توضيح من انكربت... هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت شركة "انكربت" أنه يهمها التوضيح للرأي العام "ما تمّ تبادله عقب اجتماع لجنة الاشغال النيابية التي دعيت إليه، تصويباً للوقائع ومنعاً للتضليل، ولا سيما أنه لا يمكن إخفاء الحقائق في ظل الوقائع الثابتة قانوناً وفعلاً كما أن كافة المداخلات خلال اللجنة تم تسجيلها".
وأوضحت في بيان أنه "في موضوع وجود العقد ثابت، قانون المحاسبة العمومية رسم الإطار القانوني للتعاقد بين الإدارات العامة والمؤسسات العامة مع القطاع الخاص، كما أن الجهات الرقابية التي قامت بمراجعة قانونية العقد، أكدت الأمر لا سيما هيئة التشريع والاستشارات والنيابة العامة لدى ديوان المحاسبة والنيابة العامة التمييزية.
ورأت أن "موضوع ابتزاز الدولة وتعطيل المرفق العام الذي بات مادة دسمة للسجالات غير المجدية، غير واقعي وخصوصًا أن عقد التوريد والخدمات لا يولي الشركة اي تحكم بالإدارة إذ إنه خلافاً لما تمت إشاعته، لا تستثمر الشركة مرفقًا عامًا. ففتح وتسكير النافعة كما داتا المواطنين هي في عهدة الهيئة دون سواها، التي لغاية تاريخه ترفض الاستجابة الى الكتب المرسلة من الشركة منذ كانون الثاني 2021، وتصرّ على التعطيل".
واعتبرت أن "موضوع رفض الشركة التعاون قبل تسديد مبلغ 40 مليون دولار لها، هو ايضاً غير صحيح ولا سيما أنها عملت مدة أكثر من 3 سنوات دون تقاضي أي بدلات وجلّ ما تطلبه الشركة، تحديد الكميات التي يقتضي توريدها وتحديد آلية التسديد لتتمكن من تنفيذ موجباتها التعاقدية". وختمت: "تكتفي الشركة بهذا الشرح علما انها ستصدر بيانًا تفصيليًا بالوقائع وسيعرض على المواطنين منعاً للمزيد من التضليل الاعلامي والشعبوي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فضيحة "سيغنال2".. توضيح من البيت الأبيض بشأن "الوزير الجديد"
نفى البيت الأبيض الاثنين، تقريرا أشار إلى أن الإدارة الأميركية شرعت في البحث عن وزير دفاع جديد بعد ما تردد حول مشاركة الوزير الحالي بيت هيغسيث لتفاصيل هجوم مارس على جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران عبر مجموعة تراسل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن تقرير الإذاعة الوطنية العامة "إن.بي.آر" غير صحيح.
وكتبت المتحدثة على منصة "إكس": "مثلما قال الرئيس (دونالد ترامب) صباح اليوم، إنه يدعم وزير الدفاع بقوة".
وفي وقت سابق من الإثنين، قالت محطة "إن.بي.آر" الإذاعية نقلا عن مسؤول لم تسمه إن البيت الأبيض شرع في البحث عن وزير دفاع جديد، وذلك بعد تقارير أفادت بمشارك تفاصيل هجوم على جماعة الحوثي في مجموعة تراسل ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي.
وتثير المعلومات المتعلقة بمحادثة ثانية عبر تطبيق "سيغنال" المزيد من التساؤلات حول استخدام هيغسيث لنظام تراسل غير مؤمن لمشاركة تفاصيل أمنية بالغة السرية، وتأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة له، مع إقالة مسؤولين كبار من البنتاغون الأسبوع الماضي في إطار تحقيق داخلي بشأن تسريب معلومات.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن هيغسيث أنشأ غرفة دردشة أخرى على تطبيق "سيغنال" ضمت زوجته وشقيقه، حيث شارك نفس تفاصيل الغارة العسكرية في مارس الماضي ضد الحوثيين اليمنيين، التي تم إرسالها في مجموعة أخرى مع كبار قادة إدارة ترامب، وضمت صحفيا بالخطأ.
"فضيحة ثانية"وأكد شخص مطلع على محتويات الرسائل ومن تلقوها، وجود الدردشة الثانية.
وقال الشخص إن الدردشة الثانية على "سيغنال" ضمت 13 شخصا، وأكدوا أيضا أن الدردشة كانت تحمل اسم "اجتماع فريق الدفاع".
وذكرت "نيويورك تايمز" أن المجموعة ضمت زوجة هيغسيث، جينيفر، منتجة شبكة "فوكس نيوز" السابقة، وشقيقه فيل هيغسيث الذي تم تعيينه في البنتاغون مستشارا ومسؤول اتصال بوزارة الأمن الداخلي، وكلاهما كان يسافر مع وزير الدفاع ويحضر اجتماعات رفيعة المستوى.
ويزيد الكشف عن مجموعة الدردشة مزيدا من الانتقادات ضد هيغسيث وإدارة ترامب، بعد أن فشلت حتى الآن في اتخاذ إجراءات ضد كبار مسؤولي الأمن القومي الذين ناقشوا خططا لشن ضربة عسكرية على تطبيق "سيغنال".