هاجم محمد بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام المعين من الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، المفتي المعزول الصادق الغرياني إثر كلمته الداعمة لحكومة الدبيبة والتي جاءت بعد احتجاجات أعقبت لقاء وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة نجلاء المنقوش وزير خارجية الكيان الصهيوني في روما الأسبوع الماضي.

كتب قائلًا على فيسبوك “فضيحة الشيخ لا فضيلة الشيخ، منذ 2011 يكذب عليكم ويفتن بينكم، واليوم يبيعكم بضاعة خونة الوطن والدين ببضعة ملايين، بارت التجارة وثبتت الخسارة”.

يشار إلى أن الغرياني قال في لقائه: “نعرف أن من حكومة الدبيبة من سبق وزار الضفة الغربية تحت إشراف اليهود ومنهم من يجلس ويتعاقد مع الاستخبارات الصهيونية سرا وعليهم أن يتوبوا ولن نسمح بتغيير الحكومة وأن تأتوا لنا بحكومة انتقالية أخرى.

وزعم الغرياني: “انحيازنا لحكومة الدبيبة بما فيها من طامات أخف ضررا علينا من حكومة انتقالية يعينها برلمان طبرق وحفتر، مُذكرا: “السراج قال إنه لا يعترف بحاجة اسمها الدين ومع ذلك وقفنا معه ضد حفتر”، وأردف: “برلمان طبرق يندد بوزيرة الخارجية وإذا رأيتموهم وحفتر في جهة اعكسوا الاتجاه”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

المجلس الأعلى للدولة الليبي يتهم حكومة الدبيبة بالخيانة

استنكر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا بأشد العبارات تورط حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس التي يرأسها عبدالحميد الدبيبة في جريمة لقاء وزيرة الخارجية الليبية السابقة نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية الإسرائيلي.

وقال المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، في بيان نشره خالد المشري المتنازع على رئاسة المجلس مع محمد تكالة، إنه تابع التصريحات الخطيرة التي أدلت بها وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، بشأن عقدها لقاء مع وزير خارجية الكيان الصهيوني، إيلي كوهين، في أغسطس 2023 بالعاصمة الإيطالية روما، واعترافها أن هذا اللقاء تم بناءً على طلب من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة وترتيب منه مع سلطات الكيان الصهيوني، وهو ما يُكذب تصريحات رئيس الحكومة السابقة والتي ادعى فيها أن اللقاء كان عرضيًا دون تنسيق من قبله أو علم به.

واعتبر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا هذا اللقاء بمثابة  "خيانة وتفريطا في المقدسات، وردة عن الثوابت المستقرة في وجدان وضمير الشعب الليبي وجريمة نكراء يعاقب عليها القانون الليبي ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال".

وأكد المجلس أن التطبيع لا يحقق السلام بل يعزز الاحتلال، وأن أي علاقات أو تواصلات أو لقاءات تقام مع الكيان المحتل تعد تجاوزا للقيم الدينية والوطنية والإنسانية جمعاء، وتسهم في تقويض الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وانزلاقا نحو مخاطر مشروع التطبيع التي تتمثل في سلخ الأمة الإسلامية عن دينها ومواريثها وتهويدا للقدس الشريف، وسياسة الاستيطان واقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه، وتمريرا للمخططات الصهيونية في بلادنا والمنطقة.

وطالب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، النائب العام باتخاذ إجراءات قانونية عاجلة وفورية لتحريك الدعوى ضد كل من رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، ووزيرة الخارجية السابقة، وأي شخصية أخرى متورطة في عقد لقاءات مع العدو الصهيوني، وإجراء تحقيق شفاف في هذه القضية يتم عرض مخرجاته أمام الشعب الليبي.

مقالات مشابهة

  • عقيلة صالح: الحكومة الليبية ستحسن الخدمة الصحية للمواطن
  • المجلس الأعلى للدولة الليبي يتهم حكومة الدبيبة بالخيانة
  • التهامي: حكومة الدبيبة تحكم عبر دفع المال للمليشيات لإسكاتها
  • احتجاجات في ليبيا تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة بعد فضيحة التطبيع
  • وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية يزور جامع الشيخ زايد الكبير
  • وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
  • مذيع بالتناصح: المتظاهرون ضد حكومة الدبيبة بحجة التطبيع تحركهم أجندات
  • مظاهرات حاشدة في عدة مدن ليبية تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة
  • رئيس الحكومة الليبية يشن هجوما لاذعا على الدبيبة بعد تصريجات المنقوش
  • اوحيدة: حكومة دمشق نسخة تركية مستنسخة من التجربة الليبية