موقع النيلين:
2024-11-23@16:32:12 GMT

روشتة كبح انقلابات إفريقيا

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

روشتة كبح انقلابات إفريقيا


منذ بداية عام 2020 عادت حمى الانقلابات بقوة إلى إفريقيا، بمتوسط 3 انقلابات سنويا، بعد عقدين من الهدوء والحكم على أساس الانتخابات في معظم دولها، ولا يبدو أن عداد الانقلابات قد يتوقف قريبا.
موقع “سكاي نيوز عربية”، تواصل مع عدد من الدبلوماسيين لوضع روشتة لو تم تنفيذها قد تتوقف هذه الانقلابات يوما، في ضوء خبراتهم بأحوال دول القارة وعلاقاتهم المتشعبة بمسؤوليها.


وبعد أن اجتاحت موجاته مالي وبوركينا فاسو وغينيا وتشاد والنيجر، وصل طوفان الانقلابات إلى الغابون التي أعلن عدد من ضباط جيشها، الأربعاء، إحالة الرئيس علي بونغو للتقاعد، وبدء فترة حكم انتقالية يتولاها مجلس عسكري.

إنشاء المؤسسات
يعد ظهور مؤسسات الدولة أمر حديث في معظم دول إفريقيا جنوب الصحراء، لم تشهده سوى مع تأسيسها كدول مستقلة في القرن العشرين، ويعيق نضجها قيام هذه الدول على أسس قبلية وعرقية وطائفية، يسود بينها صراعات الثروة والسلطة والتنافس.
وفي ذلك يقول مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد حجازي، إن ظاهرة الانقلابات في القارة ستستمر طالما هناك انسداد الأفق السياسي والمؤسساتي، موضحا عوامل يجب أخذها في الاعتبار لمواجهة ذلك:
يجب أن تتحول هذه البلاد إلى دول مؤسسات، مثل البرلمانات والمحاكم الدستورية وغيرها من المؤسسات التي تكفل رأب الصدع، وتبعد عن التعامل مع مواطنيها على حسب تقسيمها العرقي.
منع تكوين مليشيات ومجموعات مسلحة.
توقف الحكام عن تمديد فترة الحكم لأكثر من فترتين؛ لإفساح المجال أمام ضخ دماء جديدة.
وقف تدخلات الدول الباحثة عن ثروات هذه البلاد، وإنهاء فرض بعص الدول التبعية الاستعمارية.

العدالة الاجتماعية
يضيف المستشار بوزارة الشؤون الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي في تشاد، حسن كلي ورتي، لما ذكره حجازي:
تحقيق العدالة الاجتماعية بين مختلف مكونات المجتمع.
مشاركة الأقليات في الحياة السياسية وعدم تفرد طائفة واحدة بالسلطة.
التوزيع العادل لثروات البلاد؛ لأن هناك من يستفيد ويتمتع بثروات البلاد، وكأنه ورث خاص له، وباقي الفئات لم تستفد منها شيئا؛ مما يخلق العداء بين طبقات المجتمع.

الوعي والتنشئة
أستاذ السياسات الخارجية بالمركز الدبلوماسي بوزارة الخارجية السودانية، عبد الرحمن أبو خريس، يعول على التعليم والتنشئة السياسية في لعب دور هام في لقطع الطريق أمام الانقلابات.
ويتابع موضحا:
مطلوب زيادة الوعي السياسي لدى القادة والشعوب؛ لأن الثقافة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان شبه غائبة.
زيادة الإنفاق العام لرفع نسبة التعليم، ومحاربة الجهل والتخلف، وهو ما سيمكن من محاربة القبائلية والعشائرية التي تقود هذه المجتمعات.
التغلب على المشاكل التي سببها الاستعمار قبل خروجه؛ حيث قسم الدول بطريقة أدت إلى مشاكل حدودية وإثنية.
وجود أحزاب وطنية قوية تعمل على إثراء الحياة السياسية في البلاد وتساعد على تداول السلطة.

سكاي نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية.

وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا"، مضيفا أن موسكو "تعتبر أن من حقها استخدام أسلحتها ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتها، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سترد بقوة موازية".

كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أمريكية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.



وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.

وفي وقت سابق، اتهمت كييف روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.

وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.

من جانبه ذكر مسؤول أمريكي، أن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".

ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.

وسبق أن استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأمريكية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.



وأشارت موسكو إلى أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.

وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.

وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟
  • ما الدول التي يواجه فيها نتنياهو وغالانت خطر الاعتقال وما تبعات القرار الأخرى؟
  • بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.. الباليستي رد أولي
  • بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها
  • بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
  • ما الدول التي لا يستطيع «نتنياهو» دخولها بعد قرار المحكمة الجنائية؟
  • بعد قرار الجنائية الدولية.. ما الدول التي ستنفذ قرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟
  • روشتة نبوية لعلاج الغضب في 3 خطوات
  • توم بيرييلو: تأهل المنتخب السوداني لأمم إفريقيا مثال آخر على الروح السودانية التي لا تقهر في مواجهة الشدائد