رئيس مركز تغير المناخ يعلن موعد نهاية فصل الصيف وانخفاض درجات الحرارة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغيُّر المناخ والنظم الخبيرة، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من سيطرة مرتفع العروض الوسطى، والذي سيدفع بكتل هواء شمالية إلى البلاد، تعمل على تلطيف درجة الحرارة خاصة في فترات الليل والصباح الباكر.
وأضاف فهيم أنّ المتبقي رسميًا على نهاية فصل الصيف لا يزيد على 24 يومًا، إذ ينتهي في 23 سبتمبر، وستنكسر درجات الحرارة ليلًا ويزداد الفرق في الحرارة بين الليل والنهار مع زيادة الرطوبة خلال النهار وظهور السحب الشمالية ومناوشات مبكرة للأمطار على بعض المناطق الجبلية في سيناء والبحر الأحمر، مع زيادة الندى وتكوُّن الشبورة المائية في محافظات وجه بحري.
وعن تأثير تلك الظروف الجوية على الزراعات القائمة، أشار إلى أنّ هذا المناخ مناسب لزراعة أشجار المانجو والموالح والزيتون والنخيل، والطماطم والفلفل والكرنب، وتحجيم محاصيل الزيتون والتمور والكمثرى والموالح.
وأكد أهمية التدخل بإضافة محفّزات النمو مثل الأحماض الأمينية والطحالب والسيتوكينين لمحاصيل الأرز والذرة المتأخرة والخضر حديثة الشتل، مع أهمية الحذر من الأمراض المحبة للرطوبة والآفات حرشفية الأجنحة.
بدء الاستعداد لزراعة العروة الخريفيةوأوضح أنّه في الوقت الحالي يستعدون لزراعة العروة الخريفية للبنجر في العروة الأولى والبطاطس النيلية في محافظات المنيا وبني سويف والبصل السبعيني في محافظة سوهاج، وزراعة البصل المقور في بني سويف، والثوم في المينا وبني سويف وأسيوط، مع أهمية مكافحة دودة الحشد للذرة المتأخرة، وزراعة الخيار النيلي في مصر الوسطى وجنوب الدلتا وزراعة الفاصوليا البيضاء والخرشوف في الوجه البحري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الصيف الزراعة البنجر الذرة
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ خطة تعزيز التكيف مع تغير المناخ وحماية المناطق الساحلية
عُقد اجتماع برئاسة اللواء محمد شوقي بدر، السكرتير العام للمحافظة، بحضور عدد من مسؤولي الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ. ناقش الاجتماع خطة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في دلتا النيل والمناطق الساحلية، بالإضافة إلى مستجدات مشروعات حماية الشواطئ ومواجهة المخاطر البيئية.
مشروعات لحماية السواحل ومواجهة التغيرات المناخية
استعرض الاجتماع آخر تطورات مشروعات حماية الشواطئ بالمحافظة، وأولويات المرحلة القادمة، وخطط الحد من المخاطر التي تهدد السواحل. وتم التأكيد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان نجاح المشروعات.
دور المشروع في تحقيق التنمية المستدامة
أكد المحافظ أن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ يُعد خطوة محورية لحماية الساحل الشمالي ودلتا النيل من تأثيرات التغيرات المناخية، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية المتطرفة، ويأتي ضمن اتفاقية تعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ووزارة الموارد المائية والري، لدعم التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وأوضح المهندس محمد حسن غطاس، نائب رئيس الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، أن هذه المشروعات تساهم في استدامة الموارد الطبيعية وحماية المناطق الساحلية. وأكد اللواء محمد شوقي بدر أن المشروع يمثل أهمية كبرى في حماية الأرواح والممتلكات من مخاطر الفيضانات وتآكل السواحل، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.