المرشد الأعلى الإيراني: يجب أن نحول أي جدال مع جيراننا إلى تعاون
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، إن سياسة الحكومة الإيرانية الحالية تهدف للتواصل مع دول الجوار بشكل جيد، ويجب الاستمرار عليها، وفقا لوكالة “تسنيم”, الإيرانية.
وأكد خامنئي، خلال لقائه بأعضاء الحكومة الإيرانية، أن العقوبات الغربية المفروضة على إيران تستهدف التأثير على معيشة الشعب الإيراني.
وأوضح أن كبح جماح التضخم في البلاد يعني أن طهران نجحت في تحييد الحظر المفروض عليها، لافتا إلى أن ذلك يجب أن يجري جنبا إلى جنب مع المفاوضات.
وتابع خامنئي: "ندعم جميع الحكومات في البلاد مهما اختلفت توجهاتها، ويجب علينا جميعا أن ندعم السلطة التنفيذية في إيران حتى تحقق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا".
وعن سياسة التواصل مع دول الجوار، قال المرشد الأعلي الإيراني، إنها سياسة جيدة جدا، مضيفا: "يجب أن نحول أي جدال مع جيراننا إلى تعاون".
وأشار خامنئي إلى أن التواصل مع جميع حكومات العالم هو الاتجاه الصحيح الذي تسلكه الحكومة الإيرانية حاليا، باستثناء عدد محدود من الدول.
وشدد على أن انضمام طهران لتكتلات دولية مهمة مثل البريكس وشنجهاي يمثل نجاحا لها ويظهر حرص شركائها على أن تكون بينهم.
إيران توقف لاعب رفع أثقال بعد مصافحته إسرائيليًا انفجار في مصنع للبتروكيماويات جنوب إيرانالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرشد الأعلى الإيراني خامنئي ايران الحكومة الإيرانية طهران التضخم البريكس شنجهاي
إقرأ أيضاً:
إيران تشغّل أجهزة طرد مركزي متطورة ردا على قرار الوكالة الذرية
قالت إيران الجمعة إنها ستضع في الخدمة مجموعة من أجهزة الطرد المركزي "الجديدة والمتطورة" ردا على قرار تبنته الوكالة الدولية للطاقة الذرية ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها بما يكفي في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
وجاء في بيان مشترك صادر عن المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية ووزارة الخارجية الإيرانية "أصدر رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أمرا باتخاذ إجراءات فعالة، بما فيها وضع مجموعة كبيرة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتطورة وبأنواع مختلفة في الخدمة".
وقال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يضم 35 دولة، وافق على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” عن إيران بحلول ربيع العام المقبل،.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص، إلى الضغط على طهران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في كانون الثاني/ يناير المقبل.
وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن إيران "سترد وفق ما يقتضيه الوضع" على قرار قدمته دول أوروبية والولايات المتحدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويدين عدم تعاون إيران في الملف النووي.
وأكد عراقجي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، أن هذه الدول "إذا تجاهلت حسن نية إيران... ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس المحافظين من خلال قرار، فإن إيران سترد وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).