الصغير: كل مسؤول في حكومة الدبيبة هو مطبع ولا مجال للدفاع عن نفسه
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، أن كل المسؤولين الذين يعملون مع الدبيبة، وحتى ممن ينكرون أن الدبيبات هم من رتب ونظم للقاء وهم من يسير في خط التطبيع، يعلمون بينهم بين أنفسهم بأن شيء يتم في أروقة مكاتبهم أو صفقاتهم أو لقاءاتهم لا يتم إلا بمعرفة وموافقة الدبيبات.
وقال الصغير، في منشور عبر «فيسبوك»: “لا يستطيع أي وزير أو وكيل أو رئيس جهاز أو مصلحة مع الدبيبة؛ أن ينكر بأن الدبيبات هم من رتب ونظم للقاء وهم من يسير في خط التطبيع، حتى لو ادعوا غير ذلك أمام الناس، فهم يعلمون جيدا من واقع تعاملهم مع الدبيبات على مدى عامين ونصف بأن لا شيء يتم في أروقة مكاتبهم أو صفقاتهم أو لقاءاتهم لا يتم إلا بمعرفة وموافقة الدبيبات”.
وأضاف “استمرار كل هؤلاء في مناصبهم ومواقعهم يجعلهم متضامنين مع الدبيبات في خطوات التطبيع من أجل المزايا والامتيازات التي تمنحها لهم مناصبهم”.
وتابع “كل من يستمر مع هذه الزمرة بموقع مسؤولية هو مطبع بطريقة مباشرة ولا مجال للدفاع عن أنفسهم بأي دفع كان وإذا كانت المناصب اليوم تجعل من يدورون في فلكهم ينافقونهم ويجملون لهم بقاءهم إلا أنهم بمجرد مغادرة مناصبهم، وهذا حتمي، فسيجدون أنفسهم محاطين بتهمة الخيانة والتطبيع مع الصهاينة رفقة الدبيبات”.
واستطرد “صمت من حولكم اليوم أو أصدقائكم أو أهلكم هو فقط بسبب مناصبكم لكن هذا لن يدوم طويلاً وستصبح سيركم الذاتية مقرونة بصفة وزير أو وكيل أو مسؤول مطبع أو متصهين”.
الوسومالتطبيع الصغير حكومة الدبيبة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التطبيع الصغير حكومة الدبيبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
أمن طنجة يفك لغز اختطاف رجل أعمال بعد العثور عليه حيا في غابة بالقصر الصغير
عثرت مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة عشية الأربعاء، على “مصطفى الصرايفي” مرميا في غابة “عين شوكة”، بقرية الدالية، ضواحي القصر الصغير بإقليم الفحص أنجرة، بعدما تعرض لعملية اختطاف السبت الماضي على يد عصابة، وذلك من قبو عمارة سكنية بمنطقة النجمة وسط المدينة.
وعلم « اليوم24 » بأن الضحية تعرض للتعذيب والضرب والجرح على يد أفراد هذه العصابة، وحالته الصحية مستقرة ولا تدعو إلى القلق، وذلك بعدما تم نقله على وجه السرعة إلى إحدى المصحات الخاصة، حيث تلقى العلاجات الأولية والضرورية، فيما تم بعد ذلك الاستماع إليه من طرف المحققين الذين استنطقوه من أجل التوصل إلى هوية الجناة الذين مازالوا في حالة فرار.
وتعود وقائع الحادث إلى نهاية هذا الأسبوع، حيث كان الضحية داخل سيارته بمرآب العمارة السكنية، قبل أن توثق كاميرات المراقبة في الشارع العام خروج سيارة بيضاء بسرعة وعلى متنها أفراد العصابة، مصطحبين معهم الضحية.
وكان شقيق الضحية قد تلقى رسالة عبر تطبيق “واتساب” من رقم أجنبي، يُرجح أنه تابع لأفراد العصابة، تطالب فيها بفدية مقابل إطلاق سراحه.
وبعدما تلقت مصالح الشرطة القضائية بطنجة شكاية في موضوع الاختطاف والاحتجاز من طرف أسرة رجل الأعمال الذي يملك محلا لصرف العملات، جندت كل إمكانياتها، وشددت من تحرياتها، واستمعت إلى عدد من المشتبه فيهم طيلة الأيام الماضية، ما دفع العصابة إلى إطلاق سراح الضحية.
كلمات دلالية اختطاف رجل أعمال بطنجة الاختطاف والاحتجاز الشرطة القضائية بطنجة تطبيق "واتساب" غابة “عين شوكة” غابة بالقصر الصغير