الأربعينية توحد جنسيات العالم على طريق المشاية الى كربلاء
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
31 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: يواصل الزوار من مختلف الجنسيات، مسيرهم على طريق المشاية من كل الانحاء باتجاه كربلاء، للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام.
ويسير آلاف المسلمين من العراق وأنحاء العالم على طريق المشاية من مختلف المنافذ البرية، ومن أقصى جنوب العراق، وشماله سيرًا على الأقدام الى كربلاء.
وتنتشر المواكب الخدمية والمجهزة لتقدم للزوار على طول طريق المشاية، الخدمات المتنوعة من طعام وشراب ومبيت حتى وصولهم الى كربلاء .
ويستنفر العراق كل الطاقات لتعزيز انسيابية الخطة الخدمية الخاصة بالزيارة الأربعينية.
وتتم عمليات نقل الزائرين من المنافذ الحدودية، وعبر السكك الحديدية ايضا.
وتحرص السلطات العراقية على توفير كافة الخدمات اللازمة للزوار خلال زيارة الأربعينية، والتي تشمل توفير وسائل نقل متعددة للزوار، بما في ذلك الطائرات والسيارات والحافلات. كما يتم تخصيص مسارات خاصة للزوار على الطرق السريعة.
ويتم توفير الطعام والشراب مجانًا للزوار في العديد من الأماكن، كما يتم فتح العديد من المطاعم والمقاهي للزوار.
و توفر أماكن للإقامة للزوار، بما في ذلك الخيام والمخيمات. كما يتم توفير خدمات الإيواء في الفنادق والمنتجعات.
كما توجد خدمات الرعاية الصحية للزوار من خلال المستشفيات والمستوصفات. كما يتم نشر سيارات الإسعاف في جميع أنحاء كربلاء لمساعدة الزائرين في حالات الطوارئ.
وهناك جهد واضح في توفير الأمن للزوار من خلال قوات الشرطة والجيش. كما يتم نشر كاميرات المراقبة في جميع أنحاء كربلاء.
ويتم توفير خدمات الترجمة للزوار الذين لا يتحدثون العربية وخدمات التوعية للزوار حول زيارة الأربعينية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: کما یتم
إقرأ أيضاً:
زعماء الوسطية.. هل قادرون على توجيه السكة على مفترق طرق إقليمي؟
22 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: في خضم الأوضاع الإقليمية والدولية المتأزمة، تجد الحكومة العراقية برئاسة محمد السوداني نفسها أمام تحديات كبيرة.
و بين تصاعد الحرب التي تشارك فيها فصائل عراقية، وتأثيرات التوترات الإقليمية، يبرز تحدي الحفاظ على الاستقرار الداخلي وتجنب التصعيد في ظل المتغيرات التي تلوح في الأفق، وفي مقدمتها عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.
هذا السيناريو يفتح المجال لتساؤلات حول تداعياته على العراق، لا سيما في ظل علاقاته المعقدة مع إيران وتأثير الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على المنطقة.
ويفيد تحليل استراتيجيون أن وصول ترمب مجددًا إلى السلطة قد يساهم في زيادة الضغط على العراق من خلال سياسات أكثر تشددًا تجاه الملف الإيراني، وهو ما ينعكس على الوضع الأمني الداخلي.
“ترمب سيكون له تأثير كبير على العراق، حيث سيُجبر الحكومة على اتخاذ مواقف أكثر صرامة فيما يتعلق بإيران”، قالت مصادر في بغداد.
وأضافت مصادر أخرى أن الأزمة الفلسطينية قد تعيد تشكيل الأولويات الإقليمية، ما يضع العراق في دائرة التحولات الجيوسياسية.
ورغم هذه التحديات، يعكس العراق استقرارًا نسبيًا في سياق داخلي، إلا أن هذا الاستقرار أصبح بمثابة “سنة” أو قاعدة عمل يجب الحفاظ عليها.
“العراق في مرحلة صعبة، لكن الاستقرار يجب أن يكون أولوية، لأنه أساس عملية الإعمار التي نتطلع إليها جميعًا”، ذكر مسؤول حكومي في تصريح خاص.
ويبدو أن الإطار التنسيقي، الذي يشمل مجموعة من القوى السياسية الفاعلة في العراق، يتمتع بمرونة في مواجهة الأزمات السياسية. لكن تحليلات استباقية تشير إلى أن هذه المرونة قد تواجه اختبارًا صعبًا إذا ساءت العلاقات الإقليمية أو اندلعت صراعات داخلية جديدة.
في المقابل، يعتبر عمار الحكيم، رئيس تحالف قوى الدولة، أحد الشخصيات القيادية القادرة على تقديم حلول وسطية بين الأطراف المتنازعة. وقال تحليل: “إن الحكيم يعتبر الحفاظ على الاستقرار السياسي في العراق أولوية ، لانه سيكون مفتاحًا لاستمرار عملية البناء والإعمار في المستقبل، ويجب أن تظل الأولوية هي الأمن والتنمية”.
“العراق لا يستطيع تحمل عزلة جديدة عن العالم بسبب التوترات المتزايدة في المنطقة”، قال مصدر عراقي.
ويؤكد هذا الرأي بأن العراق، رغم تحدياته الداخلية، يسعى للحفاظ على علاقات استراتيجية مع القوى الكبرى في العالم. وتعتبر المصادر أن العراق يواجه تحديات موازية على الصعيدين الأمني والسياسي بسبب “طغيان سلاح اللاعبين المحليين”، حيث تواصل الفصائل المسلحة تمارس تأثيرًا واسعًا على الأرض.
ويقود بحث نشر في صحف عالمية ان: “العراق بحاجة إلى تعزيز الدولة القوية لكي تستعيد سيادتها الكاملة، لكن هناك قوى كردية ومناطقية لا ترغب في رؤية دولة مركزية قوية تتحكم في كل مفاصل الحكم”. يشير هذا التحليل إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في طريقه نحو تقوية النظام السياسي والاقتصادي.
وفي هذا السياق، تبرز تحليلات تفيد أن المسار الطويل الذي بدأه العراق نحو الاستقرار السياسي يجب أن يواجه المزيد من الصعوبات في ظل التوترات الإقليمية.
“لن يكون أمام العراق الكثير من الخيارات إذا تصاعدت الأزمة الإقليمية. سيكون الضغط الأمريكي أكبر على الحكومة العراقية، خاصة في ظل عودة ترمب إلى البيت الأبيض”، كما قالت تغريدة على منصة “إكس”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts