DW عربية:
2024-12-24@02:42:28 GMT

تسع عادات غذائية سيئة عليك أن تتخلص منها

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

المأكولات الخالية من أيّ قيمة غذائية.. عادة سيئة تستحق التخلص منها!

عن قصد أو دون قصد، نقوم يومياً بمجموعة من عادات الأكل السيئة، تضرّ بصحتنا، خصوصاً على المدى الطويل، وتجنبها يمكن أن يساعد في توازن غذائي وفي حياة أفضل.

مختارات تناول اللحوم بـ"أخلاق" في عصر التغير المناخي.. هل ذلك ممكن؟ دراسة: الوجبات السريعة "عدوى بكتيرية" مدمرة!

توصل باحثون إلى أن الوجبات السريعة لها تبعات سلبية على الجسم بشكل عام والدماغ بشكل خاص.

ولا تقتصر المخاطر على المدمنين على أكلها فحسب، بل حتى على على من يتناولها بين حين لآخر.

لماذا يرتبط الحرمان من الطعام في الطفولة بالسمنة؟

تعتبر السمنة في مرحلة الطفولة مزعجة بشكل خاص لأن الوزن الزائد غالبا ما يتسبب للأطفال بمواجهة مشاكل صحية وأمراض قد تكون خطيرة. ولكن ما علاقة الحرمان من الطعام في الطفولة باكتساب الوزن؟

هذا ما يحدث لجسمك عندما تأكل بسرعة

لطالما سلطت دراسات عديدة الضوء على أهمية تناول طعام صحي للتمتع بصحة جيدة. ويبدو أن تناول طعام صحي من عدمه ليس وحده أمرا كافيا بل أيضا طريقة تناوله. دراسة فسرت السبب وراء ذلك.

موقع everydayhealth يشير إلى 9 عادات غذائية سيئة. أولها الأكل في أواني وصحون كبيرة، إذ يدفعك الجوع إلى ملء صحون كبيرة، أكثر مما تحتاجه فعلياً. لذلك ينصح الخبراء باستخدام أواني صغيرة الحجم أو استخدام صحن واحد بدل صحون متعددة.

ثانيها الأكل في الليل المتأخر والبحث في الثلاجة عن شيء لتناوله بعد العشاء، خصوصا عندما نستيقظ من النوم بشكل مفاجئ أو عندما يطول فيلم السهرة.

والعادة الثالثة هي تعويد الجسم على تناول مستمر لرقائق البطاطس وللبسكويت والحلويات وغير ذلك أثناء مزاولة العمل أو مشاهدة التلفزيون. والحل هنا هو تناول أغذية صحية كالمكسرات الطبيعية وقطع صغيرة من الفواكه.

العادة الرابعة هي إهمال الفطور الصباحي أو حتى تجاوزه. إذ يقوم العديد من الناس تحت ضغط الوقت بالتوجه مباشرة للعمل أو للدراسة دون تناول فطورهم، وهي عادة سيئة بحكم أهمية هذه الوجبة في النظام الغذائي اليومي وفي مدّ الجسم بالطاقة اللازمة لليوم.

الخامسة هي الأكل حسب الحالة النفسية، إذ يتجه بعض الناس لتناول أغذية مليئة بالسكريات لأجل تخفيف توترهم أو حالة مزاجهم السيء، وهي عادة يجنح إليها الجسم حال تكرارها، لذلك الأفضل إيجاد طرق أخرى للتغلب على المزاج السيء بدل السكريات.

التغذية الصحية، كيف ذلك؟

السادسة هي الأكل بسرعة، وهي من العادات المنتشرة خصوصاً لضغط الوقت أثناء العمل. يحتاج الجسم لوقت معين لأجل هضم الأكل، بينما تناول كميات كبيرة منه بشكل سريع يؤثر سلباً على حركة الأمعاء.

العادة السابعة تخص النوم، إذ إن النوم السيء أو النوم لأقل من سبعة ساعات لا يساعد على تخفيف الوزن. والعادة الثامنة تخص قضاء وقت كبير في ألعاب الفيديو أو أمام الحاسوب أو جهاز التلفزيون، دون تمكين الجسم من الحركة اللازمة.

أما التاسعة بكل اختصار فهي الإفراط في تناول الوجبات السريعة والوجبات الخالية من القيمة الغذائية. الأولى يمكن أن تكون صحية في حال كانت مكوّناتها طبيعية، لكن مع انتشار محلات الأكل السريع التي تعتمد على إضافة المكونات الاصطناعية وعلى أغذية ذات سعرات حرارية مرتفعة، فقد تحولت الوجبات السريعة بدورها إلى عادة سيئة.

بينما يُنصح على الدوام بتفادي الأغذية الخالية من القيمة الغذائية خصوصاً الجاهزة منها (رقائق البطاطس، البسكويت المحلى، المشروبات الغازية، الشوكولاتة غير السوداء..) بحكم أنها تضرّ الجسم ولا تقدم له أيّ قيمة غذائية.

إ.ع/ أ.ح

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: الأكل الصحي صحة الوجبات السريعة الأكل الصحي صحة الوجبات السريعة الوجبات السریعة

إقرأ أيضاً:

لماذا تعاني من التهاب الحلق صباحا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الدكتور رومان مالكوف، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، عن مخاطر الارتجاع الحمضي وطرق الوقاية منها، وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.

ويشير مالكوف إلى أن الارتجاع المعدي المريئي يؤدي إلى الإحساس بحرقان في الصدر وحرقة في المعدة والتهاب في الحلق والذي يمكن أن يحدث لأسباب مختلفة والسبب الأكثر انتشارا هو الإصابة بالبرد أو الفيروس عندما تلتهب الأغشية المخاطية.

وأضاف: يمكن أن يسبب الهواء الجاف التهابا في الحلق خاصة في فصل الشتاء عند تدفئة المنزل لأنه يساهم في تجفيف الأغشية المخاطية ما يسبب عدم الراحة كما أن التدخين والتعرض للهواء الملوث يجعلان الحالة أسوأ.

ويشير الطبيب إلى أن التهاب الحلق في الصباح ليس مجرد إزعاج بل قد يكون علامة تشير إلى أمراض مختلفة بما فيها وجود الديدان الطفيلية في الجسم ما يسبب عددا من المشكلات بما فيها اضطراب وظائف الجهاز الهضمي والالتهابات.

ويقول: يمكن أن تظهر الإصابة بالداء الديداني (عدوى الديدان) ليس فقط في شكل التهاب في الحلق بل في أعراض أخرى مثل الضعف والتعب والانتفاخ وفقدان الشهية بالإضافة إلى مشكلات في النوم وحركة الأمعاء وقد تسبب لدى البعض ردود فعل تحسسية ما قد يؤدي إلى عدم الراحة في الحلق.

وتابع: إذا أصبحت هذه الحالة مزمنة من الضروري استشارة الطبيب لأنها قد تكون علامة تشير إلى حالة أكثر خطورة مثل مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو التهاب البلعوم المزمن.

ويشير الطبيب إلى أن أعراض الارتجاع الحمضي قد تتفاقم بعد تناول الطعام و خاصة عند تناول الأطعمة الدهنية أو الحارة أو شرب القهوة أو الكحول. 

واكد انه يمكن أن يساهم النظام الغذائي السيئ والإفراط في تناول الطعام وحتى التوتر في حدوث هذه المشكلة وللعلم قد يتطور التهاب الحلق فترة طويلة إلى التهاب مزمن ويسبب تغيرات في الصوت.

ووفقا للطبيب يلعب النشاط البدني وخاصة الجري دورا مهما في تحسين عملية الهضم في الجسم. ولتحقيق أفضل النتائج يجب الجمع بين الجري والتغذية السليمة.

 كما أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية وشرب كمية كافية من الماء وتقليل تناول الأطعمة الدهنية والثقيلة يساعد الجسم على أداء وظائفه بكفاءة.

مقالات مشابهة

  • من بينها تقليل التوتر .. خطوات للإلتزام بنظام التغذية الصحية
  • دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
  • مخاطر الارتجاع الحمضي
  • أكل البرتقال قبل النوم: عادة بسيطة بفوائد مذهلة
  • لماذا تعاني من التهاب الحلق صباحا؟
  • دعاء قبل الأكل.. ماذا كان يقول الرسول قبل تناول الطعام؟
  • 7 وسائل وقاية ولحماية جهازك المناعي فى الشتاء.. تعرف عليها
  • قد لا تصدقها… 7 طرق لتقوية جهازك المناعي فى الشتاء
  • ماذا يجب عليك أن تعرف قبل تناول ⁧‎المكملات الغذائية⁩؟
  • للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها