رائعة الجمال، ذات ملامح مصرية خلابة، لم يكن معروفا من هي ولا اسمها ولا فترة وجودها، حتى عام 1981 حين اكتشف تمثال آخر لها من أجمل تماثيل مصر، فعرف العالم كله هوية الملكة البيضاء الساحرة.. إنها «ميريت آمون» التي جذبت السياح لمتحف الغردقة.

تمثال لسيدة رائعة الجمال بيضاء اللون

يوضح بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، أن عام 1896 تم اكتشاف التمثال النصفي لسيدة في الأقصر رائعة الجمال بيضاء اللون، ذات ملامح مصرية جميلة، لم يكن معروفا من هي ولا اسمها ولا فترة وجودها، ولكن من هيئتها والتاج المرصع بالثعابين وعلى جبتها الصل الملكي والذي يمثل وادجيت حامية الوجه البحري ونخبت حامية الوجه القبلي دل على أنها ملكة مصرية.

الملكة الساحرة ميريت آمون

يوضح «أبو طالب» أنه في عام 1981 تم اكتشاف تمثال آخر لها من أجمل تماثيل مصر في مدينة أخميم في سوهاج بجوار تمثال الملك رمسيس الثاني، فعرف العالم كله هوية الملكة البيضاء الساحرة، وأنها «ميريت آمون» محبوبة آمون والابنة الرابعة للملك رمسيس الثاني من زوجته الملكة نفرتاري.

الملكة ميريت آمون تجذب السياح

وأشارت نيرمين حافظ مدير العلاقات العامة بمتحف الغردقة في تصريحات لـ«الوطن» إلى أن تمثال ميريت آمون الملكة الجميلة البيضاء جذب العديد من السياح لرؤيتها في متحف الغردقة من المصريين والأجانب من جنسيات مختلفة.

ويضيف وليد علام مدير متحف الغردقة في تصريحات لـ«الوطن» أن ميريت آمون أصبحت الملكة بعد وفاة والدتها، ويثبت دون شك أن المصريين كانت بشرتهم بيضاء، وميريت آمون ابنة رمسيس الثاني العظيم أعظم من حكم أرض كيميت في الأسرة التاسعة عشر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحف الغردقة مدينة الغردقة محافظة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مسعود شومان : مسرح الهواة لا يطمح في عطايا ولا يسعى لمكسب سوى اكتشاف الجمال


قال الدكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافة، بالهيئة العامة لقصور الثقافة، إن مسرح الهواة لا يطمح في عطايا سوى محبة المسرح ولا يسعى لمكسب سوى اكتشاف الجمال والوصول للناس بأدوات فقيرة ومعاني شديدة الثراء.


جاء ذلك خلال افتتاح عروض الدورة 20 لمهرجان مسرح الهواة بحضور الكاتب  محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
واستدعى الدكتور مسعود شومان الشعر فى بداية كلمته قائلاً:
الفن تاج المعاني بالأمل وناس

هانقولها أول وثاني الفن روح الناس

واللي باقى لنا الأغاني هدير من الإحساس

ارمى في أرض الجمال والمعاني تقاوي

اللى صنع فننا في الأصل كان هاوى

حدف طاقيته ونقط .. وقال أنا الغاوي

في الفن حاوى وباني من جناني أساس
وأضاف بعد الترحيب بالحضور وتقديم التحية إلى السيدات والسادة الكرام من كبار الفنانات والفنانين من المكرمين ومن النقاد والإعلاميين وزملائه من قيادات الهيئة العامة لقصور الثقافة والسيدات والسادة من كبار الفنانين والنقاد أعضاء لجنة التحكيم والمشاهدة والندوات النقدية والنشرة اليومية وفنانو مصر أصحاب المشاركات هذا العام:

ثلاثون عاما من مسرح الهواة وعشرون دورة من المهرجان الذى لا يطمح في عطايا سوى محبة المسرح ولا يسعى لمكسب سوي اكتشاف الجمال والوصول للناس بأدوات فقيرة ومعاني شديدة الثراء، عشرون عاما على هذا المسرح المتميز الذي يمثل فضاء فنيا مختلفا، من حيث التوجه الفني، ونوع المشاركين وجهات الإنتاج، فهذا المسرح ينطلق من آليات مختلفة، حيث يعتمد على الجمعيات الثقافية، وهو ما يعد دعما للعمل الأهلي، ويقدم إشارات عميقة على اهتمام المؤسسة الثقافية الرسمية بالموهوبين، وإبداعهم المسرحي المفارق، فالهواية وطن الهواة، وفصيلة دمهم المسرحية التي تنطلق من التجديد النابع من التوهج الفني، بعيدا عن التقاليد المسرحية الراسخة، وهو ما نأمل أن يتمرد مسرح الهواة على النمذجة، وأن يخترع لنفسه طرائق جديدة تتناغم مع تمرد الهواة.
وقال: لقد كانت معظم تجارب الهواة في الدورات السابقة تميل إلى اختيار النصوص الأجنبية، وهذا العام قررنا التوجه لمسرحنا المصري، بحثا عن صيغة تحفل بالمؤلفين المصريين خاصة ممن لهم تجارب مهمة في ترسيخ هويتنا المسرحية، عبر استلهام التراث والمأثور الشعبي، وإعادة الحالة المصرية لمسرح جديد كاد أن تبتلعه رؤى المسرح الغربي وما تطرحه من تصورات بعيدة عن منظومة قيمنا. لذا اخترنا اسم الفنان الراحل الكبير زكريا الحجاوي ليكون شخصية المهرجان، لأنه أيقونة نادرة تمثل شهادة حية على تاريخ وطن أدرك معنى الكنوز البشرية الحية مبكرا، فكان رائدا بحق في مجاله، وفتح أفقا لمسرح شعبى جذره قار في الجماعة الشعبية وعروضه تحتفى بالقيمة حين تتجلى في أصوات نادرة ونصوص حافلة بالجمال والحكمة، ولما لا، وهو المصرى الذي صهرته الثقافة الشعبية في أتون عمقها الحضارى عابر الزمن، فهو المولود في مكمن إبداعي يحيطه التراث والمأثور الشعبى من كل جانب ليتحول إلى بحيرة تكتنز عناصر الثقافة من عادات وتقاليد ومعتقدات وتصورات ورؤية للوجود تتقطر في مواويل يجمعها سامر المحبة
والألفة، وزمن موارٍ بارهاصات وطنية تنادى باستعادة الوطن عبر رؤية ناسه وإبداعهم الشعبي الفارق، وهو ما نود أن ننقل سيرته لأجيال المسرح الجديدة.

واضاف : لقد أعددنا للمهرجان كتيبة من الزملاء للإعداد للمهرجان الذي يتضمن مجموعة متميزة من العروض التي تم اختيارها عبر آليات دقيقة من نخبة من النقاد والفنانين لنصل إلى مجموعة العروض التي تأمل أن تكون دالة على حالة مسرح الهواة في أقاليم مصر، كما أن هذه المهرجان قد حظى بنخبة من كبار الفنانين والمختصين في مجالات المسرح لتحكيم أعماله. فضلاً عن لجنة نقدية تتابع بالدراسة والحوار مناقشة العروض والقائمين عليها، كما سيصدر عن المهرجان كتاب توثيقى لفعالياته، ونشرة يومية، إضافة لتوزيع كتاب ذاكرة مهرجان مسرح الهواة الذي قمت بإعداده.

وقال : أما عن المكرمين فإننا اختارنا العطاء والمثابرة والجدية بعيدا عمن يبحثون عن الأضواء الزائفة، وسوف نراهم بعد قليل ليتلألأوا على المسرح، وحين نكرمهم فإننا نكرم القيمة ونكرم أنفسنا والمؤسسة الثقافية.

مقدماً الشكر لكل الإدارات الداعمة والمعاونة الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية بقيادة الأستاذ عمرو البسيوني - الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية بقيادة أ.د. إسلام زكى - الإدارة المركزية للشئون الفنية بقيادة الفنان تامر عبد المنعم، وإدارات النشر والمسرح والمشتريات والعلاقات العامة والإعلام ومسرح السامر ولكل الزملاء بالإدارة العامة للجمعيات والمساعدات الثقافية ولزملائي الإدارة المركزية للشئون الثقافية.
وأنهى رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية حديثه بالشعر أيضاً:
بيقولوا هواه.. دا اللى انا بهواه.. والفن غواه .. غنى ومثل والروح سامعاه.. حبه في حبه...
وعيون شابه.. فوق الخشبه والفن سماه.. أنا طيرت معاه.. بجناح أنغام وجناح أحلام وبقول الله.. الله الله .

 


بدأت فعاليات افتتاح عروض الدورة 20 لمهرجان مسرح الهواة التى تطلقه الهيئة العامة لقصور الثقافة وتستمر حتى 21 سبتمبر الحالي، فى حضور الدكتور هانى كمال رئيس المهرجان ، د. إسلام زكي رئيس الإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية،  د. منال علام رئيس الإدارة المركزية  لإعداد القادة الثقافيين، د. هبة كمال مدير الإدارة العامة للتمكين الثقافي، الشاعر عبده الزراع مدير عام الإدارة العامة للثقافة العامة، سمر الوزير مدير عام الإدارة العامة للمسرح، محمد حجاج مدير عام الإدارة العامة للفنون الشعبية، الحسين عمران مدير الإدارة العامة للنشر ولفيف من الفنانين والمثقفين والإعلاميين.

تكريم أسماء الفنانين والكتاب والقيادات الراحلين

وشهدت الفعاليات تكريم أسماء الفنانين والكتاب والقيادات الراحلين وهم: د. عايدة علام، أحمد حلاوة، أشرف عبد الغفور، علاء عبد العزيز، محمد البطاوي، محمد لبيب، محمود الجندي، وممدوح أبو يوسف.

بجانب تكريم الفنانات القديرات: سلوى عثمان، عايدة فهمي، ماجدة منير، نهاد أبو العينين، والناقدة القديرة منحة البطراوي، ومن الفنانين: أحمد إسماعيل، خالد الذهبي، سعيد صديق، عادل عبده، ياسر علي ماهر، والمخرجين جمال قاسم ومجدي مجاهد.
تأتى  دورة المهرجان هذا العام تحت اسم دورة "الفنان الراحل زكريا الحجاوي". 
بدأت الفعاليات بالسلام الجمهوري ، ثم عرض فيلم تسجيلي عن المهرجان استعرض فيه اسماء الدورات السابقة.


وشهد مسرح السامر بالعجوزة، عقب حفل الافتتاح، أول عروض المهرجان، عرض "النص التاني من الطريق" لفرقة الجمعية المصرية لهواة المسرح، أشعار وسينوغرافيا وتأليف وإخراج أحمد رجائي، تمثيل: أحمد رشاد، مؤمن عيد، ريموندا سامح، مادونا عماد، كريم سمير، ماريا عدلي، يسري محمد، آية علي، محمد تامر، عمر شبل، شهد شريف، آية عثمان، أحمد مروان، ماكياج مارينا ثابت، أزياء هايدي مروان، إضاءة عز حلمي، دراما حركية واستعراضات مينا ثابت، أداء طلبة الدفعة السابعة من ورشة سودوكو للفنون، تأليف موسيقي وألحان ليالي يحيى، ومخرج منفذ باڤلي وائل.

النص حائز على جائزة أفضل تأليف مركز ثان بمسابقة التأليف بالدورة السادسة عشر من المهرجان القومي للمسرح المصري، وتناقش المسرحية أهمية الأسرة والحب والفن، وتحديدا المسرح، كثوابت راسخة تتحكم في تشكيل عقول الشباب.

ويشارك في المهرجان هذا العام 11 عرضا مسرحيا، ويتولى رئاسته الفنان د. هاني كمال، وتتكون لجنة التحكيم من الفنانين طارق الدسوقي د.نبيلة حسن، د .وليد الشهاوي، سامح مجاهد، ومهندس الديكور فادي فوكيه، وتكونت لجنة المشاهدة من المخرجين د.عمرو دوارة ومحمد صابر، ومهندس الديكور محمد جابر.

يقدم المهرجان يوميا عرضين مسرحيين، الأول في السادسة مساء، والثاني في الثامنة، تعقبهما ندوة نقدية بمشاركة النقاد د. حسام أبو العلا، د.طارق عمار، د. محمد زعيمة، ويصدر عنه نشرة يومية، برئاسة تحرير الشاعر والناقد يسري حسان.

ويقام المهرجان بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للجمعيات والمساعدات الثقافية، ويدير المهرجان عبير رشيدي، ونجيب القاضي مقررا.

ويشهد هذا العام تكريم أسماء الفنانين والكتاب والقيادات الراحلين وهم: د. عايدة علام، أحمد حلاوة، أشرف عبد الغفور، علاء عبد العزيز، محمد البطاوي، محمد لبيب، محمود الجندي، وممدوح أبو يوسف.

بجانب تكريم الفنانات القديرات: سلوى عثمان، عايدة فهمي، ماجدة منير، نهاد أبو العينين، والناقدة القديرة منحة البطراوي، ومن الفنانين: أحمد إسماعيل، خالد الذهبي، سعيد صديق، عادل عبده، ياسر علي ماهر، والمخرجين جمال قاسم ومجدي مجاهد.

"مهرجان مسرح الهواة" أحد أهم المهرجانات المسرحية التي تحرص الهيئة العامة لقصور الثقافة على إقامته سنويا، منذ انطلاق الدورة الأولى عام 1996، ويستهدف تقديم العروض المسرحية المتميزة لفرق الهواة التي تقدمها فرق الجمعيات الثقافية خلال عام، بهدف تشجيع المبدعين في مجال العمل المسرحي على التنافس الخلاق، وتطوير مستقبل المسرح بمختلف أقاليم مصر.

 

مقالات مشابهة

  • تدشين المخيم الطبي الثاني لتصحيح الحول لدى الأطفال بدعم قائد قوات درع الوطن في عدن
  • فنادق الغردقة كاملة العدد قبل أيام من انتهاء إجازة الصيف.. انتعاشة سياحية
  • مسعود شومان : مسرح الهواة لا يطمح في عطايا ولا يسعى لمكسب سوى اكتشاف الجمال
  • إلى أبطال وثبة الأُسود : ضاع من ادَيَّ ولد .. وخايف على الثاني
  • فى مئوية داووُد تكلا.. الآثار لا تحرك ساكنًا بترميم منشآته التعليمية
  • سخرية واسعة من تمثال جديد للملكة اليزابيث
  • تسمم أم حادثة؟.. سر وفاة الملك توت عنخ آمون- 20 صورة
  • شواطئ الغردقة توزع حلوى المولد على السياح الأجانب والمصريين
  • حملة تنمر قاسية على ملكة جمال تركيا الجديدة
  • إشراك المصريين بالخارج في جهود التنمية وتذليل العقبات يجذب أنظارهم للاستثمار في وطنهم