أقرت حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتماداً عسكرياً لتايوان وفق برنامج التمويل العسكري الخارجي المخصص عادة للدول ذات السيادة.
وأظهر إخطار تلقاه الكونغرس تخصيص 80 مليون دولار من مبالغ التمويل العسكري الخارجي لدعم تايوان.
وجاء في الإخطار "التمويل العسكري الخارجي سيستخدم لتعزيز قدرات تايوان في الدفاع عن نفسها من خلال قدرة دفاعية شاملة ومشتركة وتعزيز الوعي بالمجال البحري والقدرة الأمنية البحرية".
The Biden administration has approved the first-ever transfer of US military equipment to Taiwan under a program typically saved for sovereign nations, according to a notification sent to Congress on Tuesday https://t.co/yFDtIL6z1d
— CNN (@CNN) August 31, 2023وأبدت وزارة الدفاع التايوانية امتنانها لكن قالت إنها لن تعلق بشأن تفاصيل المساعدة، منوهة بمساعدة الولايات المتحدة لتعزيز القدرات القتالية للجزيرة وفق السياسات والقوانين القائمة.
وأكد مسؤول بالخارجية الأمريكية الإخطار المرسل للكونغرس وقال إن قرار إمداد تايوان بمساعدة عبر برنامج التمويل العسكري الخارجي لا يعكس أي تغيير في السياسة الأمريكية.
وترى الصين أن الجزيرة الخاضعة لحكم ديمقراطي هي جزء لا يتجزأ من أراضيها وتحذر من مغبة أي شكل من أشكال "المعاملات الرسمية" بين واشنطن وتايبيه. وترفض تايوان مطالبات السيادة الصينية وتقول إن الشعب التايواني وحده هو الذي يقرر مستقبله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني تايوان بايدن
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: المجمع الصناعي العسكري بأمريكا شبكة العلاقات بين الجيش والسياسيين
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الرئيس الأمريكي الراحل دوايت آيزنهاور صاغ مصطلح «المجمع الصناعي العسكري» أول مرة في خطابه الذي ألقاه عام 1961، ويشير تعبير «المجمع الصناعي العسكري» إلى شبكة العلاقات بين الجيش ومقاولي الدفاع والسياسيين.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الشبكة تشمل مقاولو الدفاع، وهم شركات إنتاج السلاح الكبرى، وشركات أخرى مثل لوكهيد مارتن، ونورثروب وجنرال ديناميكس، وتشمل الشبكة السياسيين والبيروقراطيين، والمسؤولون المنتخبون والموظفون الحكوميون الذين لهم تأثير مباشر أو غير مباشر على قرارات الإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن الأهم تأثيرهم على السياسات والمشتريات، وتشمل الشبكة القادة العسكريين، غالبا ما يكون لكبار الضباط علاقات وصلات مع الصناعات الدفاعية، لافتًا إلى أن الأخطر أنهم يؤثرون على اتجاهات العقود الدفاعية.
وتابع: «لو تحالف كل أطراف الشبكة فإنهم يحرضون على الحروب حتى تواصل شركات السلاح إنتاجها، إن السلاح في الولايات المتحدة أنتج ليستخدم لا ليكدس في المخازن، وهنا يأتي تأثير المجمع الصناعي العسكري، ويمكن القول أن شعاره هو «الحرب في الأرض جزء من تخلينا.. لو لم نجدها عليها لاخترعناها».