الولايات المتحدة تمنح الضوء الأخضر لتزويد تايوان بأول شحنة أسلحة من خلال برنامج خاص
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
مساعدات عسكرية أمريكية ستصل تايوان للمرة الأولى في إطار برنامج مخصص للحكومات الأجنبية، بعد موافقة الإدارة الأمريكية بموجب هذا البرنامج على تزويد تايوان بحزمة مساعدات عسكرية.
وقد أبلغت الخارجية الأمريكية الكونغرس الثلاثاء عن هذه الحزمة من المساعدات العسكرية لتايوان بقيمة 80 مليون دولار، وهي شحنة صغيرة مقارنة بصفقات السلاح الأخيرة لواشنطن مع تايبيه، لكنها الأولى بموجب برنامج التمويل العسكري الأجنبي الذي يمنح الدول ذات السيادة قروضا أو منحا للتسلح.
هذا، ومن المؤكد أن تثير هذه الخطوة غضب الصين. ورغم أن الولايات المتحدة على مدار خمسة عقود لم تعترف رسميا سوى بسلطة بكين على الجزيرة، إلا أن الكونغرس يشترط بموجب قانون العلاقات مع تايوان تزويدها بالسلاح للدفاع عن نفسها.
اقرأ أيضاالولايات المتحدة وتايوان توقعان اتفاقا تجاريا والصين تحذر
وإلى ذلك، شددت الخارجية الأمريكية على أن حزمة المساعدات الأولى هذه والتي تأتي في إطار برنامج التمويل العسكري الأجنبي لا تعني أي اعتراف بسيادة تايوان.
إذ قال متحدث باسم الخارجية "تماشيا مع قانون العلاقات مع تايوان وسياسة صين واحدة القائمة منذ فترة طويلة والتي لم تتغير، توفر الولايات المتحدة لتايوان المواد والخدمات الدفاعية اللازمة لتمكينها من الحفاظ على قدرة كافية للدفاع عن النفس."
وأضاف أن "الولايات المتحدة لديها مصلحة دائمة في السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وهو أمر بالغ الأهمية للأمن والازدهار الإقليمي والعالمي".
وكانت قد التزمت الإدارات الأمريكية المتعاقبة بذلك من خلال إبرام صفقات لبيع السلاح لتايوان وليس منحها مساعدات، مع إصدار بيانات رسمية تفصل التعاملات التجارية مع الممثلة التجارية والثقافية للجزيرة في واشنطن، والتي تعتبر، بحكم الأمر الواقع، السفارة التايوانية في الولايات المتحدة.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الغابون ريبورتاج تايوان الولايات المتحدة الصين أسلحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة تسعى لاتفاق تجاري مع الصين دون خسارة تريليون دولار سنويا
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن مستعدة لإبرام اتفاق تجاري مع الصين، شريطة ألا يؤدي ذلك إلى خسائر سنوية بمقدار تريليون دولار كما حدث خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وقال ترامب خلال تجمع جماهيري في مدينة وارن بولاية ميشيغان بمناسبة مرور 100 يوم على ولايته الرئاسية الثانية: “نحن نريد اتفاقا، وهم أيضا يريدونه. ولكن هذا الاتفاق يجب أن يكون عادلا. لن نخسر تريليون دولار سنويا كما حدث في عهد بايدن”.
وكان ترامب قد أعلن في الثاني من أبريل فرض رسوم جمركية على منتجات قادمة من 185 دولة ومنطقة، مع استثناء روسيا من القائمة. وقد بدأ تطبيق رسوم شاملة بنسبة 10% اعتبارا من 5 أبريل، تلتها رسوم فردية في 9 أبريل.
ولاحقا، أعلن ترامب تعليق بعض الرسوم لمدة 90 يوما في إطار مفاوضات تجارية جارية، مع الاستمرار في فرض “تعريفة عالمية” موحدة بنسبة 10%.
وفي إطار التصعيد مع بكين، رفعت الإدارة الأمريكية الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 125%. كما أُضيفت تعريفة بنسبة 20% على دول مثل كندا والمكسيك، بزعم تقصيرها في مكافحة تهريب مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. وبلغ إجمالي الرسوم الأمريكية المفروضة على البضائع الصينية نحو 145%.
وردا على ذلك، رفعت الصين بدورها الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية إلى 125% اعتبارا من 12 أبريل.
وكان وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، قد حذر خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة “بريكس” في ريو دي جانيرو من أن التنازلات المقدمة لواشنطن لن توقف مطالبها المتزايدة. فيما دعا المتحدث باسم الخارجية الصينية، الولايات المتحدة إلى وقف سياسة الضغط الجمركي، والعودة إلى طاولة الحوار على أساس المساواة والاحترام المتبادل.
المصدر: تاس