علماء آثار روس يعثرون في دلتا نهر الفولغا على مستوطنات للخزر جديدة تعود إلى القرنين الثامن والعاشر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عثر طلاب في جامعة بيلغورود أثناء الحفريات الأثرية في دلتا نهر الفولغا على طبقة حضارية تحتوي على أجزاء من الأواني الفخارية، وشظايا من عظام الحيوانات، ومواد بناء سيراميكية.
وتبين للطلاب والأساتذة من هذه الجامعة الحكومية أن هذه الآثار يعود تاريخها إلى القرنين الثامن والعاشر. وحسب الخدمة الصحافية لوزارة التعليم والعلوم الروسية، تم التنقيب عن أربع مستوطنات قديمة في منطقة عاصمة خانية الخزر.
وقد اكتشفت الآثار المذكورة في أثناء البعثة الأثرية الميدانية التي أجراها طلاب كلية التاريخ وفقه اللغة بجامعة بيلغورود بتوجيه من الأستاذين في الجامعة د. فلاديمير سارابولكين ود. إيلينا سيميشيفا.
وجرت البعثة الاستكشافية في منطقة كاميزياك بمقاطعة أستراخان الروسية في دلتا نهر الفولغا حيث اكتشف الطلاب آثارا جديدة تعود إلى القرنين الثامن والعاشر من وجود دولة العصور الوسطى التي أنشأها الشعب البدوي المسمى شعب الخزر. وأجرى طلاب التاريخ مسحا واسع النطاق للمنطقة، ونتيجة لذلك، تم اكتشاف مستوطنات جديدة تعود إلى عصر الخزر.
إقرأ المزيد علماء الوراثة الروس يحددون المظهر الخارجي لشعب الخزر الذي عاش على نهر الدون في القرن السابع الميلاديوحسب رئيس البعثة فلاديمير سارابولكين، فإن الطبقة الحضارية للآثار المكتشفة مشبعة بشظايا الأواني الفخارية، وشظايا عظام الحيوانات، ومواد البناء السيراميكية، الأمر الذي يشهد لصالح أسلوب حياة مستقر لسكان المنطقة. كما يدل قرب المستوطنات من دلتا نهر الفولغا على أن المنطقة كانت مكتظة بالسكان في أوائل العصور الوسطى.
وقال الأستاذ:" لقد اكتسبت جامعة بيلغورود خبرات كبيرة في تنظيم العمل الأثري الميداني. ويشارك طلابنا سنويا في عمل الفرق التي كانت جزءا من البعثات الأثرية الاستكشافية إلى المعالم الأثرية المبكرة في العصور الوسطى في منطقة بيلغورود وإلى المستوطنات القديمة في شبه جزيرة القرم وإقليم كراسنودار".
وأضاف أن نتائج العمل الصيفي للعام الجاري ستكون بمثابة مساهمة هامة في دراسة منطقة عاصمة خانية الخزر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الباحة يسلّم 163 وحدة سكنية جديدة لمستفيدي جود الإسكان ويكرم المانحين
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، في مقر الإمارة اليوم، حفل تكريم كبار المانحين ضمن حملة جود الباحة لعام 2024م، وتسليم 163 وحدة سكنية لمستفيدي الإسكان التنموي بالمنطقة من الأسر الأشد حاجة، بحضور أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط، ووكيل وزارة البلديات والإسكان للإسكان التنموي طلال بن محمد الخنيني.
وأعرب سموه عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- على دعمهما غير المحدود لحملة جود الباحة، وحرصهما على توفير المسكن الملائم وجودة الحياة للأسر الأشد حاجة، مثمنًا لكبار المانحين دعمهم وعطاءهم لحملة جود الباحة.
فيما نوه أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط في كلمته خلال الحفل برعاية سمو أمير المنطقة لهذه المناسبة التي تعد امتدادًا لدعم القيادة الرشيدة لخدمة قطاع الإسكان، وتوفير الحياة الكريمة للأسر المستحقة، مشيدًا بدور المانحين والباذلين في حملة جود الباحة لتوفير جودة حياة للأسر الأشد حاجة، وكذلك تعزيز الأثر الإيجابي على التنمية المجتمعية في وطننا المعطاء.
من جانبه بين الأمين العام لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” عبدالعزيز بن صالح الكريديس أن عدد الوحدات التي وفرت في منطقة الباحة بلغت 300 وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة التعاون مع الشركاء من المانحين والداعمين لمبادرات وبرامج وحلول “سكن”، التي من ضمنها حملة “جود الباحة” المتفرعة من حملة “جود المناطق” التي غطت مناطق المملكة كافة، لتوفير حلول سكنية مبتكرة ومستدامة، تتناسب مع احتياجات الأسر المستحقة، وتضمن لها جودة حياة تعزز من أثرها الإيجابي على التنمية المجتمعية في الوطن.
وأشار إلى أن بناء شراكات استراتيجية مع جميع الأطراف المبادرين في المسؤولية الاجتماعية من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية والمانحين، لتحقيق أثر تنموي ملموس، يسهم في تعزيز التكافل الاجتماعي. وما تحقق في منطقة الباحة محطة من محطات مسيرة “سكن” نحو تعظيم الأثر التنموي في مناطق المملكة كافة، مؤكدًا الالتزام بتطوير المبادرات والبرامج والحلول؛ لتكون أكثر شمولية وتأثيرًا، بما يعكس رؤية المؤسسة لدعم الفئات الأشد حاجة، وتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الإسكان غير الربحي.
وتعد مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية “سكن” مؤسسة غير ربحية، يرأس مجلس أمنائها معالي وزير البلديات والإسكان، وتسعى إلى تحفيز العطاء والمشاركة المجتمعية من خلال مبادرات مبتكرة، من بينها مبادرة “جود الإسكان” و“جود المناطق” ومبادرة “مركز حل للابتكار الإسكاني”؛ إذ تعمل “سكن” على ريادة وتمكين قطاع الإسكان غير الربحي لتوفير حلول مستدامة.