الطاقة الشمسية في المدارس الحكومية!
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صراحة نيوز- زيدون الحديد
انتهت العطلة الصيفية ودخل ابناؤنا الطلبة عامهم الجديد وفي كل سنة تواجه وزارة التربية والتعليم العديد من المشاكل في الصيانة والتنظيف والتكييف وغيرها من المشاكل التي تعد دوريه ولكن دون وجود حلول مستدامة لها خاصة تلك المدارس النائية بالمحافظات البعيدة.
المدارس الحكومية في المملكة اليوم صاحبة تصنيف النجمة أو النجمتين على اعلى تقدير، تدخل عامها الجديد وهي في أمس الحاجة المادية لمواجهة الأجواء المتحولة في الفصول الأربعة، والتي غالبا ما تكون قاسية على الطالب نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في الصيف والبرودة القارسة في الشتاء، مما يؤثر على قدرة الطلبة الاستيعابية داخل الغرفة الصفية.
ومن باب الحرص على أبنائنا الطلبة فإن الواجب علينا ان نؤكد على وزارة التربية العمل على الإسراع في حل مشكلة فاتورة الطاقة التي ستنجم عن تركيب المكيفات داخل الغرف الصفية وغيرها والسخانات الكهربائية لدورات المياه وذلك لضرورتها وأهميتها اليوم، وكونها أصبحت متطلبا من قبل الأهالي والطالب نفسه الذي أصبح منشغلا أيضا بتفكيره في كيفية تدفئة نفسه او إيجاد وسيلة لتبريد غرفته الصفية حرصا منه على استكماله تعليمة دون منغصات ومعيقات قد تعيق مسيرته التعليمية.
ربما سيستهجن البعض الامر، إلا أن توفير الطاقة الشمسية في المدارس بالفعل لم يعد خيارا كما في السابق وإنما اصبح متطلباً اجبارياً خاصة أن الطقس لم يعد كما في السابق نتيجة ما شهدناه وما نشهده من تغيير مناخي غير مسبوق، حيث ان درجات الحرارة أصبحت توازي البلدان الحارة في الصيف وعكسها بالشتاء فتجدها شديدة البرودة، وهو ما يستوجب على الوزارة التفكير جديا في عملية الإسراع بعملية تزويد رقعة المدارس المستفيدة من الطاقة الشمسية كونه الحل الانسب للخروج من التغير المناخي الجديد.
ولأن تكلفة الطاقة سترتفع خلال الأعوام القادمة لا محالة كون تركيب المكيفات داخل الغرف الصيفية واستخدام الأجهزة الكهربائية المختلفة التي بدورها سترفع مستوى تلك المدارس وتزيد من جودة التعليم فيها لا بد من زيادة طرح المناقصات والعطاءات في تركيب الطاقة الشمسية والتي ستساعد في خفض كلفة فاتورة الطاقة التي أثقلت كاهل ميزانية المواطن والوزارة.
لا شك ان وزارة التربية والتعليم ووزارة الطاقة يعملان على تزويد العديد من المدارس في المملكة بأنظمة الخلايا وسخانات شمسية في إطار المبادرة الملكية لتدفئة المدارس الحكومية التي ينفذها صندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة في الوزارة إلا أن الأمر ليس كافيا بالقدر المطلوب كون ان اغلب المدارس ما تزال تعاني من مسألة النقص وارتفاع فاتورة الطاقة.
لهذا فإن على وزارة التربية والتعليم العمل على التكاتف مع المجتمع المحلي والقطاع الخاص لإنجاح زيادة العمل بالطاقة الشمسية كونها ستحسن البيئة التعليمية لدى الطلبة وستزيد من جودة التعليم وتجعل من المدارس الحكومية جاهزة لاستقبال أبنائها بشكل افضل خاصة مع وجود زيادة في عدد الملتحقين بالمدارس الحكومية كون فاتورة التعليم الخاص أصبحت باهظة الثمن على رب الاسرة.
ويبقى السؤال الأخير متى ستنهي كابوس فاتورة الطاقة للمدارس الحكومية؟ وأين وصلت به الوزارة؟
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام أقلام أقلام اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة المدارس الحکومیة الطاقة الشمسیة وزارة التربیة
إقرأ أيضاً:
محطة بنبان للطاقة الشمسية.. أكبر محطة لتوليد الطاقة فى أفريقيا والشرق الأوسط
مع التطورات الحديثة التي يتم استخدامها فالطاقة النظيفة، أصبح مشروع الطاقة الشمسية فى بنبان بمحافظة أسوان، من أهم المشروعات التنموية التي تسعى الدولة المصرية إلى تطويرها وفقا لرؤية مصر 2030، كما انه يوجد بمحافظة أسوان أكبر مشروعين للطاقة الشمسية.
حيث تجري في أسوان، مشروعات إنتاج الطاقة من المحطات الشمسية في بنبان غرب مركز دراو وفارس غرب مركز كوم امبو لتكون دائماً أسوان مصدر النماء والرخاء لمصر وإفريقيا عبر العصور بمقوماتها وثرواتها المتعددة
يأتي اختيار الحكومة المصرية لذلك المكان بالتحديد في بنبان بمحافظة أسوان لإنتاج الطاقة الشمسية، بالاتفاق مع وكالة ناسا لاختيار مكان يحصل على أكبر قدر من الإشعاع الشمسي المرتفع، وبالفعل وقع اختيار مكان المشروع على بعد 40 كيلو متر غرب مدينة أسوان، وحوالي 15 كيلو متر غرب النيل، على مساحة37 كيلو متر مربع، ومقسمة إلى 41 قطعة أرض متجاورة، منها 32 قطعة أرض تابعة إلى 18 شركة من شركات الطاقة الشمسية بسعة تصل إلى 1465 ميجا وات، وعدد من الوحدات الكهربائية يصل إلى 608 مليون خلية قادرة على تشغيل مليون منزل.
ساهم مشروع محطة بنبان في توفير ما يقارب 12 الف فرصة عمل مباشرة ، وحوالى 23,450 فرصة عمل غير مباشرة أثناء فترة التنفيذ ، و 6000 فرصة عمل دائمة بعد التشغيل ، وقد تم الاتفاق على تخصيص نسبة 10% من أرباح الشركات المشاركة في المشروع للمسئولية المجتمعية.
وزارة الكهرباء: أن محطة بنبان للطاقة الشمسية فى محافظة أسوان تُعد أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية ..
أقراء أيضا..الكهرباء توقع مذكرتي تفاهم لإنتاج 5200 ميجاوات من الطاقات المتجددة
وزير الكهرباء: القطاع الخاص يعد شريكا رئيسيا في مشروعات الطاقة المتجددة
أشار تقرير وزارة الكهرباء، أن محطة بنبان للطاقة الشمسية فى محافظة أسوان تُعد أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية فى أفريقيا والشرق الأوسط، والتى ستُصبح الأكبر فى العالم بمجرد اكتمالها، وهى من أكبر المشروعات الاستثمارية فى قطاع الطاقة النظيفة.
حيث سيتم توليد ما يُعادل 90% من الطاقة المنتجة من السد العالى، ويستهدف المشروع إنتاج 2000 ميجاوات من الكهرباء، ويبلغ حجم الألواح الشمسية المستخدَمة فى المحطة نحو 200 ألف لوحة شمسية.
كما انها تنتج 50 ميجاوات من الطاقة النظيفة، تكفى لإنارة 70 ألف منزل، ويجرى تنفيذ المشروع بأيادٍ مصرية خالصة، ويوفر 20 ألف فرصة عمل خلال مدة الإنشاءات، التى تستمر على مدار 4 سنوات.