مال الصين يقلق واشنطن.. الحزب الشيوعي يتسلل للمدارس
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
في خضم تنامي المخاوف وعدم الثقة بين الولايات المتحدة والصين، وجه عدد من الجمهوريين رسالة إلى ميغيل كاردونا، وزير التربية والتعليم في البلاد، يحذرون فيها من توسع النفوذ والتأثير الصيني على الطلاب.
وأعربوا عن مخاوفهم بشأن التقارير الجديدة التي تظهر تدفق ملايين الدولارات من الكيانات المرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني إلى الفصول الدراسية من مرحلة الروضة حتى الصف الثاني عشر في أميركا.
كما طلب الأعضاء الجمهوريون في مجلس الشيوخ أيضًا من وزارة التعليم إجراء تدقيق على مستوى البلاد لتحديد مدى التمويل من الخصوم الأجانب المعادين في المدارس.
واعتبروا أن "البرامج التي تديرها الحكومة الصينية تسللت إلى 34 ولاية أميركية، ما أثر على أكثر من 170 ألف طالب في 143 منطقة تعليمية".
كذلك، طالبوا بالتحقيق في مدى وصول "برامج" الحكومات الأجنبية المعادية الأخرى، بالإضافة إلى الصين إلى صفوف المدارس من الروضة إلى الصف الثاني عشر. أما الموقعون على تلك الرسالة فهم جيم ريتش (ولاية أيداهو)، العضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، فضلا عن السيناتور تيم سكوت (ولاية ساوث كارولينا)، وبيل كاسيدي، (عن لوس أنجلوس)، وجون باراسو (ولاية وايومنغ)، وجون كورنين (عن تكساس)، وتوم كوتون (أركنساس)، بالإضافة إلى كيفن كريمر (ولاية نيودلهي)، وجوني إرنست ( آيوا)، وتشاك جراسلي، وجيمس لانكفورد (أوكلاهوما)، وروجر مارشال ( كانساس)، وميت رومني (من ولاية يوتا)،و ماركو روبيو ( فلوريدا)، وإريك شميت ( ولاية ميسوري)، وريك سكوت (فلوريدا)، وجون ثون ( فلوريدا)، تومي توبرفيل وجي دي فانس أتت تلك الدعوة لإجراء تحقيق وسط الكشف عن أن الحزب الشيوعي الصيني، يهدد منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، أمن الولايات المتحدة القومي عبر استخدام أدوات مثل المنح، وشراكات المدارس الشقيقة، و"فصول كونفوشيوس"، وغيرها من البرامج التي ترعاها الدولة للإضرار بسلامة النظام التعليمي الأميركي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اعتراض طائرة انتهكت المجال الجوي فوق منتجع ترامب في فلوريدا
أفادت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية بأن مقاتلات أمريكية قامت باعتراض طائرة مدنية حلّقت فوق منتجع مارا لاجو الذي يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا، في انتهاك للقيود المؤقتة على الطيران.
وبحسب موقع "أكسيوس"، تعد هذه الواقعة الثانية من نوعها خلال يومين فقط، إذ اضطرت طائرات مقاتلة من طراز إف-16 للتدخل مجددًا بسبب اختراق المجال الجوي فوق بالم بيتش بولاية فلوريدا. وأوضحت قيادة الدفاع الجوي أن الحادث وقع يوم الأحد أثناء تواجد ترامب في ملعب الجولف الخاص به في ويست بالم بيتش.
تفاصيل الاعتراض الجويووفقًا لما نقلته "أكسيوس" عن قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، أطلقت الطائرات المقاتلة قنابل ضوئية أثناء عملية الاعتراض، بهدف جذب انتباه الطيار المدني أو التواصل معه. كما أكدت القيادة أن هذه القنابل تحترق بسرعة وتتحلل تمامًا، مما يجعلها غير خطرة على السكان على الأرض.
لم تكن هذه الحادثة الأولى، إذ شهد الثاني من مارس اعتراض ثلاث طائرات مدنية أخرى اخترقت المجال الجوي المحظور قرب منتجع مارا لاجو. وأشارت بيانات قيادة الدفاع الجوي إلى أن عدد عمليات الاعتراض في بالم بيتش بفلوريدا تجاوز 20 عملية منذ تولي ترامب منصبه رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير.
وفي هذا السياق، شدد الجنرال جريجوري جيلوت، قائد قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية والقيادة الشمالية للولايات المتحدة، على أهمية الالتزام بقواعد الطيران في المناطق المحظورة، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات ضرورية لضمان سلامة الرحلات الجوية، والأمن القومي، وحماية الرئيس.
وأكد الجنرال جيلوت أن العدد الكبير من الانتهاكات الأخيرة يوحي بأن العديد من الطيارين المدنيين لا يراجعون إشعارات الطيارين قبل إقلاعهم، رغم أنها إلزامية وفقًا لأنظمة إدارة الطيران الفيدرالية. وأدى هذا الإهمال إلى استجابات متكررة من قبل الطائرات، التي اضطرت إلى اعتراض الطائرات المخالفة وتوجيهها للخروج من المجال الجوي المحظور.
خلفية أمنيةعادةً ما تفرض إدارة الطيران الفيدرالية قيودًا صارمة على المجال الجوي فوق مواقع إقامة الرؤساء الأمريكيين، حيث يتم تصنيف هذه المناطق كمجال جوي محظور خلال فترات تواجد الرئيس. ويهدف ذلك إلى منع أي تهديدات أمنية محتملة وضمان استجابة سريعة من القوات الجوية الأمريكية لأي اختراق غير مصرح به.
ومنذ تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، أصبح منتجع مارا لاجو في فلوريدا وجهة متكررة له، مما جعل المنطقة تخضع لقيود جوية صارمة. ورغم التحذيرات المستمرة، فإن الانتهاكات المتكررة تشير إلى حاجة الطيارين المدنيين إلى مزيد من التوعية حول الالتزام بإجراءات الطيران لضمان السلامة العامة.