أكد النائب قاسم هاشم أن "الاتصالات مكثّفة بين دول مجلس الأمن لتمرير قرار التمديد لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان بالصيغة المعدّلة بما يؤمّن قواعد الاستقرار كافة"، مشيرا الى ان "ما هو مطروح اليوم العودة الى أساس القرار 1701".

ولفت في حديث الى "صوت كل لبنان"، الى أن "لبنان يعوّل على دور الدول الصديقة للبنان داخل مجلس الأمن".

    وقال: "لا يمكن التنبؤ بالارتدادات السلبية لعدم التجديد للقوات الدولية"، مؤكدا أن "لبنان متمسّك بتمديد ولاية قوات اليونيفيل لكن هناك في المجتمع الدولي من يحاول إقحام لبنان في إشكاليات معينة".

واعتبر أن "دفع الأمور نحو عدم التجديد لليونيفيل يعني أن هناك أمراً ما يدبّر ليس فقط للبنان بل للمنطقة بأكملها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خطة لبنانية لترحيل نصف النازحين السوريين

كتبت بولا اسطيح في"الشرق الاوسط":يستعد «الأمن العام» اللبناني لإنشاء قوائم خاصة به للنازحين السوريين بهدف ترحيل غير الشرعيين منهم، وذلك بعد عدم تجاوب «مفوضية اللاجئين» مع طلباته وطلبات الحكومة المتكررة لتسليمه القوائم المفصلة التي بحوزتها.

وسيعتمد «الأمن العام» على إعداد القوائم من خلال إلزام كل سوري موجود على الأراضي اللبنانية التقدم من مراكزه لتحديد وضعيته وتاريخ دخوله لبنان.
وتوضح مصادر «الأمن العام» أنه «سيتم تحديد مراكز على مختلف الأراضي اللبنانية يُفرض على السوريين التقدم إليها ليقدموا أوراقاً تثبت تاريخ دخولهم إلى لبنان، ليتم بعدها العمل على ترحيل كل سوري دخل بعد 2015 ولا يحمل إجازة عمل أو إقامة رسمية تخوله البقاء في لبنان»، لافتة إلى أن «هذا الإجراء من شأنه أن يؤدي إلى ترحيل نصف عدد السوريين الموجودين في لبنان».
وتردّ الناطقة باسم مفوضية اللاجئين في لبنان، ليزا أبو خالد، على المعلومات التي تحدثت عن رفض المفوضية تسليم «الداتا» المفصلة لـ«الأمن العام» اللبناني، مؤكدة أن المباحثات والنقاشات لا تزال مستمرة في هذا الخصوص، لافتة إلى أنه جرى فعلاً عقد اجتماع مع الأمن العام لمناقشة طلب الحكومة الجديد للحصول على البيانات الشخصية للاجئين السوريين، واضعة الاجتماع في إطار المسارات المعتادة للبت بطلبات كهذه وفقاً للمبادئ الدولية المعتمدة لحماية البيانات.
وتؤكد ليزا أبو خالد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن المفوضية «موجودة هنا لدعم لبنان، بالتوازي مع تمسكها بالوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حماية البيانات كما بالقانون الدولي للاجئين»، موضحة أن «معالجة البيانات الشخصية تعد جزءاً لا يتجزأ من تنفيذ ولاية المفوضية المتمثلة في توفير الحماية الدولية والمساعدة الإنسانية للنازحين قسراً ومكتومي القيد». وتضيف: «نظراً لحساسية البيانات الشخصية لكل فرد، التي تعكس جوهر هويته واحتياجاته الفردية، تسعى المفوضية جاهدة لضمان أعلى مستوى من الحماية للبيانات التي تعالجها»، مشددة على «الالتزام بالمعايير العالمية لحماية البيانات، التي يمكن مقارنتها بأطر حماية البيانات الوطنية في جميع أنحاء العالم».
ووفق مدير عام «الأمن العام» بالوكالة، اللواء إلياس البيسري، يبلغ العدد التقديري للنازحين السوريين في لبنان مليونين و100 ألف، أي ما يُشكل 43 في المائة من عدد المقيمين في لبنان.
وفي إطار سعيها لتنظيم الوجود السوري في لبنان، كلّفت وزارة الداخلية، قبل أحداث غزة، المحافظات والبلديات بإحصاء النازحين السوريين الموجودين ضمن نطاقها، والتشدد في موضوع مواقع إقامتهم وعمالتهم، ورفع تقارير دورية كل 15 يوماً بالإجراءات التي قامت بها على صعيد قمع المخالفات وإزالة التعديات. وفي الأشهر الماضية، كثّف «الأمن العام» حملاته وإجراءاته بهدف التصدي للاقتصاد الموازي والمخالفات السورية في مجال العمالة والإقامة، ما أدى لتوقيف الآلاف وإقفال مئات المؤسسات المخالفة.

مقالات مشابهة

  • مجلس التجديد الإقتصادي الجزائري CREA يجتمع مع مجلس أرباب الأعمال في كندا
  • السوداني يطلق شحنات الفيول العراقي للبنان
  • مصر تؤكد دعمها الكامل للبنان أمام ما يواجهه من تهديدات ومخاطر
  • أمرٌ إيجابي داخل مطار بيروت.. ماذا يجري؟
  • خطة لبنانية لترحيل نصف النازحين السوريين
  • هواجس على عتبة التمديد لـ اليونيفيل
  • قلق مصري من العدوان الإسرائيلي على لبنان...اليونيفيل: يقلقنا ارتفاع التوتّر
  • هجومٌ حاد من نائب على المعارضين: هناك أفكار تأخذنا إلى الخوار لا الحوار!
  • حرب الجنوب تفرض تعديلات في الـ1701 وتفويض اليونيفيل!
  • جلسة لمجلس الوزراء اليوم.. ومشاورات قبل انعقاد مجلس الأمن حول تنفيذ القرار 1701