هجوم أوكراني "مربك" يعلق 40 رحلة جوية في روسيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
علقت السطات الروسية أكثر من 40 رحلة جوية من مطارين غربي موسكو بسبب هجوم بطائرة مسيرة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط مسيرة أوكرانية استهدفت العاصمة موسكو صباح الخميس.
وأضافت الوزارة أن المسيرة أسقطت قرب مدينة فوسكريسنسك جنوب شرقي موسكو.
ويتبادل طرفا الصراع الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة، حيث أعلنت كييف الأربعاء، تعرضها لأعنف هجوم بالطائرات المسيرة منذ الربيع.
وكتبت الإدارة العسكرية لمدينة كييف على تلغرام: "لم تشهد كييف هجوما بمثل هذه القوة منذ الربيع، بالإجمال، دمر أكثر من 20 هدفا معاديا بواسطة قوات الدفاع الجوي".
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، صباح الأربعاء، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 3 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك وطائرة فوق مقاطعة أوريول، وطائرة فوق مقاطعة كالوغا، كما تصدت لهجوم على مطار مقاطعة بسكوف.
الهجوم الأوكراني المكثف للمسيرات صباح الأربعاء، تزامن أيضا مع محاولة إنزال بحرية عبر البحر الأسود وتوجيه عملية تجاه الأسطول الروسي في تلك المنطقة التي تشهد تصعيدا هي الأخرى.
فبحسب وزارة الدفاع الروسية قامت إحدى طائرات الأسطول البحري بتدمير 4 زوارق سريعة أوكرانية تقل نحو إلى 50 مظليا، في عملية بمياه البحر الأسود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مسيرة أوكرانية موسكو الطائرات المسيرة وزارة الدفاع الروسية البحر الأسود الأسطول البحري روسيا كييف موسكو مسيرات المسيرات مسيرة أوكرانية موسكو الطائرات المسيرة وزارة الدفاع الروسية البحر الأسود الأسطول البحري أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسم مسارًا طويل الأمد للأزمة الأوكرانية.. رفض خطط ترامب وتفكيك كييف كشرط للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل وثيقة سرية أعدها مركز أبحاث مقرب من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تُظهر موقف موسكو الصارم تجاه تسوية النزاع في أوكرانيا، ورفضها لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة لتحقيق اتفاق سلام خلال 100 يوم، معتبرةً أن هذا الهدف "غير قابل للتحقيق".
ووفقاً للوثيقة التي أعدت في فبراير، ترى موسكو أن الحل السلمي للأزمة الأوكرانية قد لا يتحقق قبل عام 2026.
وتوصي الوثيقة بتقويض الموقف التفاوضي للولايات المتحدة من خلال إثارة الخلافات بين واشنطن وقوى أخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي.
كما ترفض الوثيقة بشدة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بحجة أنها ستكون "تحت تأثير غربي كبير"، وتؤكد ضرورة منع الولايات المتحدة من الاستمرار في تسليح أوكرانيا، مع الإصرار على خفض حجم الجيش الأوكراني البالغ مليون جندي.
من ناحية أخرى، تقترح الوثيقة تقسيم أوكرانيا بشكل أكبر عبر إنشاء منطقة عازلة في شمال شرق البلاد المتاخمة للأراضي الروسية، بالإضافة إلى منطقة منزوعة السلاح بالقرب من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، مما سيؤثر على منطقة أوديسا الحيوية.
وفي سياق الحلول السياسية، توصي الوثيقة بتفكيك الحكومة الأوكرانية الحالية بشكل كامل، معتبرةً أن أي تنازلات سياسية مثل رفض عضوية كييف في حلف الناتو أو السماح للأحزاب الموالية لروسيا بالمشاركة في الانتخابات، لن تكون كافية لتحقيق الاستقرار.
تتضمن الوثيقة أيضاً مقترحات لتطبيع العلاقات بين واشنطن وموسكو، من خلال استعادة التوظيف الدبلوماسي الكامل بين البلدين وتعيين ألكسندر دارشيف سفيراً لروسيا في الولايات المتحدة. كما تقترح اتفاقاً متبادلاً لعدم نشر الصواريخ الباليستية متوسطة المدى على الحدود المتاخمة للدولتين.
وترفض الوثيقة بوضوح عروضاً برفع جزئي للعقوبات المفروضة على روسيا، معتبرةً أن هذه العقوبات "مبالغ في تأثيرها" على موسكو.
يأتي تسريب هذه الوثيقة في وقت تحاول فيه موسكو تعزيز موقفها التفاوضي وتحقيق مكاسب استراتيجية على حساب الدعم الأمريكي لأوكرانيا، فيما تزداد الجهود الدولية للوصول إلى اتفاق سلام شامل.