بمناسبة عيد ميلاد الـ53.. لماذا توصف الملكة رانيا بأنها حكيمة في اختياراتها؟
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تتربع الملكة رانيا على عرش الأناقة الملكية الأبرز حول العالم، وعلى عرش قلوب محبيها في العالم العربي بشكل عام بإطلالات من عالم الأزياء تتصف بالأيقونية والجمال في كل مناسبة وكل ظهور تطل به جلالتها على العامة.
اقرأ ايضاًبين الملكة رانيا وكيت ميديلتون ما هو التصميم المفضل لدى سيدات العائلات المالكة؟ وتحتفل جلالتها في كل يوم 31 من شهر أغسطس بعيد ميلادها، إذ تتألق الملكة المشهورة بأناقتها بأزياء لا يمكن التكهن بها فهي متنوعة متجددة وأنيقة.
وإطلالاتها الراقية هي حدث اليوم بلا شك، في هذا المقال تعرفي على أبرز إطلالاتها وأسلوبها في تنسيق أزيائها بأسلوب بسيط وفاخر في نفس الوقت.
هي ألأيقونة الأبرز والأكثر تفردا في عالم الموضة الراقية اليوم. وتعرفي على الأسباب التي جعلتها "حكيمة" في ما يتعلق باختياراتها في عالم الأزياء، ولماذا تتهافت منصات التواصل الاجتماعي على تحليل إطلالاتها.
الملكة رانيا تطبق الحكمة في اختيارات أزيائها المختلفةتعرف الحكمة على أنها "وضع الشيء المناسب في مكانه المناسب" تماما كما تتميز إطلالات جلالة الملكة رانيا فهي تحسن اختيار الثوب أو الملابس عامة في كل مناسبة فملابسها تنقسم بين إطلالات مسائية، رسمية، كاجوال، عملية و"شيك"، وغيرها الكثير ولكن وبكل سهولة تستطيع جلالتها اختيار كل نوع من هذه الازياء وفقا للوقت والفصل والعادات والتقاليد وغيرها من العوامل الأخرى، فتعرفي على أسلوب جلالة الملكة الساحر.
زيارة اليابان هي خير دليلكانت زيارة جلالة الملكة رانيا العبدالله بجانب زوجها الملك عبدالله إلى اليابان هذا العام خير دليل على حسن اختيار جلالتها للأزياء في كل المناسبات التي تطل بها جلالتها، ودلالة على أهمية حسن اختيار إطلالاتها وفقا للعديد من العوامل المحيطة بها.
وفي هذه الإطلالة اختارت جلالتها أن تتبع أهم رمز من رموز الدولة التي زارتها، زهرة الساكورا، إذ أطلت بفستان راقي "ميدي" باللون الوردي مزين بزهور الـ"ساكورا" التي تميز ثقافة اليابان وخلال الزيارة التي كانت في ذات الوقت الذي تزهر فيه الزهرة، لم تكن مصادفة أبدا إذ تحرص جلالة الملكة رانيا على اختيار أجمل الأزياء التي تتوافق مع عادات وتقاليد ورموز الدول التي تزورها دلالة على أناقتها واحترامها وتقديرها لثقافات الدول التي تزورها في كل مرة.
زيارة إلى الفاتيكان بإطلالة تحمل العديد من المعانيخلال الزيارة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين إلى الفاتيكان في أغسطس عام 2013، رافقت جلالة الملكة رانيا العبدالله جلالة الملك في الزيارة بإطلالة محتشمة وراقية باللون الأسود لكن لم تكتف جلالتها بكون إطلالتها أنيقة، بل تألقت بقماش الـ"قطيفة" أو المخمل الراقي باللون الأسود وهو القماش المعتمد لملابس دولة الفاتيكان في الشتاء، إلى جانب ياقة صدر مربعة ومفتوحة من الأعلى بشكل أنيق نسقتها مع "شال" باللون الأبيض وحقيبة وحذاء بالجلد الأسود.
اقرأ ايضاًإطلالة الملكة رانيا في ميلان رفقة الأميرة رجوة ووالدتها السيدة عزة السديريإطلالات تراثية تمزج بين الحاضر والماضيتعتمد دائما الملكة رانيا على الإطلالات التراثية بالمناسبات الوطنية واللقاءات المرتبطة بالمملكة الهاشمية، أو الخروجات الخاصة بالجمعيات أو المنظمات الشبابية الأردنية، إذ تعبر عن تراث الأردن، بتصاميم العباءات، أو بالنقشات الخاصة بتراث الأردن من التطاريز اليدوية والحرف التراثية المعبرة عن ثقافة البلاد وعراقتها ، أو حتى بتصميم الكوفية الأردنية المميزة بالنقشات الأحمر والأبيض.
وتلقى هذه الإطلالات استحسانا ومديحا كبيرا لدى محبيها في الأردن، إذ تعبر عن حبها وارتباطها الشديد بالبلد، وتشددها بالتراث والعادات والتقاليد الأردنية الأصيلة.
وكون الملكة رانيا من الملهمات في عالم الموضة لرقيها وإطلالاتها الراقية والمميزة، فاختيارها الدائم لهذه الأنواع من الإطلالات يبزر للعالم بأجمعه الزي الأردني وتاريخ وعراقة هذه البلد، وتشجع بطريقة غير مباشرة، الجيل الحديث على التمسك بالأزياء التراثية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الملكة رانيا إطلالات الملكة رانيا جلالة الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يأذن بانعقاد المجلس العلمي الأعلى
زنقة 20 ا الرباط
بإذن من أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، يعقد المجلس دورته العادية الرابعة والثلاثين يومي 29 و30 نونبر الجاري بالرباط.
وكشف بلاغ للمجلس أنه “بإذن من أمير المؤمنين مولانا محمد السادس – أعز الله أمره – رئيس المجلس العلمي الأعلى،وتنفيذا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.03.300 الصادر في 2 ربيع الأول 1425 (22 أبريل 2004) بإعادة تنظيم المجالس العلمية كما وقع تغييره وتتميمه، ولاسيما الفقرة الأولى من المادة الرابعة منه؛وتطبيقا لمواد الظهير الشريف رقم 1.04.231 الصادر في 7 محرم 1426 (16 فبراير 2005) بالمصادقة على النظام الداخلي للمجلس العلمي الأعلى، ولاسيما المادتان الخامسة والسادسة منه؛
والظهير رقم 1.23.47 الصادر في 26 من ذي القعدة 1444هـ (15 يونيو 2023م) والظهير رقم 1.23.48 الصادر في 26 من ذي القعدة 1444هـ (15 يونيو 2023م)”.
يعقد المجلس العلمي الأعلى دورته الخريفية العادية (وهي الدورة الرابعة والثلاثين) يومي الجمعة والسبت 26 و27 جمادى الأولى 1446هـ / 29 و30 نونبر 2024 م، وذلك بعد صلاة العصر بمقر الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى بمدينة العرفان، الرباط.
وستعكف لجن المجلس على دراسة القضايا المدرجة بجدول أعمال الدورة، وهي كالآتي :
– قراءة ومدارسة الحصيلة الأولية لتنزيل خطة تسديد التبليغ في مناطق التجريب بجهات المملكة الشريفة؛
– تدارس نشاط المجالس العلمية بربوع المملكة الشريفة في إطار العمل والتنسيق الجهوي بعد عام من إقراره؛
– متابعة نتائج عمل اللجن الدائمة والمؤقتة للمجلس العلمي الأعلى بين الدورتين : الثالثة والثلاثين والرابعة والثلاثين؛
– المصادقة على برنامج العمل السنوي للمجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية الجهوية والمحلية برسم سنة 2025؛
– المصادقة على مشروع ميزانية المجلس العلمي الأعلى برسم سنة 2025”.