أمريكا تقيد صادرات رقائق "إنفيديا" لدول بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وسعت الولايات المتحدة القيود على صادرات شركتي إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز (إيه.إم.دي) من رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة، لتتجاوز الصين إلى مناطق أخرى منها بعض البلدان في الشرق الأوسط.
وقالت إنفيديا في وثيقة تنظيمية هذا الأسبوع إن القيود، التي تؤثر على رقائق إيه 100 وإتش 100 المصممة لتسريع مهام التعلم الآلي، لن يكون لها "تأثير ملموس فوري" على نتائجها.
وقال شخص مطلع لرويترز إن إيه.إم.دي المنافسة تلقت أيضاً رسالة تبلغها بقيود مماثلة، مضيفاً أن الخطوة ليس لها تأثير ملموس على إيراداتها.وعادة ما يفرض المسؤولون الأمريكيون ضوابط على الصادرات لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وأشارت خطوة مماثلة تم الإعلان عنها في العام الماضي إلى تصعيد كبير في الحملة الأمريكية على القدرات التكنولوجية للصين، لكن لم يتضح على الفور ما هي المخاطر التي تشكلها الصادرات إلى الشرق الأوسط.
ولم ترد وزارة التجارة الأمريكية، التي تدير عادة متطلبات التراخيص الجديدة للصادرات، على طلب للتعليق.
US restricts exports of some Nvidia chips to certain Middle East countries https://t.co/B67tI7FG9G pic.twitter.com/WJOkKXYQMx
— Reuters (@Reuters) August 30, 2023وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، قالت إيه.إم.دي إنها أُبلغت بمتطلبات تراخيص جديدة من شأنها أن توقف صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إم.آي250 إلى الصين.
ومنذ ذلك الحين، كشفت شركات إنفيديا وإيه.إم.دي وإنتل عن خطط لصنع رقائق ذكاء اصطناعي أقل قوة يمكن تصديرها للسوق الصينية.
ولم تذكر "إنفيديا" سبباً للقيود الجديدة في الوثيقة التنظيمية المؤرخة بتاريخ 28 أغسطس ( آب).
كما لم تذكر أسماء دول الشرق الأوسط المتأثرة بالقيود لكن الشركة حققت معظم مبيعاتها البالغة 13.5 مليار دولار في الربع المالي الأخير المنتهي في 30 يوليو تموز من الولايات المتحدة والصين وتايوان.
وشكلت باقي البلدان الأخرى مجتمعة نحو 13.9 بالمئة من المبيعات. ولا توفر إنفيديا أي معلومات عن إيراداتها من الشرق الأوسط.
وقالت الشركة في إفصاح قدمته إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية "أبلغتنا حكومة الولايات المتحدة بمتطلبات ترخيص إضافية، خلال الربع الثاني من السنة المالية 2024، لمجموعة فرعية من منتجات إيه 100 وإتش 100 المخصصة لعملاء محددين ومناطق أخرى، منها بعض البلدان في الشرق الأوسط".
???? EXCLUSIVE: The Biden administration has blocked sales of some of Nvidia’s most-prized microchips to the Middle East amid rising concerns about China’s access to the critical artificial intelligence resources
More from @jamestitcomb ???? https://t.co/2Cf1CS0IsY
وجاءت قرارات العام الماضي في ظل تصاعد التوترات بشأن مصير تايوان حيث تُصنع الرقائق لصالح إنفيديا وكل شركات الرقائق الكبرى الأخرى تقريباً.
ومن دون رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية التي تنتجها شركات مثل إنفيديا وإيه.إم.دي، لن تتمكن المؤسسات الصينية من تنفيذ الحوسبة المتقدمة المستخدمة في التعرف على الصور وتمييز الكلام بفاعلية من حيث التكلفة، فضلا عن مهام أخرى عديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إنفيديا الذكاء الاصطناعي أمريكا الشرق الأوسط الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
أول تظاهرات في المدن الأمريكية ضد سياسات ترامب.. ارفضوا أمريكا الفاشية
خرج متظاهرون ضد سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى عواصم الولايات وشوارع المدن في جميع أنحاء الولايات المتحدة، في أول عمل منظم للمعارضة على مستوى البلاد منذ تولي ترامب منصبه الشهر الماضي.
وحمل المحتجون لافتات تجمل عبارات مثل "لم يصوت أحد لماسك" و"اعتقلوا إيلون ماسك" في مدن متعددة
وكانت الاحتجاجات جزءا من حركة "50501"، التي دعت، بحسب موقعها الإلكتروني، إلى التظاهر في 50 ولاية في 50 عاصمة في يوم واحد، ضد "السياسات القمعية وتآكل الحريات".
اظهار ألبوم ليست
وتعد الحركة هي أول احتجاج حاشد ضد ترامب، الذي تولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني ووقع منذ ذلك الحين على سلسلة من الأوامر التنفيذية المثيرة للجدل، بما في ذلك حظر سياسات الهادفة إلى التنوع والمساواة وإدماج جميع الفئات في الحكومة، ومحاولة إنهاء المواطنة بالولادة وتوسيع نطاق الترحيل الجماعي للمهاجرين غير المسجلين.
وتظاهر الآلاف من المحتجين أمام مباني الكابيتول بالولايات وحملوا اللافتات مثل "ارفضوا أمريكا الفاشية" و"انقلاب".
كما عبر المتظاهرون في عدة مدن عن معارضتهم لإيلون ماسك المقرب من ترامب، والذي يقول البيت الأبيض إنه "موظف حكومي خاص".
وحمل محتجون لافتات تجمل عبارات مثل "لم يصوت أحد لماسك" و"اعتقلوا إيلون ماسك" في مدن متعددة.
كما نظم آلاف الأشخاص مظاهرات في جنوب كاليفورنيا، بما في ذلك وسط مدينة لوس أنجلوس، احتجاجا على خطط الترحيل الجماعي للمهاجرين التي وضعها ترامب.
وذكرت وكالة “أسوشيتتد برس” الأمريكية، أن المحتجين تجمعوا في شارع أولفيرا التاريخي في لوس أنجلوس، والذي يعود تاريخه إلى فترة الحكم الإسباني والمكسيكي، قبل التوجه إلى مبنى البلدية، مطالبين بإصلاح الهجرة وحملوا لافتات تحمل شعارات مثل لا أحد غير قانوني.
وأغلق المتظاهرون جميع مداخل الطريق السريع 101، ما تسبب في ازدحام حركة المرور في كلا الاتجاهين وعلى الشوارع السطحية.
وجلس المتظاهرون في الحارات، بينما وقفت مجموعة من ضباط دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا، فيما قال الملازم مات جوتيريز من دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا إن الأمر استغرق أكثر من 5 ساعات لإعادة فتح الطريق السريع بالكامل.
واحتج مئات الأشخاص في مدينة ريفرسايد، حيث ذكرت مجموعة أخبار جنوب كاليفورنيا أن سائقي السيارات المارة أطلقوا أبواق سياراتهم وهتفوا دعمًا للمتظاهرين الذين لوحوا بالأعلام.