الولايات المتحدة تقيد صادرات الرقائق الذكاء الاصطناعي إلى دول بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
في وثقية صادرة عن Nvidia لرقائق الذكاء الاصطناعي، أوضحت الشركة أن الإدارة الأميركية وسعت قيود صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة لتشمل مناطق أخرى بجانب الصين من بينها بلدان في الشرق الأوسط، من دون أن توضح أسماء هذه البلدان.
ومنذ الخريف الماضي، صعدت الإدارة الأميركية حملتها ضد تملك الصين لقدرات تكنولوجية رفيعة بدعوى حماية الأمن القومي، وتصدر هذه الحملة تقييد وصول الرقائق المتقدمة إلى الصين سواء من الشركات الأميركية أو من حلفائها، في محاولة لعرقلة قدرات التطور الصينية في المجالات التكنولوجية والعسكرية.
وأفادت Nvidia العام الماضي أن الإدارة الأميركية طالبتها بوقف تصدير الرقائق من فئة منتجات A100 وH100 إلى الصين.
والأسبوع الماضي قالت في إفادتها إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية: "أبلغتنا الحكومة الأميركية بمتطلبات ترخيص إضافية، خلال الربع الثاني من 2024، لمجموعة فرعية من منتجات A100 وH100، المخصصة لعملاء محددين ومناطق أخرى، منها بعض البلدان في الشرق الأوسط"، من دون مزيد من التوضيح حول أسماء هذه الدول أو المناطق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رصد وصول مقاتلات F-15 إلى الشرق الأوسط.. الولايات المتحدة تتأهب
كشفت مواقع تتبّع الرحلات الجوية، الخميس، عن إرسال الولايات المتحدة، سرباً إضافياً من مقاتلات F-15E إلى منطقة الشرق الأوسط، وقد هبطت في الأردن٬ ويأتي ذلك في ظل عدد من التقارير التي تتحدّث عن رد متوقع من طهران على دولة الاحتلال الإسرائيلي، فيما لم يصدر أي إعلان رسمي من الجيش الأميركي، حتى الآن.
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنّ: "ما لا يقل عن 12 مقاتلة في طريقها للانضمام إلى الطائرات الحربية المنتشرة بالفعل في المنطقة".
كذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، عن خطط لنشر قاذفات B-52، وطائرات مقاتلة وطائرات للتزود بالوقود، إلى جانب مدمّرات بحرية في الشرق الأوسط، وذلك ضمن إعادة تموضع القوات والأصول العسكرية الأميركية في المنطقة.
وفي صباح الخميس٬ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان٬ هبوط طائرة شحن تابعة لـ"التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية٬ في قاعدة "خراب الجير بريف رميلان" المتواجدة في شمال محافظة الحسكة، وهي محمّلة بمعدات عسكرية وصواريخ مضادة للطائرات، وسط تحليق مكثف للطائرات المروحية.
وفي وقت سابق سابق من هذا الأسبوع، وجّه وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، بنشر عدة قاذفات بي-52 ستراتوفورتريس، إلى جانب طائرات ناقلة ومدمرات بحرية، من أجل تعزيز التواجد الأميركي في الشرق الأوسط.
كذلك، خلال الشهر الماضي، قامت الولايات المتحدة بإرسال نظام الدفاع الصاروخي المتقدم "ثاد" إلى دولة الاحتلال، لتعزيز نظام الدفاع الجوي المتعدد الطبقات، والذي يمثل جزءاً حيوياً من قدرات الدفاع الجوي الأميركية والإسرائيلية ضد الهجمات المحتملة.
إلى ذلك، حذر عدد من القادة الإيرانيين من أنهم يعتزمون تنفيذ هجوم "مؤلم" ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، رداً على سلسلة غارات شنّتها تل أبيب في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والتي جاءت بدورها كرد على هجوم صاروخي باليستي كبير نفذته إيران في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي سياق متّصل، ذكرت عدد من التقارير أن هذه الغارات الإسرائيلية قد استهدفت الدفاعات الجوية ومرافق إنتاج الصواريخ في إيران. فيما أشارت إلى احتمال تنفيذ الهجوم الإيراني خلال هذا الأسبوع، وأن القذائف قد تُطلق من العراق.
وأفادت التقارير نفسها، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ناقشا مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الهجوم الإيراني المتوقع.
من جهتها، نقلت الولايات المتحدة تحذيرات إلى بغداد، مفادها أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قد تشن هجوماً على الأراضي العراقية، وذلك في حال عدم منع الهجوم الإيراني المُرتقب.