هل الصدفية تسبب أعراض الروماتويد؟.. طبيب يجيب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور مدحت عبد الحليم استشارى الكلى، إن الصدفية والتهاب المفاصل الروماتويدي (RA) هما حالتان مختلفتان ولهما طبيعة وأعراض مختلفة.
الصدفية هي حالة جلدية مزمنة تتسبب في ظهور بقع جلدية متقشرة وملتهبة، بينما RA هو اضطراب التهابي يؤثر على المفاصل .
. ما فحواها ؟ هل الصدفية تسبب أعراض الروماتويد؟
وأوضح استشارى الكلى فى تصريحات خاصة لصدى البلد، أنه على الرغم من ذلك، هناك صلة بين الصدفية وتطور التهاب المفاصل في بعض الحالات. يُعرف هذا النوع من التهاب المفاصل بالتهاب المفاصل الصدفي (Psoriatic Arthritis)، وهو اضطراب مشترك يرتبط بالصدفية، يعاني الأشخاص الذين يعانون من الصدفية من خطر أعلى لتطور التهاب المفاصل الصدفي.
التهاب المفاصل الصدفي يتسبب في أعراض تشبه أعراض RA مثل ألم المفاصل، وتورمها، وصلابتها. قد تتأثر أيضًا الأصابع والقدمين والعمود الفقري. ومع ذلك، فإن تشخيص وعلاج التهاب المفاصل الصدفي يختلف عن RA، ويتطلب تقييمًا طبيًا دقيقًا وخطة علاج مناسبة.
لذا، إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة للروماتويد وتعاني أيضًا من الصدفية، فمن المهم مراجعة الطبيب لتقييم حالتك وتحديد التشخيص الصحيح والخطة العلاجية المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الروماتويد الصدفية التهاب المفاصل الصدفي الم المفاصل
إقرأ أيضاً:
من الأنف إلى الركبة: اختراق مذهل في الغضروف قد يعزز علاج المفاصل
قد تنقذ أبحاث رائدة من جامعة بازل ومستشفاها، المصابين بتلف غضروف مفصل الركبة، والذي يمكن أن يؤدي إلى توقف الحركة بشكل مؤلم.
و على عكس الأنسجة الأخرى في الجسم، لا يلتئم الغضروف من تلقاء نفسه، ما يزيد من احتمال مشاكل طويلة الأمد مثل هشاشة العظام. حتى الآن، كانت خيارات العلاج محدودة، لكن أبحاث أخيرة قد تقدم أملاً كبيراً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".ومن الغريب في هذه الأبحاث في الواقع أن الأنف قد يساعد في شفاء الركبة، حيث طول العلماء غرسات غضروفية باستخدام خلايا من مصدر غير متوقع إطلاقاً، وهو الحاجز الأنفي للمريض نفسه، حيث كان فريق بحثي بقيادة البروفيسور إيفان مارتن، والدكتور ماركوس موم والبروفيسور أندريا باربيرو، يعمل على تحسين تقنية لإصلاح الغضروف التالف باستخدام خلايا من الحاجز الأنفي.
وتبدأ العملية باستخراج عينة صغيرة من الغضروف من أنف المريض، ثم يتم مضاعفة هذه الخلايا في المختبر ووضعها على سقالة من الألياف الناعمة، حيث تنمو إلى أنسجة غضروفية جديدة.
وبمجرد أن يصل الغضروف المصمم إلى الحجم والشكل المطلوبين، يتم زرعه في مفصل الركبة التالف، مما يمنح المرضى فرصة ثانية للحركة وأسلوب حياة نشط.
وهذا النهج المبتكر مفيد بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من إصابات غضروفية كبيرة أو معقدة، وخاصة أولئك الذين خضعوا لعلاجات غير ناجحة في الماضي، وبينما لم تقارن الدراسة هذه الطريقة بشكل مباشر بالعلاجات التقليدية، أظهرت الاستبيانات القياسية أن المرضى الذين تلقوا غرسات غضروفية أنفية حققوا درجات أعلى بكثير على المدى الطويل في وظائف المفاصل وجودة الحياة بشكل عام.
وبفضل هذه النتائج، يوسع الباحثون الآن عملهم لاختبار طريقة علاج هشاشة العظام، وهي حالة مزمنة ينهار فيها غضروف المفصل بمرور الوقت.
وستبحث دراستان سريريتان واسعتا النطاق، بدعم من مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية وبرنامج أبحاث Horizon Europe التابع للاتحاد الأوروبي، فعالية هذه التقنية في علاج نوع معين من هشاشة العظام التي تصيب الرضفة، بالنسبة للرياضيين والأفراد الذين يمارسون نشاطات ويعتقدون أنهم فقدوا قدرتهم على الحركة إلى الأبد، فقد يقدم لهم العلم قريبا طريقة للعودة إلى اللعبة.