في خضم تنامي المخاوف وعدم الثقة بين الولايات المتحدة والصين، وجه عدد من الجمهوريين رسالة إلى ميغيل كاردونا، وزير التربية والتعليم في البلاد، يحذرون فيها من توسع النفوذ والتأثير الصيني على الطلاب.

وأعربوا عن مخاوفهم بشأن التقارير الجديدة التي تظهر تدفق ملايين الدولارات من الكيانات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني إلى الفصول الدراسية من مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر في أميركا.

 كما طلب الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ أيضًا من وزارة التعليم إجراء تدقيق على مستوى البلاد لتحديد مدى التمويل من الخصوم الأجانب المعادين في المدارس.

واعتبروا أن "البرامج التي تديرها الحكومة الصينية تسللت إلى 34 ولاية أميركية، ما أثر على أكثر من 170 ألف طالب في 143 منطقة تعليمية".

كذلك، طالبوا بالتحقيق في مدى وصول "برامج" الحكومات الأجنبية المعادية الأخرى، بالإضافة إلى الصين إلى صفوف المدارس من الروضة إلى الصف الثاني عشر. أما الموقعون على تلك الرسالة فهم جيم ريتش (ولاية أيداهو)، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، فضلا عن السيناتور تيم سكوت (ولاية ساوث كارولينا)، وبيل كاسيدي، (عن لوس أنجلوس)، وجون باراسو (ولاية وايومنغ)، وجون كورنين (عن تكساس)، وتوم كوتون (أركنساس)، بالإضافة إلى كيفن كريمر (ولاية نيودلهي)، وجوني إرنست ( آيوا)، وتشاك جراسلي، وجيمس لانكفورد (أوكلاهوما)، وروجر مارشال ( كانساس)، وميت رومني (من ولاية يوتا)،و ماركو روبيو ( فلوريدا)، وإريك شميت ( ولاية ميسوري)، وريك سكوت (فلوريدا)، وجون ثون ( فلوريدا)، تومي توبرفيل وجي دي فانس أتت تلك الدعوة لإجراء تحقيق وسط الكشف عن أن الحزب الشيوعي الصيني، يهدد منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، أمن الولايات المتحدة القومي عبر استخدام أدوات مثل المنح، وشراكات المدارس الشقيقة، و"فصول كونفوشيوس"، وغيرها من البرامج التي ترعاها الدولة للإضرار بسلامة النظام التعليمي الأميركي

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

شراكة تركية مع ولاية سودانية لتنفيذ مشروع زراعي ضخم

متابعات ـ تاق برس  توقع حكومة نهر النيل غدا “الأحد”   وشركة قونيا التركية، اتفاق لبدء العمل في مشروع “وادي الهواد”ـ كبوشية ـ شمال السودان.  وتقدر مساحة المشروع  بنحو 2 مليون و500 ألف فدان، حيث يبدأ العمل بمساحة 240 ألف فدان. ويتضمن المشروع مدن سكنية للعمال وقرى سكنية لتجميع الأهالي إضافة لإنشاء مدينة للصناعات التحويلية . شراكة تركيةولاية سودانية

مقالات مشابهة

  • بين الابتكار والسيطرة.. هيمنة الذكاء الاصطناعي الصيني
  • بالأرقام.. المغرب أول مستورد للشاي الصيني في العالم
  • الرئيس الصيني يرفض حضور قمة في بروكسل.. ما السببب؟
  • شراكة تركية مع ولاية سودانية لتنفيذ مشروع زراعي ضخم
  • واشنطن تعاقب مسؤولين تايلانديين تورطوا في ترحيل الأويغور إلى الصين
  • عاجل | واشنطن بوست عن مصادر: إسرائيل تطبق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تساعد الفلسطينيين
  • مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن
  • مصطفى عنبه: أحمد سعد استفاد أكثر مننا من نجاح أغنية سكوت
  • حصاد الزراعة.. تعزيز الاستثمار الزراعي الصيني في مصر
  • التنقيب عن البترول بالسواحل المغربية يقلق حكومة جزر الكناري