ارتفاع أسعار القمح مع وجود علامات على تزايد الطلب العالمي على الحبوب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
انتعشت أسعار القمح، لتكسر سلسلة خسائر استمرت 4 أيام، وسط مؤشرات على زيادة الطلب العالمي على الحبوب.
وتسعى مصر وتونس والجزائر للحصول على الحبوب في السوق العالمية، حيث تلقت مصر عروضا متعددة يوم الأربعاء. ومع تزايد الطلب، أصبحت إمدادات القمح محل شك مع تصاعد القتال بين روسيا وأوكرانيا في المركز الزراعي الحيوي على البحر الأسود.
وفي الوقت نفسه، في كندا، وهي مزارع رئيسي، أضر الجفاف بالمحاصيل، ومن المتوقع أن يقل الإنتاج بنحو 14% عن محصول العام الماضي.
اقتصاد اقتصاد مصر مصر تشتري 240 ألف طن من القمح في ممارسةمن جانبه، قال رئيس قسم الحبوب في ماركس كابيتال ماركتس، تشارلي سيرناتينجر، إن بعض المتداولين يقومون أيضاً بتغطية مراكز مدينة مع اقتراب الشهر، مما يساعد على دعم الأسعار، وفقاً لما ذكره لوكالة "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية.نت".
وارتفع القمح في شيكاغو بما يصل إلى 1.7%. ومع ذلك، لا تزال أسعار القمح القياسية أقل بنسبة تزيد عن 20% عن مستويات العام الماضي بعد الحصاد الوفير في أجزاء أخرى من نصف الكرة الشمالي.
وفي يوم الأربعاء، انخفضت أسعار الذرة وفول الصويا بشكل طفيف.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News فول الصويا أسعار القمح أسعار الذرة حبوب إمدادات القمحالمصدر: العربية
كلمات دلالية: فول الصويا أسعار القمح أسعار الذرة حبوب إمدادات القمح أسعار القمح
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي جديد لمتوسط درجة حرارة المحيط العالمي في عام 2024
#سواليف
اكتشف فريق علماء مناخ دولي أن #المحيط_العالمي امتص العام الماضي كمية #حرارة_قياسية بلغت 16 زيتاجول من الطاقة، ما أدى إلى ارتفاع متوسط درجة حرارته السنوية بمقدار 0.07 درجة مئوية.
وجاء في تقرير المكتب الإعلامي لمعهد الفيزياء الجوية التابع لأكاديمية العلوم الصينية: “توصلت ثلاث فرق مستقلة من الباحثين إلى نفس النتيجة – يستمر المحيط في #الاحترار بسرعة، وسجل في عام 2024 متوسط درجة حرارته رقما قياسيا جديدا. وامتصت طبقاته العليا التي يبلغ سمكها 2 كلم كمية هائلة من الحرارة (10بالمئة) من إجمالي كمية الحرارة في العالم. وهذا أكبر بـ 140 مرة من كمية الطاقة التي ولدتها محطات الطاقة في العالم في عام 2023”.
وقد توصل إلى هذه النتائج فريق علماء مكون من عشرات الخبراء الدوليين البارزين في مجال #المناخ، برئاسة البروفيسور تشنغ ليجينغ من معهد الفيزياء الجوية التابع لأكاديمية العلوم الصينية . ويتابع هذا الفريق سنويا كيفية تغير المؤشرات المناخية الرئيسية المتعلقة بمحيطات العالم، بما فيها درجة حرارة سطحها وكمية الحرارة التي تمتصها مياهها.
ووفقا لعلماء المناخ، يظل المحيط العالمي المكبح الطبيعي الرئيسي للاحتباس الحراري العالمي. وقد امتصت مياهه منذ العصور ما قبل الصناعية، حوالي 90 بالمئة من الحرارة وحوالي ثلث ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المنشآت الصناعية والسيارات، وغيرها من منتجات التطور الحضاري. ويخشى العلماء أن تؤدي هذه العملية إلى إبطاء تغير المناخ وحدوث تغييرات جذرية في النظم البيئية البحرية.
مقالات ذات صلة خبير: قد تصبح البشرية مادة مستهلكة في حرب الذكاء الاصطناعي 2025/01/14وقد أظهرت حسابات العلماء أن المحيط العالمي امتص في عام 2024 كمية قياسية من الحرارة للمرة الخامسة على التوالي، بلغت 16 زيتاجول من الطاقة، وهو ما يزيد بمقدار زيتاجول واحد عن عام 2023. وهذه الزيادة وفقا للباحثين ملحوظة ومهمة بشكل خاص لأن تسارع ارتفاع درجة حرارة المحيط العالمي يحدث على خلفية ضعف ظاهرة النينيو المناخية التي أدت إلى تكثيف ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي في العامين السابقين.
ويشير العلماء إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الحسابات أن الحرارة تتراكم بسرعة خاصة في الجزء الشمالي من المحيط الهادئ، وفي البحر الأبيض المتوسط، وفي الجنوب وفي المناطق القطبية من المحيط الأطلسي، وكذلك قبالة سواحل القارة القطبية الجنوبية. كما يلاحظ ارتفاع درجات الحرارة السطحية في هذه المناطق من المحيط العالمي، ما يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر ويؤثر سلبا على النظم البيئية السطحية والعميقة في هذه المناطق من الغلاف المائي.