31 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: قال رئيس مجلس إدارة اتحاد صناعة المياه في إيران إن البلاد تستخدم حالياً 94% من احتياطيات الموارد المائية، مضيفاً أنه بناء على إحصائيات المراكز البحثية فإننا نستخدم أكثر من 100% من المياه المتجددة، ونأخذ الفارق من الاحتياطيات غير المتجددة.

وتحدث رضا حاجي كريم، في مقابلة مع وكالة إيلنا العمالية، عن انتهاء برنامج موازنة المياه الجوفية نظراً للمياه المسحوبة من الآبار: بحسب الإحصائيات الرسمية لوزارة الطاقة، يبلغ احتياطي البلاد من الطاقة المتجددة 103 مليار متر مكعب سنوياً، غير أن مراكز البحوث في البلاد أكدت أن هذا الرقم لا يتجاوز الـ 89 مليار متر مكعب سنوياً، ما يعني أن استهلاك المياه بحسب وزارة الطاقة يستنزف نحو 94% من الاحتياطيات، أما طبق إحصاءات مراكز البحوث فإننا نستهلك أكثر من 100% من المياه المتجددة، ونأخذ الفارق أيضاً من الاحتياطيات غير المتجددة.

وأضاف هذا المسؤول: استخرجنا حالياً نحو ثلث الاحتياطيات غير المتجددة والتي تقدر بـ 400 مليار متر مكعب أي 140 مليار متر مكعب، وبحسب التقرير الأخير لأكاديمية العلوم فإننا نستخدم 16 مليار متر مكعب من هذه الاحتياطيات، والتي يتطلب ملايين السنين لتجديدها.

وبنظرة بسيطة إلى هذه الأرقام وحالة الموارد المائية، سيتضح أن إيران لم تتجاوز حاجز الإجهاد المائي فحسب، بل وصلت إلى مرحلة بعيدة كل البعد عن المعايير والمرجعيات العالمية، على حد وصف هذا المسؤول.

يقول حاجي كريم: بناء على مؤشر الإجهاد المائي ومؤشر WTA وفالكوما، فإن إيران في حالة سيئة للغاية من حيث الموارد المائية. وإذا أضفنا إلى هذا الموضوع أزمة المستنقعات والقدرة المحدودة لتحلية المياه في السواحل الجنوبية؛ فأننا بحاجة إلى مراجعة كبيرة في سياسات ونظام الاستهلاك والتخصيص، فعندما يصبح الوضع لما هو عليه، فمن الطبيعي أن تكون الإجراءات المؤقتة مثل حفر الآبار في طهران وموازنة القطاع غير كافية.

وأكد رئيس مجلس إدارة اتحاد صناعة المياه أن ما وصلت إليه إيران اليوم في مدى نجاحها في تحقيق التوازن المائي، يعني أنها ستفقد قرابة 1.3 مليون وظيفة في عام 2056، وستكون إمدادات مياه الشرب لـ 18.5 مليون نسمة معرضة للخطر.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: ملیار متر مکعب

إقرأ أيضاً:

تحقيقات جيش الاحتلال: سيناريو تنفيذ حماس لهجوم كبير جرى استبعاده

كشفت نتائج التحقيق التي أجراها جيش الاحتلال، في فشله بعملية طوفان الأقصى، أن سيناريو قيام كتائب القسام، بتنفيذ هجوم كبير ضد الاحتلال، أزيل من الخطط التي وضعت قبل أعوام.

وطالب رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي طاقم المحققين في الإخفاق أن تكون نقطة البداية في العام 2018، لكن الطاقم بدأ من العام 2002.

وفي العام 2017، وضع رئيس أركان الجيش في حينه وعضو الكنيست الحالي، غادي آيزنكوت، خطة بعنوان "إطار إستراتيجي عملياتي لحرب في قطاع غزة"، شملت ثلاثة سيناريوهات من شأنها أن تؤدي إلى حرب ضد غزة، ووجد طاقم التحقيق أن سيناريو مبادرة حماس لهجوم مفاجئ، كالذي حصل في 7 أكتوبر، قد تم إلغاؤه من خطة آيزنكوت.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الجيش شهد إخفاقات كبيرة في جميع أذرعه، لا سيما في المجال الاستخباراتي، وذلك خلال الفترة التي سبقت الهجوم.

وخلال لقاء مغلق هذا الأسبوع، وقبيل انتهاء ولايته، أكد رئيس أركان الجيش السابق، هاليفي بحضور قائد القيادة الجنوبية ورؤساء السلطات المحلية في "غلاف غزة"، أن الجيش لم يكن مستعدا لمثل هذا الهجوم الواسع والمفاجئ.

وقال: "كنا ننظر إلى حماس كقوة عسكرية محدودة، ولم نر سيناريو هجوم واسع كهذا كاحتمال واقعي. كنا نعتقد أننا سنحصل على إنذار استخباراتي مسبق، لكن ذلك لم يحدث".



 كما صرح قائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، بأن الاستخبارات العسكرية قدرت أن هجوما بهذا الحجم "لن يحدث في المستقبل القريب".

وأشارت الصحيفة أن هليفي شكك في تقديرات الاستخبارات خلال مداولات جرت عند الرابعة فجر 7 أكتوبر، وأكد ضرورة تحليل التحركات الميدانية لحماس دون الاعتماد على الافتراضات السابقة. كما أصدر أوامر لسلاح الجو لدراسة أهداف لضربة استباقية عند بزوغ الفجر، لكن هذه الأوامر لم تنفذ، كما لم يصدر تعليمات برفع حالة التأهب على الحدود مع غزة.

وخلال تقديم نتائج التحقيقات للضباط الأسبوع الماضي، وصف قائد الوحدة 8200، يوسي شاريئيل، هجوم 7 أكتوبر بأنه "مرض عضال انتشر في الجيش"، مشيرا إلى أن الفشل الاستخباراتي كان العامل الأساسي في ما حدث.

وقد سعى الجيش إلى الحد من تداعيات التحقيقات أمام الجمهور، حيث قدم للمراسلين العسكريين ملخصا من 15 صفحة فقط من آلاف الصفحات التي توثق التحقيقات، وأملى عليهم كتابة أن "التحقيقات كانت شاملة ودقيقة وتهدف إلى التعلم والتصحيح".

وتكشف التقارير أن الجيش لم يعلن عن بعض المعلومات الهامة، من بينها أنه خلال ليلة 7 أكتوبر، ظهرت تحركات لحماس في غزة، كما كانت وحدة الاستخبارات الجوية على علم بوثيقة "سور أريحا"، التي تضمنت تفاصيل هجوم واسع محتمل، وقد تم اعتراضها في أبريل 2022. وعلى الرغم من ذلك، لم يتم اتخاذ إجراءات استباقية بناء على هذه المعلومات.

كما أخفى الجيش إخفاقات أخرى، مثل فشل سلاح الجو في اعتراض الطائرات الشراعية التي استخدمتها حماس، وعجزه عن إسقاط الطائرات المسيرة التي استهدفت مواقع مراقبة عند حدود غزة، بالإضافة إلى عدم نجاح بطاريات القبة الحديدية في اعتراض نصف الصواريخ التي أُطلقت من القطاع.

مقالات مشابهة

  • انقسام إيراني بسبب رسالة ترامب للتفاوض
  • رئيس وزراء قطر يحذر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية سيؤدي إلى نفاد المياه في الخليج
  • وزير الإعمار: العراق بحاجة إلى (45) مليار دولار لتنفيذ شبكات المياه والصرف الصحي
  • واشنطن تطالب بكين بدفع 24 مليار دولار بسبب كورونا
  • مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية تكرّم شركاءها
  • تحقيقات جيش الاحتلال: سيناريو تنفيذ حماس لهجوم كبير جرى استبعاده
  • ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على البيئة.. ندوة توعوية بمدينة بلبيس
  • الاتحاد ينجو من سيناريو الهلال القاتل
  • هل يتكرر سيناريو كركيتش مع لامين جمال في برشلونة؟
  • ابن الباشا.. مسلسل عراقي يواجه اتهامات بـسرقة القصة من عمل إيراني