سرايا - تفاجأ العديد من المتابعين لما يجري في الغابون، منذ الانقلاب العسكري أمس على الرئيس المنتخب علي بونغو، بتعليق "مريب" لابنته.

فقد توجه حساب باسمها على فيسبوك إلى قائد الانقلاب مهنئاً.

وكتبت مليكة بونغو، ابنة الرئيس المعزول، أتقدم بالتهاني لرئيس السلطة الانتقالية، بريس أوليغي أنغيما، ما أثار جدلاً واسعاً.



حساب مزور!
إلا أن الحقيقة عكس ذلك تماماً، فالحساب المذكور غير موثق.

كما أن مصادر صحافية من الغابون أكدت للعربية.نت، زيف هذا الحساب، لاسيما أن مليكة كانت مع عائلتها من صلب المستفيدين من حكم والدها الذي امتد 14 عاما.

وكان علي بونغو الذي وضع قيد الإقامة الجبرية، ظهر في أول فيديو له ظهر أمس الأربعاء، داعياً "أصدقاءه" إلى "رفع أصواتهم" وقال في فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو جالس على كرسي وتبدو عليه ملامح القلق "أنا علي بونغو أونديمبا، رئيس الغابون أوجّه رسالة إلى جميع أصدقائنا في كل أنحاء العالم، لأطلب منهم أن يرفعوا أصواتهم بشأن الأشخاص الذين اعتقلوني وعائلتي"، مؤكّدا أنه في "منزله".

يشار إلى أن هذا الانقلاب أتى بعدما فاز علي (64 عاما) الذي يرأس البلاد منذ أكثر من 14 عاما، بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت السبت الماضي.

فيما "أوقف" ابنه نور الدين بونغو فالنتان، مع ستة آخرين من المستشارين المقربين له بتهم "الخيانة العظمى واختلاس الأموال العامة والتزوير"، وفق ما أعلن الانقلابيون.

أما مصير زوجته الفرنسية الغابونية سيلفيا بونغو أونديمبا، فلا يزال غامضاً، إذ لم يكشف العسكر أي شيء عنها.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صلح قبلي ينهي ثأر دام لأكثر من 20 عاما في الحيمة الداخلية بصنعاء

يمانيون – متابعات
نجحت وساطة قبلية، اليوم، بحضور نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، وعضو مجلس النواب، محمد شردة، في حل الخلاف وإنهاء الاحتراب والثأر، بين قريتي آل العسيلي والصوبات في عزلة بلاد القبائل بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء.

وفي الصلح القبلي، الذي قاده رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية – رئيس لجنة الوساطة، الشيخ محمد الزلب، والمشايخ أحمد علي راجح وأمير الدين العسيلي وعبد الرحمن العسيلي وعبد العزيز العسيلي وشوقي الصلاحي واللواء علي المهشمي وعابد راجح وصلاح راجح، أعلن مشايخ ووجهاء وأعيان آل العسيلي العفو الشامل عن إخوانهم في قرية الصوبات لوجه الله تعالى، وتشريفا للحاضرين.

وفي الصلح، ثمن رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية وقوف مشايخ ووجهاء وكافة أبناء قرية آل العسيلي، المتمثل في العفو والصفح عن إخوانهم قرية الصوبات، وإنهاء ملف الخلاف والاحتراب، الذي استمر بين القريتين لأكثر من 20 عاماً؛ تسبب في عدد من الضحايا من الطرفين.

وأكد أهمية هذا الصلح بين أبناء القريتين، الذي يأتي ترجمة لتوجيهات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وبإشراف مباشر من قبل رئيس المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي المشاط، في حل الخلافات والنزاعات البينية وإنهاء قضايا الثارات بين أبناء الوطن الواحد، كما أن هذا الصلح بإشراف.

وأشار إلى أن موقف أبناء القريتين، وسموهم فوق الجراح والوصول إلى حل نهائي لخلافهما وإنهاء هذه القضية للأبد، يؤكد عظمة القبيلة اليمنية وأعرافها وأسلافها وإصرارها على التوحد والتفرغ لمواجهة أعداء الوطن والأمة جمعاء.

ولفت إلى أهمية تضافر جهود الجميع لمعالجة القضايا المجتمعية، وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية.. داعيا جميع القبائل اليمنية إلى الاقتداء بقبائل الحيمة عامة، وقريتى آل العسيلي والصوبات خاصة، في حل القضايا ونبذ الخلافات والتفرغ لمواجهة العدوان، الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً، ويستهدف الأمة ومقدساتها وحضارتها.

من جانبهم، أكد الشيخان أحمد علي راجح وأمير الدين العسيلي أن هذا الصلح بين قريتي آل العسيلي والصوبات يجسد حرصهم على وحدة الصف ونبذ الخلافات ونشر مبدأ التسامح والأخوة بين أبناء الوطن الواحد، ويمثل استجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع.

واعتبرا معالجة القضايا البينية والخلافات الداخلية انتصاراً على قوى العدوان الهادفة إلى تفكيك النسيج المجتمعي، والنيل من الجبهة الداخلية.. مؤكدين أن إنهاء الخلافات وحل قضايا الثأر بين أبناء القبائل يعزز توحيد الصفوف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.

ولفتا إلى أن إغلاق ملف القضية بين القريتين يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة والسمو فوق الجراح في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار واستجابة لتوجهات القيادة الثورية الداعية لحل الخلافات والنزاعات والحرص على توحيد الجبهة الداخلية والتفرغ للعدو الحقيقي الذي يستهدف الجميع دون استثناء.

وأشادا بتوجهات القيادة الثورية ومواقفها في حل قضايا النزاعات، وجهود لجنة الوساطة، وكل من أسهم في حل القضية، وإغلاق ملفها إلى الأبد.

حضر الصلح القبلي المشايخ منصور محيي الدين وأحمد صالح صبر وحِمير شرحة.

مقالات مشابهة

  • صلح قبلي ينهي ثأر دام لأكثر من 20 عاما في الحيمة الداخلية بصنعاء
  • موريتانيا تشهد انتخابات رئاسية والغزواني الأوفر حظا من بين 7 مرشحين
  • رئيس بوليفيا يعلّق على محاولة الانقلاب الفاشلة
  • ماذا قال رئيس بوليفيا لقائد الانقلاب حين التقاه وجها لوجه؟
  • رئيس بوليفيا يكشف لـRT بعض خفايا محاولة الانقلاب في بلاده
  • رئيس بوليفيا يكشف سبب محاولة الانقلاب في بلاده مؤخرا
  • رئيس بوليفيا يكشف لـRT سبب محاولة الانقلاب في بلاده مؤخرا
  • رئيس بوليفيا يرد على اتهامات رئيس الأركان السابق بوقوفه وراء الانقلاب
  • توقيف قائد ثانٍ في الجيش البوليفي بعد محاولة الانقلاب
  • الجنرال قائد محاولة الانقلاب في بوليفيا يوضح سبب فشله