“سفراء شومان” ينظم ندوة حول الثقافة الموسيقية العربية بجامعة باليرموك
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
سواليف
عقدت في جامعة اليرموك اليوم الأربعاء، ندوة ثقافية تناولت موضوع الثقافة الموسيقية العربية في المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وجمهورية العراق.
وجاءت الندوة التي نظمها طلبة “سفراء شومان” بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، انطلاقا من سعي الجامعة لتعزيز قيم الثقافة وحضور الفكر والفن والأدب في الحياة الجامعية لدى الطلبة، كذلك الحرص على تفعيل دور الطلبة في إطار الأنشطة الثقافية والفنية من خلال برنامج سفراء شومان في جامعة اليرموك.
و”سفراء شومان” هو برنامج تنفذه مؤسسة عبد الحميد شومان بهدف تنمية قدرات الطلبة عبر مجموعة من التدريبات التي من شأنها تعزيز الاتّصال لديهم ورفع قدراتهم المعرفية والمهارية المهمة لحاضرهم ومستقبلهم، بالإضافة إلى إيصال برامج المؤسسة وخدماتها للمجتمع الطلّابي في الجامعات.
مقالات ذات صلة ندوة عن واقع الدراما مابين العلاقة الشخصية والموهبة والإبداع في بيت إربد التراثي . 2023/08/30وتناول المتحدثون الدكتور عبد الحميد حمام من الأردن والدكتورة اماني حنفي من مصر والدكتور ناصر بدن من العراق، خلال الندوة، تحوّلات المشهد الموسيقى في العالم العربي، كذلك الملامح العامّة للمشهد الموسيقي العربي والتحديات التي تواجه الهوية الثقافية الموسيقية في العالم العربي.
وقالت مديرة الاتصال والعلاقات العامة في “شومان” فرح أبو عيشة، إن برنامج “سفراء شومان” جاء إيمانًا من المؤسسة بدورها في المشاركة المجتمعية ولإيصال خدمات وبرامج المؤسسة لكافة أطياف المجتمع.
وأضافت أن البرنامج يعمل على صقل مهارات الطلبة وتدريبهم ليكونوا سفراء المؤسسة وروّاد العمل الثقافي في جامعاتهم، وذلك عبر تدريبات تعزز مهارات التواصل الفعّال لديهم، وتزيد من مخزونهم المعرفي، موضحة أنه يشرف على البرنامج فريق الاتّصال والعلاقات العامة في المؤسسة.
وأشارت أبو عيشة إلى أن هدف البرنامج يتمثل في تشكيل شبكة من الشباب (الذكور/الإناث) ليكونوا سفراء للمؤسسة في جميع محافظات المملكة، وتكوين ذراع ثقافي بكافة المحافظات على شكل سفراء في الجامعات الأردنية، لزيادة مشاركة الطلبة في برامج المؤسسة والوصول بخدمات المؤسسة للمحافظات، إضافة إلى تعزيز الدعم اللوجيستي في إتمام فعاليات المؤسسة في المحافظات مثل الأيام الثقافية.
وبينت أن المؤسسة ستقوم بالتوسع في انتشار البرنامج من خلال زيادة عدد الشركاء من الجامعات، موضحة ان البرنامج بدأ بالشراكة مع جامعتي الأردنية والهاشمية ثم اليرموك والحسين التقنية.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "ليڤا للتأمين" والمصممة أمل الرئيسي لدعم برنامج "مستقبل الأزياء"
مسقط- الرؤية
وقعت ليڤا للتأمين مذكرة تفاهم مع برنامج "مستقبل الأزياء" في نسخته الثانية العام القادم، بهدف تنمية وتمكين الشباب العماني في مجال الأزياء.
وتحت إشراف مصممة الأزياء العمانية الشهيرة أمل الرئيسية، سيقدم البرنامج فرصة فريدة لعشر شابات عمانيات لتطوير مهاراتهن الإبداعية والإدارية، بهدف تنشئتهن كرياديات في قطاع الأزياء والموضة في سلطنة عُمان.
ويعد هذا البرنامج جزءاً هامّاً من مبادرات ليڤا للتأمين التي تتوافق مع رؤية عمان ٢٠٤٠ ومع أهدافها في تعزيز القيمة المحلية المضافة، إذ يركز البرنامج على تمكين المرأة، وتطوير الكفاءات الشبابية، والمساهمة في أهداف التنوع والشمولية في السلطنة.
وسيستمر البرنامج لمدة تسعة أشهر ابتداء من يناير وحتى أكتوبر ٢٠٢٥، حيث سيتضمن منهجاً دراسياً شاملاً يغطي ٢٠ موضوعاً، بما في ذلك دراسة مستقبل الموضة وريادة الأعمال.
وبالإضافة إلى ذلك، سيحصل المشاركون على رؤى قيمة من خبراء القطاع وخبرة عملية من خلال ورش تدريبية مع مصمم عالمي، ولن يقتصر دور ليڤا للتأمين على رعاية هذه المبادرة فحسب، بل ستسهم أيضاً بتصميم فرص توعوية عن طريق مشاركة خبرات موظفيها من خلال تقديم الحلقات التدريبية للمشاركات فيما يخدم مسيرتهن المهنية.
وهناء الهنائية الرئيس التنفيذي لشركة ليڤا للتأمين: "باعتبارنا شركة عمانية معتزة بإرثها، فنحن فخورون بدعم المبادرات التي تلهم الشباب وتنمي المواهب المحلية، حيث يعكس برنامج مستقبل الأزياء التزامنا بتمكين الشباب العُماني وخاصة النساء، ليصلوا لأدوار قيادية في القطاعات الصاعدة، ونحن نؤمن بأننا كمؤسسة نمثّل الأداة التي تدفع شبابنا على اكتساب الخبرات محليًا وعالميًا، وتوظيف قدراتهم للانطلاق في أسواق العمل وريادتها، وهذا البرنامج يتماشى تماماً مع هذه الرؤية."
من جانبها، قالت أمل الرئيسية: "مع التطلع إلى المستقبل، من المتوقع أن يحقق سوق الأزياء العماني إيرادات تبلغ ٣٧٧.٧ مليون دولار أمريكي بنهاية هذا العام، مع معدل نمو سنوي مثير يبلغ ٧.٨٢% حتى عام ٢٠٢٩، ليصل في النهاية إلى حجم سوقي قدره ٥٥٠.٣ مليون دولار أمريكي، ومن خلال الاستثمار في الصناعات الإبداعية، نحن لا نساعد فقط في بناء مستقبل هؤلاء الأفراد، بل نساهم أيضاً في تحقيق رؤية عمان ٢٠٤٠ لاقتصادٍ معرفيٍ متنوع".
وسيتم دمج أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في المنهج الدراسي في برنامج "مستقبل الأزياء"، مما سيزود المشاركين بالمهارات الرقمية الأساسية، وسيساعد هذا التركيز على الابتكار التقني في إعداد المشاركين للخوض في قطاع الأزياء الذي يشهد تطوراً مستمراً على الصعيد الرقمي.