عون يدعو المستثمرين الخواص لمضاعفة إنتاج المواد الصيدلانية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
دعا وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، بأم البواقي المستثمرين الخواص إلى مضاعفة إنتاج المواد الصيدلانية بهدف تقليص فاتورة الاستيراد.
وخلال إشرافه على تدشين مصنع لإنتاج الكواشف الطبية ببلدية عين مليلة خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته أمس الأربعاء إلى هذه الولاية. حث الوزير مسؤولي ذات الوحدة الإنتاجية على “تغيير نظام العمل والتوجه نحو نظام المداومة ثلاث فرق.
كما أشرف عون على تدشين مؤسسة مختصة في صناعة أدوية داء السرطان ببلدية عين مليلة -تطلب إنجازها غلافا ماليا فاق 5.4 مليار دج -. ليهنئ صاحب المؤسسة على الإنجاز المحقق ودعاه إلى “تسجيل أكبر عدد ممكن من الأدوية في غضون سنة 2025 من أجل تزويد الصيدليات المركزية بهذه الأدوية”.
وجدد الوزير بذات المؤسسة التأكيد على مواصلة دعم الدولة للمستثمرين الخواص ووقوفها إلى جانبهم. من خلال منحهم كافة التسهيلات ومرافقتهم من أجل رفع كافة العوائق التي تعترضهم.
وأبدى الوزير رضاه التام عن المجهود المبذول بإحدى المؤسسات الخاصة بتصنيع القفازات الطبية. وذلك خلال إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق عملية تصدير شحنة تقدر بـ 1.5 مليون وحدة من القفازات الطبية والجراحية. انطلاقا من إحدى المؤسسات الخاصة ببلدية أولاد قاسم نحو موريتانيا. متمنيا أن “تكون موريتانيا بوابة المؤسسات الجزائرية لتوسيع صادرتها نحو إفريقيا”.
ودعا عون خلال لقاء صحفي عقب زيارته لمصنع الإسمنت التابع لمجمع “جيكا” ببلدية سيقوس. مسؤولي المؤسسة إلى “التجند من أجل حماية البيئة والسهر على عدم تلويثها حفاظا على صحة المواطن والطبيعة”.
قبلها كان الوزير قد عاين ظروف العمل بمطاحن سيدي أرغيس التابعة لمجمع”أغروديف” ببلدية أم البواقي. واستمع لانشغالات العمال بذات الوحدة الإنتاجية.
يذكر بأن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني كان قد استهل زيارة عمل وتفقد إلى أم البواقي بالتوجه إلى المؤسسة العمومية لصناعة الغرف الجاهزة بعين مليلة، حيث استمع إلى عرض حول واقع قطاع الصناعة بالولاية وعاين ظروف العمل بذات المؤسسة الإنتاجية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
برلمانية مستقبل وطن بـالشيوخ توافق على قانون المسئولية الطبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب حسام الخولى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ، إن مشروع قانون المسؤولية الطبية مهم جدا ومطبق فى دول العالم أوربية وعربية.
وأضاف: "أرى أن مشكلة القانون تنحصر فى 3 أمور، وهى أن أغلب المعترضين على مشروع القانون لم يقرأوا المواد كاملة، وأعذرهم فى ذلك، نظرا لانشغالهم وبالتالى نجدهم يركزون على مادة واحدة أو أكثر.
وتابع: النقطة الثانية، هى أن الوضع العملى الحالى لا يختلف كثيرا عن القانون الجديد، بل أن القانون الجديد يتضمن إجراءات أفضل، مستشهدا بالحبس الاحتياطى للطبيب، قائلا: موجودة حاليا بقرار من وكيل النيابة ولكن لا يتم تطبيقها إلا فى حالات نادرة، ولكن فى القانون الجديد أصبحت بيد رئيس النيابة.
وأضاف، أن النقطة الثالثة، أن فكرة الحبس الاحتياطى لها ضوابط وليس أى حالة يتم الحبس فيها، فلا داعى للتخوف.
واختتم كلمته بموافقته على القانون، مؤكدا أن كل المواد بها مزايا للطبيب.