هوكشتاين يصل بيروت لمتابعة اتفاق الحدود البحرية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
لبنان – وصل المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكشتاين، إلى لبنان امس لمتابعة بدء عمليات التنقيب في البلوك الرقم 9، وعرض وساطة جديدة لإنهاء ملف الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل.
وذكرت وسائل إعلامية لبنانية أن المسؤول الأمريكي يزور المنصة البحرية في حقل الغاز البحري رقم 9، بالإضافة إلى بيروت والناقورة، حيث تتمركز قوات “اليونيفيل” وبعد ذلك سيفتتح هوكشتاين مفاوضات الحدود بين إسرائيل ولبنان.
ومع أن الموفد الأمريكي متفائل بقدرته على إنجاز اتفاق سريع لملف الحدود البرية، استنادا إلى ما توصلت إليه مداولات الأمم المتحدة بشأن التجديد لقوات الطوارئ الدولية في الجنوب، إلا أنه يتعامل بحذر حتى لا يقع تحت الضغط كما حصل في الملف البحري، وهو أبلغ أحد المسؤولين اللبنانيين بأنه “يريد إنجاز الأمر سريعا، ويرغب بألا يتم تكبيله بشروط كثيرة كما حصل في الملف البحري”.
ونقل المسؤول اللبناني عن هوكشتاين، قوله ما معناه بالعربية: “لا تعذبوني كالمرة الماضية”.
وكانت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت في بيان أن “كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن آموس هوكشتاين يزور لبنان من 30 إلى 31 أغسطس، لمتابعة اتفاق الحدود البحرية التاريخي الذي جرى التوصل إليه في أكتوبر 2022. سوف يبحث كبير المستشارين هوكستين أيضا في المجالات ذات الاهتمام المشترك والإقليمي”.
المصدر: “الأخبار” + “لنشرة”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقدم كبير بمباحثات هوكشتاين وإسرائيل ترفض أي دور فرنسي بلبنان
اختتم المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين مباحثاته في تل أبيب بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، في الوقت الذي رفضت فيه الأخيرة أي دور لفرنسا في التسوية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة على محادثات المبعوث الأميركي قولها إن هناك تقدما يمكن وصفه بالكبير، لكن لا تزال هناك حاجة إلى العمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وقالت المصادر إن هوكشتاين ضغط على المسؤولين الإسرائيليين واللبنانيين، وقال إنه حان الوقت لاتخاذ قرار والتوصل إلى اتفاق.
وكان هوكشتاين وصل إلى إسرائيل بعد جولة مباحثات أجراها في لبنان، التقى خلالها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وقال بعدها إن الأجواء إيجابية وإن هناك تقدما.
وكان الأمين العام لـحزب الله نعيم قاسم قال إن الحزب قدم ملاحظاته على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار. وأشار -في كلمة الأربعاء- إلى أن الحزب سيبقى في الميدان سواء نجحت المفاوضات أم لم تنجح.
وشدد قاسم على أن المفاوضات ستجري تحت سقفين هما وقف العدوان وحفظ السيادة اللبنانية "أي لا يحق للعدو الإسرائيلي أن ينتهك وأن يقتل وأن يدخل ساعة يشاء تحت عناوين مختلفة"، مؤكدا أن "إسرائيل لا يمكن أن تهزمنا وتفرض شروطها علينا".
وجاءت كلمة قاسم عقب تصريحات إسرائيلية أكدت أن أي اتفاق يجب أن يضمن لإسرائيل "حرية التحرك" ضد حزب الله.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن شرط أي تسوية سياسية مع لبنان هو "الحفاظ على القدرة الاستخباراتية وحق الجيش في العمل لحماية أمن المواطنين الإسرائيليين من هجمات حزب الله".
رفض لفرنسا
من جانب آخر، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أميركية قولها إن إسرائيل ولبنان قريبان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يمكن إتمامه في غضون أيام قليلة.
وقالت المصادر إن تل أبيب ترفض أي دور لفرنسا في أي تسوية بسبب ما وصفته بمواقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المناهضة لإسرائيل.
وبعد اشتباكات مع فصائل بلبنان، أبرزها حزب الله، بدأت غداة شن حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3583 قتيلا و15 ألفا و244 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.
ويوميا يردّ حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.