انقلاب الغابون.. ضربة جديدة لمصالح فرنسا التجارية في إفريقيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
لدى الشركات الفرنسية مصالح اقتصادية كبيرة ومتنوعة في الغابون تأثرت جراء الانقلاب العسكري الذي وقع الأربعاء في المستعمرة الفرنسية السابقة في غرب إفريقيا.
أوضح إتيان جيرو، رئيس المجلس الفرنسي للمستثمرين في إفريقيا (CIAN)، وهي هيئة يمثل أعضاؤها أربعة أخماس النشاط التجاري الفرنسي في القارة، أنّ حوالي 80 شركة فرنسية مسجّلة في الغابون.
وقال جيرو لوكالة فرانس برس إنّه يمكن أن يُضاف إلى هذا العدد عشرات الشركات الصغيرة، والحرفيين والمطاعم والمحامين وشركات التأمين وشركات الخدمات المالية.
وأصبحت الغابون في عام 2022 أهمّ وجهة للصادرات الفرنسية، بين الدول الستّ الأعضاء في المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (CEMAC)، التي تضم أيضًا الكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد والكونغو وغينيا الاستوائية.
وباعت الشركات الفرنسية بضائع بقيمة 536 مليون يورو (585 مليون دولار) في الغابون، وفقاً لأرقام وزارة المالية، ولا سيّما من المنتجات الزراعية والمواد الغذائية والآلات والمعدات والسلع الكهربائية والإلكترونية، ومعدات تكنولوجيا المعلومات والسلع الوسيطة والمنتجات الصيدلانية.
وإثر الانقلاب، أعلنت مجموعة "إيراميت" للتعدين، وهي إحدى أكبر الشركات الفرنسية في الغابون، أنها أوقفت أنشطتها "من أجل سلامة الموظفين وأمن العمليات"، لكنّها عادت وأعلنت في وقت لاحق أنها ستستأنف أنشطتها "تدريجيا"، بدءا من مساء الأربعاء.
ومساء الأربعاء قالت إيراميت إنّها "قررت استئناف النقل عبر السكك الحديد على الفور، واستئناف أنشطة الاستخراج صباح الغد، الخميس 31 آب/أغسطس".
سلامة الموظفينوتوظف شركة "إيراميت" 8000 شخص في الدولة الغنية بالنفط في وسط إفريقيا، ويستخرج فرعها المحلي خام المنغنيز، وهو معدن يستخدم في صناعة الصلب والبطاريات، من مناجم مواندا، أكبر مناجم المنغنيز في العالم.
وتعدّ الغابون ثاني أكبر منتج للمنغنيز في العالم بعد جنوب إفريقيا، وتستخرج شركة كوميلوغ الفرنسية 90% من المنغنيز الموجود في الغابون، بينما تتولى الشركة الصينية "سي آي سي أم إيتش زاد" (CICMHZ) استخراج الباقي.
وفي الوقت نفسه، تقوم وحدة "سيتراغ" التابعة لشركة "إيراميت" بتشغيل خط السكك الحديد ترانس-غابون، وهو خط القطار الوحيد في البلاد.
تعرف على عائلة بونغو التي حكمت الغابون لنحو 56 عاماً قبل انقلاب الأربعاءخمسة أمور يجب معرفتها عن الغابونشاهد: صور أولى بعد الانقلاب.. رئيس الغابون المخلوع يدعو "الأصدقاء" لرفع الصوت عاليا بعد الانقلابوتوجد شركة الطاقة العملاقة توتال إنرجي منذ عام 1928 في الغابون، وهي رابع أكبر منتج للنفط في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وعضو في منظمة أوبك.
وقالت شركة توتال إنرجي لوكالة فرانس برس إنّ الشركة "بادرت بالتحرك لضمان سلامة موظفيها وعملياتها، وأن ذلك يمثل أولويتها القصوى" في أعقاب الانقلاب.
وتدير توتال إنرجي سبعة مواقع لاستخراج النفط في الغابون بالإضافة إلى شبكة من بضع عشرات من محطات الوقود، واستثمرت العام الماضي في قطاع الغابات في الغابون.
اعلانوقالت شركة موريل أند بروم، وهي شركة أخرى لاستكشاف وإنتاج الهيدروكربونات، الأربعاء إن الوضع في الغابون لم يؤثر في مواقعها، وإن العمل يسير فيها بشكل طبيعي. ولم ترد شركة النفط بيرينكو، العاملة أيضًا في الغابون، عندما اتصلت بها وكالة فرانس برس.
وقال جيرو إنه من السابق لأوانه تحديد التأثير النهائي للانقلاب في الشركات الفرنسية، لكنّه أكّد أنّه لا يتوقع خروج الشركات من الغابون بشكل جماعي أو على نحو مفاجئ.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: أستراليا تتحضر لاستفتاء تاريخي بشأن حقوق السكان الأصليين وكالة الفضاء الهندية: الروبوت المتنقل على سطح القطب الجنوبي للقمر أكد وجود مادة الكبريت شاهد: تضامنًا مع السويداء.. مقاتلون سوريون يجرون مناورات عسكرية في حلب الغابون فرنسا قوات عسكرية تجارة دولية انقلاب علي بونغو أونديمبا اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الغابون انقلاب إسبانيا فرنسا الغابون - سياسة سفر الحرب الروسية الأوكرانية فضاء فيديو فلاديمير بوتين مترو - قطار الأنفاق Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الغابون انقلاب إسبانيا فرنسا الغابون - سياسة سفر My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الغابون فرنسا قوات عسكرية انقلاب علي بونغو أونديمبا الغابون انقلاب إسبانيا فرنسا سفر الحرب الروسية الأوكرانية فضاء فيديو فلاديمير بوتين مترو قطار الأنفاق الغابون انقلاب إسبانيا فرنسا سفر الشرکات الفرنسیة فی الغابون
إقرأ أيضاً:
هوندا ونيسان تعلنان عن خطط تشكيل ثالث أكبر شركة سيارات في العالم
أعلنت شركتا صناعة السيارات اليابانيتان نيسان موتور كورب وهوندا موتور عن خطط لتوحيد جهودهما، لتشكيل ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات.
وقالت الشركتان إنهما وقعتا مذكرة تفاهم، اليوم الاثنين، بهذا الشأن، وإن ميتسوبيشي موتورز العضو الأصغر في تحالف نيسان وافقت أيضاً على الانضمام إلى المحادثات لدمج أعمالها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيسان ماكوتو أوشيدا في بيان:" نتوقع أنه إذا نجح هذا التكامل ، فسنكون عندها قادرين على تقديم قيمة أكبر لقاعدة عملاء أوسع".
يشار إلى أن شركات صناعة السيارات في اليابان تخلفت عن منافسيها الكبار في مجال صناعة السيارات الكهربائية، وهي تسعى الآن لخفض التكاليف وتعويض الوقت الضائع.
وتداولت أخبار عن اندماج محتمل في وقت سابق من الشهر الجاري، حيث أفادت تقارير غير مؤكدة بأن المحادثات بشأن التعاون الوثيق كانت مدفوعة جزئياً بتطلعات شركة الإلكترونيات التايوانية فوكسكون تكنولوجي غروب المشهورة بإنتاج هواتف آيفون الذكية لصالح شركة آبل، للارتباط مع نيسان، التي لديها بالفعل تحالف مع رينو الفرنسية وميتسوبيشي.
ويمكن أن يتمخض هذا الاندماج عن بروز عملاق بقيمة تزيد على 50 مليار دولار، بناء على القيمة السوقية لشركات صناعة السيارات الثلاث.
وستكتسب هوندا وتحالف نيسان مع رينو الفرنسية وشركة ميتسوبيشي موتورز الأصغر، قوة للتنافس مع شركة تويوتا موتور كورب، وكذلك مع شركة فولكسفاغن الألمانية.
ولدى تويوتا شراكات تكنولوجية مع شركة مازدا موتور اليابانية وشركة سوبارو كورب.
يشار إلى أنه حتى بعد عملية الاندماج هذه، ستظل تويوتا، التي طرحت 11.5 مليون سيارة في عام 2023، صانع السيارات الياباني الرائد.
وإذا انضمت معاً، ستنتج الشركات الثلاث الأصغر نحو 8 ملايين سيارة.
وفي عام 2023 ، أنتجت هوندا 4 ملايين سيارة ونيسان 3 ملايين و400 ألف سيارة.
Nissan, Honda expected to announce plans to merge, creating world’s No. 3 automaker https://t.co/V5rC0MuiX5 pic.twitter.com/NecB4b59ZG
— New York Post (@nypost) December 23, 2024 مليون سيارة وأنتجت ميتسوبيشي موتورز ما يزيد قليلاً على المليون سيارة.
وأعلنت نيسان وهوندا وميتسوبيشي في أغسطس(آب) الماضي ، أنهم سيتقاسمون مكونات السيارات الكهربائية مثل البطاريات وبرامج بحثية مشتركة للقيادة الذاتية للتكيف بشكل أفضل مع التغييرات الدراماتيكية التي تتمحور حول كهربة السيارات، بعد إبرام اتفاق مبدئي بين نيسان وهوندا في مارس (آذار) الماضي.