تعليق غريب لابنة رئيس الغابون .. تهاني لقائد الانقلاب!
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
سرايا - تفاجأ العديد من المتابعين لما يجري في الغابون، منذ الانقلاب العسكري أمس على الرئيس المنتخب علي بونغو، بتعليق "مريب" لابنته.
فقد توجه حساب باسمها على فيسبوك إلى قائد الانقلاب مهنئاً.
وكتبت مليكة بونغو، ابنة الرئيس المعزول، أتقدم بالتهاني لرئيس السلطة الانتقالية، بريس أوليغي أنغيما، ما أثار جدلاً واسعاً.
حساب مزور!
إلا أن الحقيقة عكس ذلك تماماً، فالحساب المذكور غير موثق.
كما أن مصادر صحافية من الغابون أكدت للعربية.نت، زيف هذا الحساب، لاسيما أن مليكة كانت مع عائلتها من صلب المستفيدين من حكم والدها الذي امتد 14 عاما.
وكان علي بونغو الذي وضع قيد الإقامة الجبرية، ظهر في أول فيديو له ظهر أمس الأربعاء، داعياً "أصدقاءه" إلى "رفع أصواتهم" وقال في فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو جالس على كرسي وتبدو عليه ملامح القلق "أنا علي بونغو أونديمبا، رئيس الغابون أوجّه رسالة إلى جميع أصدقائنا في كل أنحاء العالم، لأطلب منهم أن يرفعوا أصواتهم بشأن الأشخاص الذين اعتقلوني وعائلتي"، مؤكّدا أنه في "منزله".
يشار إلى أن هذا الانقلاب أتى بعدما فاز علي (64 عاما) الذي يرأس البلاد منذ أكثر من 14 عاما، بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت السبت الماضي.
فيما "أوقف" ابنه نور الدين بونغو فالنتان، مع ستة آخرين من المستشارين المقربين له بتهم "الخيانة العظمى واختلاس الأموال العامة والتزوير"، وفق ما أعلن الانقلابيون.
أما مصير زوجته الفرنسية الغابونية سيلفيا بونغو أونديمبا، فلا يزال غامضاً، إذ لم يكشف العسكر أي شيء عنها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خالد الغندور: هناك هجوم غريب على الخطيب ولاعبي الأهلي
قال الإعلامي خالد الغندور، إن هناك هجوم غريب على لاعبي النادي الأهلي خلال الفترة الأخيرة.
وقال الغندور خلال برنامجه ستاد المحور: "هناك هجوم غريب على لاعبي الأهلي من جانب البعض وهناك من يتعمد مهاجمة الأهلي لكسب المال من الفيديوهات والبعض الأخر يهاجم من أجل الشهرة".
وأكمل: "هناك هجوم أيضًا على الكابتن محمود الخطيب لعدم التعاقد مع صفقات وهذا غريب بعد تعاقد الأهلي مع أشرف داري ويحي عطية الله ويوسف أيمن وعمر الساعي وغيرهم من الصفقات المهمة".
واستطرد: "الأهلي توج بدوري الأبطال والدوري والسوبر المحلي وفاز على العين في كأس إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وكان قاب قوسين أو أدنى من الذهاب لنهائي كأس الإنتركونتيننتال لولا ركلات الترجيح في مباراة كأس التحدي".