عربي21 ترصد أجواء العودة إلى المدارس في المغرب.. غلاء الأسعار يثقل كاهل أولياء الأمور
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
"غلاء الأسعار نار تلهب كافة الأدوات المدرسية، خاصة لمن هم مثلي، لديهم أكثر من طفلين" تقول ثورية، سيدة لها ثلاثة أطفال يدرسون في مستويات مختلفة من التعليم الابتدائي، في مدينة سلا المغربية، معبرة عن معاناتها من الغلاء وخوفها من عدم قدرتها من اقتناء كافة المستلزمات قبيل افتتاح المدارس.
أما عبد الله، أب لطفلين، وهو يحوم بنظره داخل سوق شعبي لبيع الكتب ومستلزمات الدخول المدرسي، فيقول إنني "متذمّر طبعا من التكاليف المرتفعة للحياة المعيشية العادية، ناهيك عن تزامنها مع موجة ارتفاع أسعار اللوازم المدرسية".
يأتي الدخول المدرسي بالمغرب خلال هذا الموسم في سياق اقتصادي واجتماعي صعب يتسم بتوالي مواسم الجفاف وندرة الماء الشروب وارتفاع نسب البطالة وغلاء أسعار السلة الغذائية والمواد الطاقية وارتفاع أسعار الكتب والأدوات المدرسية..#المغرب #Morocco — #AlحaSSaن????????⚽️ (@BahouchInfo) September 16, 2022
على غرار ثورية، وعبد الله، تحدثت "عربي21" لعدّة آباء، داخل سوق شعبي خصّص جانب منه لبيع المستلزمات الدراسية، ممّن عبّروا عن ارتفاع أسعار كافة ما يتعلق بالدخول المدرسي، من حقائب وكتب ودفاتر وأقلام، ناهيك عن اللباس الرسمي الموحّد المخصص للأطفال من طرف عدد من المدارس.
غلاء في كل شيء
في ظل موجة غلاء الأسعار التي مسّت المعيشة اليومية للمواطنين المغاربة، بات الدخول المدرسي كابوسا يقض مضاجعهم، ويشوه ملامح أيامهم الصيفية؛ حيث عبّر أكثر من أب وأم في حديثهم لـ"عربي21" أنهم لم يستطيعوا السفر خلال العطلة الصيفية، من أجل توفير المال للدخول المدرسي "الملتهب".
تستهل الأغلبية الحكومية إجتماعها هذا الأسبوع على وقع ملفات ساخنة ، اهمها ارتفاع اسعار المحروقات وانعكاسها على غلاء المواد الغذائية، و ارتفاع اثمنة الكتب المدرسية والدفاتر والمحفظات ؛وكذا ارتفاع نسبة البطالة. و هي ملفات ستجدها الحكومة فوق طاولة النقاش بعد قضائها عطلة صيفية مريحة.. pic.twitter.com/eGh6oZeGWO — Adil Benslimane (@adiben2025) August 22, 2023
تذمّر الأسر المغربية، بات جليا من خلال الواقع الفعلي، وكذا من خلال منشورات عمّت مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت أن الأمر لا يمس فقط تلاميذ المدارس العمومية، بل وصل إلى المدارس الخاصة؛ ممّا دعا البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، إلى نقل النقاش إلى قبة البرلمان، حيث طالبت وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى بـ"حماية الأسر وأصحاب المكتبات من جشع مؤسسات التعليم الخصوصي".
هناك شيء لم أفهمه، وهو يتعلق بالمهرجانات الأخيرة التي تنظمها وزارة الثقافة وشركاؤها، لماذا يتم تنظيم هذه المهرجانات (بغض النظر على أننا في أزمة اقتصادية ذات طابع اجتماعي) إما مع الدخول المدرسي/الجامعي وإما أثناء مرحلة الإمتحانات في آخر سنة الدراسية/الجامعية؟؟!!؟.#المغرب — Bendioues Mohamed (@Bendiouesmed) October 6, 2022
وأوضحت التامني، خلال سؤالها الذي اطلعت عليه "عربي21" أن "الأسر المغربية، تواجه أزمة حقيقية في كل دخول مدرسي جديد، في كل ما يتعلق بمستلزمات وأدوات مدرسية وما تتطلبه من مصاريف تثقل كاهلها في ظل تزايد ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، وذلك سواء بالنسبة للتعليم العمومي، أو في ما يخص التعليم الخصوصي الذي تزداد حدة تكاليفه المرهقة للأسر مع رسوم التسجيل وارتفاع أسعار الواجب الشهري، بالإضافة إلى غلاء الكتب المدرسية المطلوبة".
وأشارت البرلمانية، إلى أنه "في كل سنة، تُخالف مؤسسات التعليم الخصوصي، وظيفتها باعتبار ما ينص عليه القانون أولا، أو ما تدعيه من كونها مؤسسة تربوية، رغم الإستفادة الضريبية والامتيازات التي تتمتع بها، وتتّجه للجانب الربحي الصرف" مبرزة أن "العديد من مؤسسات التعليم الخصوصي على الصعيد الوطني، قامت بفرض بيع الكتب المدرسية ومسلتزماتها للتلاميذ في بداية كل موسم دراسي، مما يتناقض مع الوظيفة التعليمية لفائدة الجانب التجاري".
وما تم تسجيله، بحسب البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، هو "الأثمنة المرتفعة للمستلزمات والكتب، مقارنة مع باقي المحلّات التجارية المتخصصة في هذا النوع من المبيعات، بالإضافة الى فرض مقررات بعينها أمام ضعف تدخل ومراقبة القطاع الوصي".
وفي السياق نفسه، استنكرت رابطة الكتبيين بالمغرب "لجوء بعض مؤسسات التعليم الخصوصي إلى بيع الكتب المدرسية ومستلزماتها للتلاميذ في بداية كل موسم" متهمة "هذه المدارس باستغلال أولياء التلاميذ وابتزاز الأسرة المغربية".
وكان فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، قد تقدم بمقترح قانون، بمثابة النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي، بهدف منع بيع الكتب المدرسية داخل مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، وهي الخطوة التي رحبت بها الجمعية المغربية للكتبيين، معتبرا أن "ظاهرة بيع الكتب والمقررات والمستلزمات الدراسية، داخل فضاء المدرسة الخصوصية، أو التعاقد بشكل حصري مع مكتبة واحدة وتوجيه أولياء التلاميذ نحوها، انتشرت خلال السنوات الأخيرة".
غلاء في الأسعار واختلاف في الأفكار
في الوقت الذي رصدت فيه "عربي21" توالي شكاوى ارتفاع أسعار المستلزمات الدراسية، من طرف جل الفئات المجتمعية، لاحظت تراجع انتشار مبادرات تبادل الكتب الدراسية والأجنبية القديمة على وسائل التواصل الاجتماعي، في السنة الجارية، كما كان الأمر في السنوات الماضية، الأمر الذي رجّح عدد من المتحدثين لكونه "راجع إلى كثرة تغيير المناهج التعليمية من لدن الوزارة الوصية".
وفي هذا السياق، دق الأكاديمي والتربوي المغربي، خالد الصمدي، جرس إنذار، من خلال منشور على حسابه بـ"الفيسبوك"، أكد فيه على أن "الكتاب المدرسي ليس كتابا عاديا يتم اقتناؤه من رصيف، أو يحدده شخص طبقا لرؤيته وتلبية لإرادته واختياراته، ثم يفرضه على التلاميذ في أي مؤسسة تعليمية".
وتابع، الصمدي، الذي شغل في ظل حكومة العدالة والتنمية، منصب كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي: "هو كتاب مقدس في أذهان التلاميذ بالمعنى التربوي للكلمة" مبرزا أنه لهذه الاعتبارات "يحرص كل بلد على أن تكون مضامين الكتب المدرسية المعتمدة في مؤسساتها التعليمية مبنية على أسس قانونية وعلمية وبيداغوجية تعكس خياراتها الدينية والتاريخية والحضارية وتحصنها من كل الاختراقات العقدية والإيديولوجية التي تمس بها".
وأشار ، إلى تزايد تخوف أولياء الأمور، من المضامين التي تم إدراجها حديثا في عدد من الكتب المدرسية، بالقول: "سجلنا في بداية السنة الدراسية الماضية، وهذه السنة على وجه الخصوص، قلقا متزايدا للآباء والأمهات والتلاميذ والتلميذات على حد سواء من ما يتسرب إلى الكتب المدرسية من تلوث عقائدي و إيديولوجي واجتماعي وأسري وخاصة في ما تسميه بعض المؤسسات التعليمية كتابا موازيا مستوردا من بيئات ثقافية وتعليمية مخالفة لبيئتنا وثقافتنا".
وتابع: "تصبح هذه الكتب والقصص بالتدريج كتبا رئيسية، والكتاب المدرسي الرسمي الوطني المعتمد من طرف الوزارة الوصية كتابا هامشيا، ينظر إليه بنوع من الازدراء والتنقيص، في عدد من المؤسسات التعليمية الخصوصية، في ظل ضعف وهشاشة جهاز الرقابة الذي تكلفه الوزارة الوصية بصيانة أبناء المغاربة من كل ما يهدد قيمهم وهويتهم الدينية والوطنية".
من جهته، قال الفاعل التربوي، عبد الوهاب السحيمي، إن "غلاء أسعار الكتب المدرسية، خاصة بقلب التعليم الخصوصي في المغرب، يؤكد تغول القطاع، وكأنه غير معني بالقوانين والمنظومة المؤطرة، وكأنه كذلك فوق التدابير التي تفرضها وزارة التربية الوطنية، وكأنه تابع لفرنسا" متابعا أن "كافة المستثمرين في قطاع التعليم الخصوصي يعتبرون أنفسهم فوق القوانين التي تحث عليها الجهات الوصية".
وتابع السحيمي، في حديثه لـ"عربي21" أن "أثمنة الكتب المدرسية في التعليم العمومي كذلك تسحق جيوب المغاربة، وهو الأمر الذي نشعر به داخل الأقسام الدراسية" مشيرا إلى أنه "مبادرة مليون محفظة التي تقوم بها الدولة المغربية للفئات ذات الدخل المحدود، غير كافية، وعدد كبير من الأسر الفقيرة لا تستفيد منها".
أما بخصوص المواضيع التي تم إدراجها في عدد من الكتب المدرسية، التي أثارت سخطا عارما من لدن أولياء الأمور، علّق السحيمي، الذي يدرس بالتعليم الابتدائي بالقول: "هناك عدد من المواضيع من قبيل المثلية الجنسية، التي تضرب في الصميم الهوية المغربية، إذ تم إدراجها خصيصا داخل الكتب المدرسية للقطاع الخاص، وكأنها لا تخضع للمراقبة من طرف وزارة التربية الوطنية".
وطالب الفاعل التربوي، في ختام حديثه لـ"عربي21" بضرورة "تدخل وزارة التربية الوطنية لمراقبة المناهج التعليمية، وكذا ضرورة الحد من المشاكل العميقة التي يعيشها التعليم في المغرب سواء تعلق الأمر بالتعليم العام أو الخاص".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غلاء الأسعار المغربية المدارس المغرب أسعار غلاء المدارس سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مؤسسات التعلیم الخصوصی التربیة الوطنیة الکتب المدرسیة الدخول المدرسی ارتفاع أسعار بیع الکتب عدد من من طرف
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: مقترح نظام البكالوريا الجديد يرفع المعاناة عن كاهل الأسرة
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، لقاءً مع أعضاء النقابة العامة للمهن التعليمية، بحضور خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، وذلك في إطار جلسات الحوار المجتمعي حول مقترح "نظام شهادة البكالوريا المصرية" لمناقشة ملامح النظام واستعراض الآراء والمقترحات المتعلقة به.
في مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها النقابة العامة للمهن التعليمية في دعم المعلمين، والسعي لتحسين ظروف عملهم بما يساهم في خلق بيئة تعليمية فعالة ومحفزة، مؤكدًا إيمانه الراسخ بالدور المحوري للمعلم، وأن أي جهد في سبيل تطوير التعليم أو تحديث النظام التعليمي لن يتم إلا بجهود المعلمين، الذين يمثلون العنصر الأساسي في النهوض العملية التعليمية.
كما ثمن الوزير ما شهدته لقاءاته المتعددة مع المعلمين على مستوى الجمهورية، من حوار بناء بهدف الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدًا أن المعلمين مسؤولون عن نجاح العملية التعليمية نظرًا لوجودهم في الميدان، وهم المسؤولون أيضًا عن تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم، وتعد آرائهم المعيار الأساسي لمدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع.
وتطرق الوزير إلى الدافع وراء قرار الهيكلة الجزئية للمرحلة الثانوية والذي يرجع إلى الكم الكبير من المواد الدراسية التي كان سيدرسها حوالي ٣ مليون طالب سوف يلتحقون بهذه المرحلة وما يمثله ذلك من عبء مادي ونفسي على كاهل الطلاب وأولياء أمورهم، فضلًا عن عدم قدرة المعلمين على الانتهاء من المناهج الدراسية في الوقت المحدد مما قد يضطر الطالب إلى اللجوء لمصادر خارجية، مضيفًا أنه لم يكن من الممكن ترك هؤلاء الطلاب وأولياء أمورهم في هذه المعاناة.
وأشار الوزير إلى أن امتحان الثانوية العامة ينظر إليه على أنه امتحان يؤهل لدخول الجامعة بينما هو يحدد مصير الطالب الذي لا يستطيع تغيير مساره نتيجة لامتحان الفرصة الواحدة، لذلك تم طرح هذا النظام والذي يؤهل الطالب ويمنحه فرص متعددة ويسلحه بالمهارات المطلوبة.
واستعرض الوزير خلال اللقاء مقترح "نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن الوزارة تستهدف وضع نظام معتمد يواكب الأنظمة التعليمية الدولية القائمة حاليًا، والتي يدرس فيها الطالب عدد مواد دراسية أقل، مقارنة بطالب الثانوية العامة المصرية، وتقسم المواد فيه على عامين من خلال منحهم فرصة دراسة مواد منفصلة وليست متصلة، ويحصل الطالب على نظام متكامل بعدد ساعات دولية معتمدة على أن تنتهى المادة في سنة دراسية واحدة، حتى يكون هذا النظام متطابق مع أفضل النظم الدولية في التعليم.
وأوضح الوزير أن تقليل عدد المواد الدراسية لا يعنى اختلاف في نواتج التعلم المتوقعة، مشيرًا إلى أنه تم دراسة هذا الأمر مع أكثر من جهة لضمان الحفاظ على نفس نواتج التعليم، مشيرا إلى أن المعيار الأساسي في هذا النظام هو تحقيق افضل استفادة ممكنة للطالب والتخفيف عن كاهل الأسرة.
ومن جهته، ثمن خلف الزناتي نقيب المعلمين قرار الدولة بإطلاق حوار مجتمعي حول مشروع "شهادة البكالوريا المصرية"، كما أشاد بقرارات الوزير محمد عبد اللطيف التي أحدثت فارقًا منذ بداية العام الدراسي الحالي، والتطور الملموس في العملية التعليمية والذى أسفر على إيجاد حلول سريعة لأزمتين ظلت على مدى عقود طويلة، وهما حل مشكلات كثافة الفصول والعجز في أعداد المعلمين، وهو ما انعكس إيجابيًا على انتظام الطلاب في المدارس، لافتًا إلى أن نجاح جهود الوزارة يعد إنجازًا يعكس التزام الدولة بتحقيق بيئة تعليمية ملائمة مما يتيح للطلاب التفاعل بشكل أفضل مع المعلمين والاستفادة القصوى من العملية التعليمية.
وأكد نقيب المعلمين على اتفاق نقابة المعلمين على فلسفة مشروع "البكالوريا المصرية" ورؤيته وأهدافه، والضرورة الملحة لتطوير الثانوية العامة التي أصبحت عبئًا نفسيًا على المجتمع، بجانب هدف تقليل الاعتماد على الدروس الخصوصية، كما أن هذا المقترح ينهي حالة القلق والتوتر لدى طالب المرحلة الثانوية ويمنحه فرص متعددة لتحقيق حلمه.
وأضاف أن رؤية نقابة المعلمين تتفق مع رؤية الوزارة حول أهداف شهادة البكالوريا المصرية التي تسعى لتحقيق جودة تعليمية تؤهل الطلاب للجامعات وتلبى احتياجات سوق العمل وليس مجرد تغيير مسمى الثانوية العامة أو مجرد وجود محاولات امتحانية متكررة كما حدث سابقا في نظام التحسين الذى تم الغاؤه.
وأبدى نقيب المعلمين عدة ملاحظات على مقترح " نظام البكالوريا المصرية"، موضحًا أن هذا النظام يتطلب تحقيق مستوى مرتفع من الجودة المطلوبة في العملية التعليمية، ويتطلب تطويرًا شاملًا للبنية التحتية بالمدارس بما يشمل التكنولوجيا والمعامل وتدريب المعلمين بشكل متعمد بأساليب التدريب الحديثة.
كما أعرب خلف الزناتي عن توافق رؤية نقابة المعلمين مع وزارة التربية والتعليم حول مقترح إضافة مادة التربية الدينية للمجموع الذي سينعكس على زيادة اهتمام الطلاب بالمبادئ الحسنة والقيم والأخلاق، مضيفا أنه لا يجب أن تتحول إلى مادة تنافسية بين الطلاب، وأن تكون دراسة الدين في صورة أنشطة يتم تنفيذها على مدار العام الدراسي ويحصل من خلالها الطالب على درجات يتم جمعها نهاية العام.
وخلال اللقاء، أشاد أعضاء نقابة المهن التعليمية بجهود الوزير في حل المشكلات المزمنة التي واجهت العملية التعليمية على مدار سنوات طويلة، كما ثمنوا الجهود المبذولة في جلسات الحوار المجتمعي للفئات المختلفة لتضمين كافة المقترحات والآراء التي تساهم في النهاية في تحقيق توافق مجتمعي كامل حول المقترح.
وشهد اللقاء أيضا طرح عدد من الاقتراحات بخصوص آليات تنفيذ المقترح في حال إقراره، ومنها أن يكون هناك جهة معتمدة تشرف على تدريب المعلمين على ما يتم استحداثه من مواد في إطار النظام الجديد، وأن يكون للتدريب آليات حوكمة تعتمد على قياس أثر التدريب ونجاحه من خلال مراجعة الجودة، كما تم طرح اقتراح بتأسيس منصة للمواد التي سيتم تدريسها وأن تكون منصة تفاعلية للتواصل بين معلمين المادة والطلاب.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا موسعًا مع الكوادر الطبية بمستشفيات جامعة العريش
وزير التعليم يزور مدرسة كابيتال صاحبة واقعة طالبة التجمع