من ثروته في فرنسا إلى تاريخ حكمه.. ماذا نعلم عن رئيس الغابون علي بونغو
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
(CNN)-- أعلنت مجموعة من قادة الانقلاب في الغابون، الأربعاء، وضع رئيس البلاد، علي بونغو أونديمبا قيد الإقامة الجبرية، بعد تنفيذ الانقلاب العسكري في الدولة الواقعة في وسط إفريقيا، وفيما يلي نستعرض لكم نبذة سريعة عنه:
تولى علي بونغو (64 عاما) السلطة خلفا لوالده عمر بونغو الذي توفي إثر سكتة قلبية أثناء تلقيه العلاج من سرطان الأمعاء عام 2009، بعد ما يقرب من 42 عاما في منصبه.
وصل عمر بونغو (الأب) إلى السلطة في عام 1967، بعد سبع سنوات من حصول الغابون على استقلالها عن فرنسا، وحكم الدولة الصغيرة بقبضة حديدية، وفرض نظام الحزب الواحد لسنوات ولم يسمح بحكم التعددية إلا في عام 1991، رغم احتفاظ حزبه بقبضته على الحكومة.
بدأ علي بونغو (الابن) حياته السياسية عام 1981، حيث شغل منصب وزير الخارجية وعضو الكونغرس ووزير الدفاع قبل أن يصبح رئيسًا في عام 2009، وفقًا لموقع سفارة الغابون في الولايات المتحدة.
عائلة بونغو لديها نصيب عادل من الانتقادات، خاصة في ضوء فجوة الثروة الهائلة في البلاد، وكان قد خلص تحقيق للشرطة المالية الفرنسية في عام 2007 إلى أن عائلة بونغو تمتلك 39 عقارا في فرنسا و70 حسابا مصرفيا وتسع سيارات فاخرة تبلغ قيمتها الإجمالية 1.5 مليون يورو، وفقا لرويترز.
كان كل انتصار من الانتصارات الانتخابية الثلاثة التي حققها علي بونغو محل نزاع كبير، مما أدى في بعض الأحيان إلى إثارة احتجاجات عنيفة على مستوى البلاد، وقد شجبت المعارضة الانتخابات التي جرت هذا الأسبوع ووصفتها بأنها مزورة. ورفض فريق بونغو مزاعم حدوث مخالفات انتخابية.
وكذلك في عام 2016، بعد فوز بونغو بالانتخابات، قال منافسه الرئيسي إن قرار المحكمة الدستورية في البلاد بالمصادقة على النتيجة المتنازع عليها "متحيز"، ووقعت محاولة انقلاب فاشلة أخرى ضد بونغو في عام 2019.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الغابون علی بونغو فی عام
إقرأ أيضاً:
عائلة شوشة.. أساتذة فن النقش على النحاس في شارع المعز
في لقاء خاص ببرنامج “باب رزق” الذي يقدمه الإعلامي يسري الفخراني، على قناة DMC، استعرض أحد أفراد عائلة شوشة، رحلتها الطويلة في حرفة النقش على النحاس، التي تمتد لقرون في قلب شارع المعز.
وتحدث أحد أفراد العائلة عن ارتباطهم العميق بالمكان، موضحًا: “كان يطلق على شارع المعز قديمًا اسم (بين القصرين)، مما يذكرنا برواية نجيب محفوظ الشهيرة. ورثنا هذا المكان عن جدي، حيث كرس حياته للعمل في النحاس”.
وأضاف: “تعلمت الحرفة من أخي، وكنت قد تحديته أني سأتمكن منها خلال شهرين فقط، وذلك لشدة حبي لها. كان ذلك في السبعينات، ومنذ ذلك الحين ونحن نحافظ على هذا الفن، سواء في النقوش الفرعونية أو العربية أو الروسية”.
وأكد الإعلامي يسري الفخراني، أن شارع المعز يتحول خلال شهر رمضان إلى لوحة نابضة بالتاريخ والروحانية، حيث تتلاقى الأجواء الاحتفالية مع أصالة القاهرة الفاطمية.
وأضاف: بمجرد دخولك من بوابة الفتوح ومرورك بجوار جامع الحاكم بأمر الله، ستشعر وكأنك تعبر بوابة الزمن، لتعيش أجواء الماضي بكل تفاصيلها العريقة."