شفق نيوز / احتل العراق المركز 49 في أكبر اقتصادات العالم للعام 2023، بعدما كان بالمرتبة 52 العام الماضي، وذلك ضمن قائمة ضمت 190 دولة، وفق تقرير لصندوق النقد الدولي.

وبحسب التقرير الذي استند على بيانات الناتج المحلي الإجمالي، لكل دولة، واطلعت عليه وكالة شفق نيوز، فإن العراق تقدم ثلاثة مراكز عالمياً مقارنة بـ2022، بينما حافظ على المرتبة الرابعة بين الدول العربية للعام الثاني على التوالي، بناتج محلي إجمالي بلغ 267.

89 مليار دولار.

وجاءت السعودية بالمركز الأول عربياً و18 عالمياً بإجمالي ناتج محلي بلغ 1.06 تريليون دولار، تلتها الإمارات بإجمالي 498.98 مليار دولار، ومن ثم مصر بإجمالي 387 مليار دولار، ثم جاء العراق رابعاً بالمركز 49 عالمياً، وبعده قطر بناتج 219 مليار دولار، ثم الجزائر 2.6 مليار دولار، والكويت 164 مليار دولار، ثم المغرب 138 مليار دولار، وبعدها عمان 104 مليارات دولار، ثم الأردن 52 مليار دولار، في حين جاءت تونس بالمركز العاشر بناتج محلي بلغ 49 مليار دولار.

ووفق تقرير الصندوق، فإن "أكبر خمس اقتصادات في العالم في عام 2023 كانت الولايات المتحدة والصين واليابان وألمانيا والهند.

وحافظت الولايات المتحدة على مكانتها باعتبارها الاقتصاد العالمي الرائد وأغنى دولة، محتفظة بمركزها الأول مع ناتج محلي إجمالي يبلغ 26.85 تريليون دولار أمريكي، تليها الصين في المركز الثاني بإجمالي ناتج محلي 19.37 تريليون دولار أمريكي، ثم اليابان ثالثا بإجمالي 4.41 تريليونات دولار ومن ثم المانيا بالمركز الرابع بإجمالي 4.31 تريليونات دولار، ثم الهند بالمركز الخامس بإجمالي 3.74 تريليونات.

وجاءت المملكة المتحدة سادسا بإجمالي 3.16 تريليونات دولار، وفرنسا سابعا بإجمالي 2.92 تريليون دولار ومن ثم جاءت إيطاليا ثامنا بإجمالي 2.17 تريليون دولار تلتها كندا بالمركز التاسع بإجمالي 2.09 تريليون دولار، والبرازيل بالمركز العاشر بإجمالي 2.08 تريليون دولار.

وأشار تقرير صندوق النقد الدولي، إلى تذيل توفالو جدول الترتيب بإجمالي 7 ملايين دولار، تليها ناورو بناتج 15 مليون دولار، ثم كيريباس بإجمالي 25 مليون دولار.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي العراق صندوق النقد الدولي الناتج المحلي الاجمالي تریلیون دولار ملیار دولار بإجمالی 2

إقرأ أيضاً:

WP: البابا فرنسيس كان عالميا في عصر القوميين المتشددين الجامدين

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للصحفي إيشان ثارور قال فيه إن البابا فرنسيس كان يعتبر نفسه "عالميا"، ولكن ليس بالمعنى الذي يقصده من ينتقدون "العولمة". حيث يُستخدَم مصطلح "العالمي" غالبا بصيغة الازدراء.

ولسنوات، ألقى القوميون اليمينيون في الغرب، على وجه الخصوص، مسؤولية إخفاقات مجتمعاتهم ومشاكلها على عاتق دعاة "العولمة"، مقدمين صورة كاريكاتورية للنخب الثرية المسافرة ببذخ، والتي تسعى وراء رأس المال متعدد الجنسيات والمخططات الكوزموبوليتانية على حساب مواطنيها.

وتشكل الرسالة المناهضة للعولمة جوهر الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب: فهي تُلقي بظلالها على تحركات الإدارة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين والطلاب الأجانب، وتؤجج حماس  رؤية ترامب الحمائية في محاولته إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي من خلال فرض تعرفات جمركية شاملة.



كما شكل ازدراء أجندة "العولمة" انتقادات اليمين للبابا فرنسيس، رجل الدين اليسوعي الأرجنتيني الذي توفي، الاثنين بعد إصابته بسكتة دماغية وفشل في عمل القلب. وقد دفع دعمه لحقوق المهاجرين، ونشاطه في مجال تغير المناخ، وقبوله المشروط للمثلية الجنسية، اليمينيين الأمريكيين إلى تصويره على أنه بابا "الصحوة"، متعاطف مع "لاهوت التحرير" في الأمريكتين الذي ينتقده تقليديو الفاتيكان والمحافظون الغربيون.

 وقد نصح ستيفن بانون، مستشار ترامب السابق، نظراءه اليمينيين المتطرفين في أوروبا ذات مرة بأن ينظروا إلى البابا على أنه "عدو".

وقد أصر معهد ليبانتو، وهو مركز أبحاث كاثوليكي متشدد ثار ضد بابوية فرنسيس، مرارا وتكرارا على أن البابا يقوم بعمل "شيوعي".

أثار قرار البابا عام 2021 بالاعتذار عن الفظائع التي ارتكبها الغزاة الإسبان باسم الكنيسة الكاثوليكية في العالم الجديد في القرن السادس عشر، غضبا في إسبانيا، حيث سخر متحدث باسم حزب "فوكس" اليميني المتطرف قائلا: "لا أفهم كيف يمكن لبابا يحمل الجنسية الأرجنتينية أن يعتذر نيابة عن الآخرين".

ولم يسلم فرنسيس من غضب زملائه الأرجنتينيين أيضا، حيث صرح الرئيس الأرجنتيني المتشدد خافيير ميلي في مقابلة قبل توليه منصبه بأن البابا "ممثل لليسار الشرير". مع أنه أصبح أكثر تصالحا، وتجاهل اختلافاتهم "البسيطة" في بيان حزن فيه على وفاة فرنسيس.

ومن المفارقات الطفيفة أن أحد آخر الاجتماعات الرئيسية للبابا فرنسيس كان مع نائب الرئيس جيه دي فانس، وهو متحول إلى الكاثوليكية، ويصور نفسه منذ ذلك الحين على أنه قومي "ما بعد ليبرالي"، في إشارة إلى تقليد معين من التفكير الكاثوليكي الرجعي.

وفي الأسابيع الأولى من رئاسة ترامب، حاول فانس صياغة نزعته القومية في إطار المصطلحات الكاثوليكية في العصور الوسطى، مستشهدا بمفهوم "ordo amoris" أو "نظام الحب" أو "الإحسان"، الذي يوحي بأن المرء لديه التزام أكبر تجاه أولئك الأقرب إليك من الأبعد.

حتى أيامه الأخيرة، لم يكن لدى فرنسيس وقت لمثل هذه الحجج. كتب في رسالة حديثة إلى أساقفة الولايات المتحدة: "إن عملية ترحيل الأشخاص الذين غادروا أراضيهم في كثير من الحالات لأسباب تتعلق بالفقر المدقع أو انعدام الأمن أو الاستغلال أو الاضطهاد أو التدهور الخطير للبيئة، تضر بكرامة العديد من الرجال والنساء وأسر بأكملها، وتضعهم في حالة من الضعف والعجز بشكل خاص".

في ولاية ترامب الأولى، أشار فرنسيس إلى أن بناء البيت الأبيض للجدران الحدودية وفصل الآباء طالبي اللجوء عن أطفالهم يجعل الرئيس "غير مسيحي".

وفي خطابه بمناسبة عيد الفصح، الذي ألقاه نائب عنه نهاية هذا الأسبوع، ندد البابا بالكراهية السائدة في أي عصر يزداد تطرفا. وجاء في النص: "كم يثار الازدراء أحيانا تجاه الضعفاء والمهمشين والمهاجرين. أدعو جميع من يشغلون مناصب المسؤولية السياسية في عالمنا ألا يستسلموا لمنطق الخوف".

وقد أمضى البابا فرنسيس سنوات يحاول بإصرار مواجهة هذا الخوف من الغريب. وغسل أقدام المهاجرين العرب طالبي اللجوء في أوروبا، وتوسل أن يسامحه مسلمي الروهينجا في حفل عام بعد أن اتهمه منتقدوه بالتقصير في دعم محنتهم خلال زيارة له إلى ميانمار عام 2017، حيث تعامل سلطاتها الأقلية المضطهدة كدخلاء عديمي الجنسية.

وخالف السابقة البابوية ليجادل في عام 2023 ضد القوانين العلمانية المناهضة للمثليين، قائلا: "إن المثلية الجنسية ليست جريمة".

وقال ماركو بوليتي، كاتب سيرة البابا والمتابع لشؤون للفاتيكان منذ زمن طويل، لصحيفة "واشنطن بوست": "كانت صورته صورة السامري الصالح، ومن خلاله، كانت الصورة التي رسمها للكنيسة هي صورة السامري الصالح".

وكان فرنسيس يرى نفسه "عالميا"، ولكن ليس بالمعنى الذي يقصده من ينتقدون "العولمة". في خطاب ألقاه العام الماضي أمام المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، معقل العولمة، قال فيه إن "عملية العولمة" كشفت عن "الترابط بين دول العالم وشعوبه"، وبالتالي حملت "بعدا أخلاقيا جوهريا". ودعا الدول والشركات إلى تعزيز "نماذج عولمة بعيدة النظر وسليمة أخلاقيا" وتوجيه "السعي وراء السلطة والمكاسب الفردية" لتحقيق مصلحة عامة أكبر.

وفي عام 2018 حث على "عولمة التضامن"، داعيا إلى دعم الفقراء والعالقين في مناطق الحروب أو الغارقين في الكوارث الإنسانية.

ويعلق ثارور أن هذه المناشدات غالبا ما تهمل، وتبدو متناقضة تماما مع النظرة العالمية للبيت الأبيض، حيث استند ترامب إلى المصلحة الوطنية الضيقة لتبرير تقليص المساعدات الإنسانية الأمريكية لبقية العالم وتقليص اللوائح والتعهدات البيئية.

في عام 2017، أهدى فرنسيس ترامب نسخة من رسالته البابوية المكونة من 192 صفحة حول البيئة، والتي أشارت إلى الإجماع العلمي القوي حول تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان، ودعا إلى اتخاذ إجراءات جذرية للحد من الانبعاثات الكربونية.

ويبدو أن الرئيس الأمريكي، الذي لا يعرف عنه حب القراءة، لم يأخذ الرسالة على محمل الجد، حيث خرجت الولايات المتحدة لاحقا من اتفاقية باريس للمناخ.

وانتخب فرنسيس من قبل مجمع في عام 2013، بعد أن خرج العالم من الأزمة المالية العالمية. لكن السنوات التي تلت ذلك شهدت موجات من الأزمات وعدم الاستقرار.

فشلت الدبلوماسية الدولية في وقف الحروب البشعة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في أوكرانيا وغزة، حيث دعا فرنسيس منذ فترة طويلة إلى وقف إطلاق نار دائم. وهز وباء كورونا العالم.



وفي الديمقراطيات الغربية، اتسعت فجوة التفاوت الاقتصادي واستمرت المؤسسة الليبرالية في الانهيار، وبرزت الشعبوية اليمينية الغاضبة إلى الواجهة.

ليس من الواضح أي كاردينال سيخلف فرنسيس، ولكن هناك احتمال بأن تسفر ردة فعل عنيفة من المحافظين المتشددين عن خليفة أكثر عقائدية. ستكون شخصيةٌ كهذه أقل عدائية مع ترامب وفانس، لكنها ستذكر الآخرين بالخسارة التي حصلت برحيل هذا البابا.

قالت بريجيت ثالهامر، الراهبة النمساوية التي كانت تقف بجانب نافورة في ساحة القديس بطرس بعد ظهر الاثنين، لصحيفة "واشنطن بوست": "كان لا يزال صوتا، صوتا أخلاقيا، أخلاقيا بمعنى أنه دافع عن السلام والعدالة وكرامة الناس. ويراودني السؤال: من يُمكن أن يكون هذا الصوت الآن؟".

مقالات مشابهة

  • تراجع أسعار الذهب عالميا
  • حجم اقتصاد المدفوعات الرقمية في أفريقيا من المتوقع أن يبلغ 1.5 تريليون دولار بحلول العام 2030 وفقًا لتقرير جديد
  • السفير الصيني: التبادل التجاري مع مصر 17.4 مليار دولار ونستهدف المزيد
  • العراق ثالث عربياً كأكبر مصدر للسلع في العام 2024
  • نائب:تركيا محتلة شمال العراق ولم تزود البلد بحصته العادلة من المياه والسوداني يرفع حجم صادراتها الى 20 مليار دولار سنوياً
  • أكبر صندوق ثروة سيادية في العالم يُعلن عن خسارة 40 مليار دولار في الربع الأول
  • الأعلي على الإطلاق.. الاستثمار: 46.1 مليار دولار تدفقات استثمارية لمصر 2023-2024
  • الجرائم الإلكترونية في 2024 تتسبب بخسارة 16 مليار دولار
  • WP: البابا فرنسيس كان عالميا في عصر القوميين المتشددين الجامدين
  • هل تريد التعرف على أغنى امرأة في العالم تملك 101 مليار دولار ؟