لبنان ٢٤:
2024-07-08@09:03:24 GMT

توضيح من انكربت... هذا ما جاء فيه

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

توضيح من انكربت... هذا ما جاء فيه

أعلنت شركة "انكربت" أنه يهمها التوضيح للرأي العام "ما تمّ تبادله عقب اجتماع لجنة الاشغال النيابية التي دعيت إليه، تصويباً للوقائع ومنعاً للتضليل، ولا سيما أنه لا يمكن إخفاء الحقائق في ظل الوقائع الثابتة قانوناً وفعلاً كما أن كافة المداخلات خلال اللجنة تم تسجيلها".

وأوضحت في بيان أنه "في موضوع وجود العقد ثابت، قانون المحاسبة العمومية رسم الإطار القانوني للتعاقد بين الإدارات العامة والمؤسسات العامة مع القطاع الخاص، كما أن الجهات الرقابية التي قامت بمراجعة قانونية العقد، أكدت الأمر لا سيما هيئة التشريع والاستشارات والنيابة العامة لدى ديوان المحاسبة والنيابة العامة التمييزية.

  وكان من الأفضل أن تتم مقاربة الموضوع من المعنيين بالاحتكام الى القانون وليس بالسجالات التي لا غاية منها سوى الشعبوية".
 

ورأت أن  "موضوع ابتزاز الدولة وتعطيل المرفق العام الذي بات مادة دسمة للسجالات غير المجدية، غير واقعي وخصوصًا أن عقد التوريد والخدمات لا يولي الشركة اي تحكم بالإدارة إذ إنه خلافاً لما تمت إشاعته، لا تستثمر الشركة مرفقًا عامًا. ففتح وتسكير النافعة كما داتا المواطنين هي في عهدة الهيئة دون سواها، التي لغاية تاريخه ترفض الاستجابة الى الكتب المرسلة من الشركة منذ كانون الثاني 2021، وتصرّ على التعطيل".


واعتبرت أن "موضوع رفض الشركة التعاون قبل تسديد مبلغ 40 مليون دولار لها، هو ايضاً غير صحيح ولا سيما أنها عملت مدة أكثر من 3 سنوات دون تقاضي أي بدلات وجلّ ما تطلبه الشركة، تحديد الكميات التي يقتضي توريدها وتحديد آلية التسديد لتتمكن من تنفيذ موجباتها التعاقدية".   وختمت: "تكتفي الشركة بهذا الشرح علما انها ستصدر بيانًا تفصيليًا بالوقائع وسيعرض على المواطنين منعاً للمزيد من التضليل الاعلامي والشعبوي".  
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السعودية.. هل حلّ زمن الانهيار؟

 

هل تُعدّ الإرادة محرك التاريخ وأهم مكامن قوة الشعوب والأمم؟ الإجابة نعم، قاطعة حادة تصفع الجميع بهذه الحقيقة، قبل أيام على وصول طوفان الأقصى محطة الأشهر التسعة، فالدول العربية المطبعة كانت صاحبة الخسائر الأفدح والأعمق والأشد تأثيرًا، وللمفارقة فإنها ادعت أنها تبعد شعوبها عن الحرب وتكاليفها ودمارها، بينما كانت في الواقع عاجزة عن الفعل، غائبة أو مغيبة عن الوعي، ولم تكن تملك أعصابًا لمواجهة التحديات، باختصار كانت الدول العربية المطبعة مهزومة ذاتيًا، سواء قبل طوفان الأقصى أو خلاله أو في العهد الجديد الذي سيتشكّل بعده.
لقصة سقوط السعودية وجوه كثيرة، يجمع بينها الظلم كخصيصة فردية، والظلام كمناخ عام حاكم. العام الحالي 2024م شهد كوارث متتالية للسعودية، منها مذبحة الحج التي راح ضحيتها طبقًا للأرقام الرسمية – المخففة – 1301 إنسان، مع سوء إدارة وتنظيم وتركيز على السيطرة الأمنية مقابل غياب الخدمات لضيوف الرحمن، ثمّ أزمة اقتصادية غير مسبوقة، إذ إن موازنة المملكة للعام الحالي، وضعت أساسًا بناءً على عجز مقدر كبير سيصل إلى 79 مليار ريال، وستعوض المملكة هذه الفوارق عبر اللجوء إلى الحل الجهنمي «الاقتراض»، وأعلنت وزارة المالية أنّ الدين العام للمملكة سيزيد في العام الجاري ليصل إلى 294.1 مليار دولار، بما يعادل 25.9 % من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة هائلة عقلًا ومنطقًا، تتسق مع ما شهده صافي الحساب الجاري للمملكة في العام المالي الماضي 2023م، حين وصل إلى 34.1 مليار دولار، انخفاضًا من 151.5 مليار دولار في العام 2022م.
مع صورة السعودية الباهتة في طوفان الأقصى، والتراجع على كلّ المستويات، وطنيًا وإقليميًا وسياسيًا، فإن شيئًا من هذا الهبوط المروع يحدث مع عملاق الطاقة أرامكو، أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية – سابقًا – والتي بدأت مشوار تراجعها بصورة أكثر بساطة مما جرى مع غيرها. فجأة كأنما هبط وحي جديد أو لاحت فكرة كالبرق الساطع، فوقعت الشركة ابتداءً من 2015م أسيرة لرؤية وقيادة وتخطيط ولي العهد محمد بن سلمان، ووجد هو فيها الأرضية التي سيطلق منها مشروع تحديث المملكة العربية السعودية، أي مشروعه الشخصي لبناء مملكة نيوم/نعوم الجديدة.
الحقيقة في قصّة عملاق الطاقة والنفط أرامكو أنها حُملت بأكثر مما يحتمل، لا يمكنك أن تصنع سيارة تمشي على عجلة واحدة، ثمّ تقنع نفسك ومن حولك بأنها ستنجح! أرامكو مثقلة بفواتير هائلة تدفعها، بخلاف الأحداث الاستثنائية كحرب اليمن أو «جائزة ترامب» الشهيرة. أولًا هي المورد الأول للخزينة السعودية، بكلّ ما يرتبط بهذا الباب من زيادات وقفزات سنوية، ثمّ هي تمثل بابًا خلفيًا لعطايا أمراء الأسرة المالكة، سواء داخل دائرة الحكم أو خارجه، ثمّ هي قد أُضيف عليها أن تمول مشروعات عمرانية هائلة وواسعة النطاق وضعت ببذخ مترف من جانب مخطّطيها الأفذاذ. وأخيرًا فإن «رؤية 2030م» التعيسة قد ناخت بكلكلها عليها فسحقتها، الشركة يفترض بها أن تكون بوابة وضامنة للمستثمرين الأجانب، وجلبهم إلى المملكة وتقديم الفرص الاستثمارية لهم.
وما زاد الطين بلة أن أخبار الشركة صارت كثيرة ومتضاربة، مع أن جميعها يعود لمصادر رسمية عليا، هذه الأخيرة كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، فمع عروض بيع أسهم أرامكو في البورصات العالمية، ثمّ الفشل بسبب مخالفة الشركة لأدنى قواعد الشفافية والحوكمة والإدارة الرشيدة، ثمّ طرحها في السوق السعودية للأسهم، ثمّ الاندماج مع شركة سابك ثمّ الانفصال عن سابك، وبيع حصة إلى صندوق الاستثمارات العامة، كلّ هذا هوى بتقييم الشركة لدى مؤسسات التمويل والبنوك العالمية. تقول شبكة بلومبرغ الاقتصادية إن عملاق النفط أرامكو فقد 13.6 % من إجمالي قيمته السوقية، لتنخفض إلى 1.79 تريليون دولار، لتخرج الشركة من قائمة أكبر 5 شركات في العالم! مع العلم أن أرامكو كانت حتّى العام 2015م هي الشركة الأعلى قيمة عالميًا، ولم يقترب من منافستها أحد.
وفي الوقت الذي تراجع فيه تقييم أرامكو لأقل من تريليوني دولار أمريكي، فإن الشركات الثلاث الأكبر عالميًا كسرت عتبة الثلاثة تريليونات دولار، شركة انفيديا 3.34 تريليون دولار، ثمّ شركة مايكروسوفت 3.32 تريليون، وآبل 3.29 تريليون، وتحل رابعة في الترتيب شركة ألفابت غوغل بـ 2.19 تريليون دولار، ثمّ أمازون 1.9 تريليون دولار.
كثيرة هي القراءات التي يخرج بها الإنسان من معاينة قصص كهذه، فإن في الأخبار عظة وعبرة لمن اعتبر. لن ينجح حاكم كهذا في جلب الرخاء لشعبه؛ فالقيادة تعني ضمن ما تعنيه الصدق والمسؤولية والإيثار، والقائد الذي يفتقد هذه الصفات لن يقود إلى الأمام، بل سيجرنا إلى الوراء، أو سيدفعنا سقوطًا إلى أسفل. كذلك فإن العالم كله ليس جزرًا معزولة، والعالم العربي في قلبه أولى أن لا يكون كذلك. لن تكون المنطقة مشتعلة فيما البعض يمرح في مساخر الترفيه وحفلاته ولياليه. النار التي اشتعلت في المنطقة ستطول الكل طال الوقت أم قصر، وأعظم ما فعله طوفان الأقصى أنه أزال كلّ مساحيق التجميل عن وجه العدوّ في «محرقة غزّة»، ودفن معها رهان أو منطق المطبعين حول أي علاقات أو معاهدات ممكنة معه، على طريقة «كامب ديفيد» الخسيسة.

مقالات مشابهة

  • اول توضيح رسمي لقوات دفاع شبوة في حادثة قيامها بقتل طبيب بدم بارد
  • رئيس «زراعة البرلمان» يطالب الحكومة بالاهتمام بتطوير البحث العلمي وميكنة القطاع
  • شركة الكهرباء تنفذ أعمال صيانة لعدد من الأبراج على دائرة “الحرشة – العجيلات”
  • سرقة أسرار أوبن إيه آي تعزز المخاوف من الذكاء الاصطناعي
  • توضيح من صندوق الإسكان بشأن التأمين على حياة المقترضين
  • ‏إعلام إيراني: إلغاء المؤتمر الصحفي للرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان دون توضيح سبب ذلك
  • النزاهة تدعو لإزالة التجاوز على 26 عقاراً عائداً للشركة العامة لإدارة النقل الخاص
  • السعودية.. هل حلّ زمن الانهيار؟
  • هل تتطور لعاصفة؟.. توضيح بشأن الحالة الغبارية في العراق
  • العامة للكهرباء: تشغيل نظام “الفيرست فاير” للوحدة الغازية الـ4 بمحطة كهرباء طبرق للمرة الأولى