صنعاء: نشاط ميناء الحديدة مقتصر على 35% من أصل 70% من حاجة السكان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الجديد برس:
أكدت وزارة النقل بحكومة صنعاء أن النشاط الملاحي في ميناء الحديدة لا يزال جزئياً ومحدوداً، ويقتصر حالياً على 35% من أصل 70% من حاجة السكان، مطالبة برفع القيود المفروضة على الميناء، وتحسين وصول البضائع إلى سكان اليمن.
وقال وزير النقل في حكومة صنعاء عبدالوهاب الدرة، في تصريحات لدى استقباله، الأربعاء، فريق إعادة الانتشار التابع للأمم المتحدة، “نواجه صعوبة بزيادة الكلفة في نقل البضائع بسبب التأخير في ميناء جيبوتي وازدحام السفن وتأخرها”.
وطالب الوزير الدرة بأن تكون جهود الأمم المتحدة شاملة لكل الموانئ اليمنية وليس البعض فقط، وأن تشمل جهودها فيما يخص اتفاق الحديدة إعادة تأهيل الميناء بشكل أوسع.
وأشار الدرة إلى أهمية إعادة تشغيل مطار الحديدة، وإسهامه في تحسين وصول البضائع والمواد الغذائية إلى المواطنين، والتخفيف من معاناة المرضى والمسافرين، مبيناً أن النقاشات مع مكتب الأمم المتحدة لا تزال مستمرة لإعادة الرحلات إلى مطار صنعاء، قبل تقليصها إلى 3 رحلات.
من جانبه أكد فريق إعادة الانتشار أنه يعمل مع الهيئة الأممية لإعادة تأهيل ميناء الحديدة، وأنه يسعى إلى أن تكون الموانئ والمطارات في اليمن غير مقيدة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
5 طائرات شحن عسكرية أمريكية تصل مطار نيفاتيم
هبطت في مطار "نيفاتيم" العسكري 5 طائرات شحن عسكرية أمريكية محملة بأنظمة اعتراض صاروخي متقدمة تحسبا لهجوم إيراني مضاد بحسب ما افادت به القناة 14 العبرية.
وفي وقت لاحق ، كان المسؤولون الإسرائيليون قد وضعوا مؤخرا خططاً لمهاجمة المواقع النووية الإيرانية في شهر مايو، وكانوا مستعدين لتنفيذها، وفي بعض الأحيان كانوا متفائلين بأن الولايات المتحدة سوف تقرها.
وكان هدف هذه المقترحات، وفقاً لمسؤولين مطلعين عليها، هو "إعاقة قدرة طهران على تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر، وكانت كل الخطط تقريباً تتطلب مساعدة الولايات المتحدة ليس فقط للدفاع عن إسرائيل من الرد الإيراني، بل وأيضاً لضمان نجاح الهجوم الإسرائيلي، مما يجعل الولايات المتحدة جزءاً أساسياً من الهجوم نفسه".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبلغ ترامب إسرائيل بقراره بأن الولايات المتحدة لن تدعم أي هجوم. وناقش الأمر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، حيث أعلن خلال اجتماع في المكتب البيضاوي أن الولايات المتحدة بدأت محادثات مع إيران.
وفي بيان أدلى به باللغة العبرية بعد الاجتماع، قال نتنياهو إن الاتفاق مع إيران لن ينجح إلا إذا سمح للموقعين عليه "بالدخول وتفجير المنشآت وتفكيك كل المعدات تحت إشراف وتنفيذ أمريكي".
وخططت إسرائيل منذ فترة طويلة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، حيث أجرت تدريبات على عمليات القصف وحساب حجم الضرر الذي يمكن أن تحدثه مع أو بدون مساعدة الولايات المتحدة، وفق الصحيفة.
ولكن الدعم داخل الحكومة الإسرائيلية لتوجيه ضربة عسكرية لإيران تزايد بعد أن عانت إيران من سلسلة من النكسات العام الماضي.