مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة تدين مفاوضات صفقات السلاح بين روسيا وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أدانت مندوبة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، المفاوضات التي تجريها روسيا مع كوريا الشمالية بشأن صفقات محتملة للحصول على كميات من الذخائر ما يشكل انتهاكًا صارخًا لقرارات مجلس الأمن.
وأوضحت جرينفيلد، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الخميس، أن زيارة وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إلى كوريا الشمالية لحضور عرض عسكري كانت بهدف الاتفاق على إمداد روسيا بصفقة ذخائر مدفعية لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وفي السياق، قال البيت الأبيض: إن المحادثات بشأن إمداد الأسلحة -والتي تشكل إمداد ذخيرة المدفعية محورًا أساسيًا لها- تتقدم سريعا، داعيا بيونج يانج إلى وقفها.
ومن جانبه، لفت منسق الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إلى أن كوريا الشمالية سبق أن زودت روسيا العام الماضي بأسلحة لوضعها تحت تصرف مجموعة فاجنر الروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني ردا على رسالة ترامب: رفضنا مفاوضات مباشرة مع واشنطن
قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الأحد، إن بلاده رفضت عقد مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة ردا على رسالة من الرئيس الأمسركي، دونالد ترامب، بشأن برنامج إيران النووي .
وأكد بزشكيان خلال اجتماعالحكومةالإيرانية أن رد بلاده على رسالة رئيس الولايات المتحدة قد وصل إليهم عبر سلطنة عمان.
وقال بزشكيان إنه "رغم رفض فكرة المفاوضات المباشرة بين الطرفين في هذا الرد، فقد تم التأكيد على أن مسار المفاوضات غير المباشرة لا يزال مفتوحا"
كما شدد على أن إيران "لم تكن يوما رافضة للتفاوض، بل إن عدم الوفاء بالعهود هو الذي تسبب في المشاكل، مما يستوجب تصحيح المسار وإعادة بناء الثقة".مضيفا أن "طريقة تعامل الأميركيين هي التي ستحدد إمكانية استمرار المفاوضات".
وتعد تصريحات بزشكيان أول اعتراف رسمي بكيفية رد إيران على رسالة ترامب، كما تشير إلى احتمال تصاعد التوترات بين طهران وواشنطن.
ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان ترامب سيقبل عقد مفاوضات غير مباشرة.فقد فشلت هذه المفاوضات لسنوات منذ أن سحب ترامب عام 2018 الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة.
وسبق وأبرمت إيران هذا التفاق مع 6 قوى عالمية هي الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في العاصمة النمساوية فيينا في 14 يوليو/تموز 2015.
إعلانوكان الاتحاد الأوروبي أيضا من الموقعين على الاتفاق الذي شهد حصول طهران على مليارات الدولارات من تخفيف العقوبات الدولية مقابل قبول قيود وعمليات تفتيش غير مسبوقة على برنامجها النووي.