أفادت وكالة “رويترز” للأنباء، نقلا عن الحكومة الكندية، اليوم الخميس، قولها إنها قلقة للغاية من التطورات الجارية في الجابون وتدعو لاستعادة الحكم المدني بطرق سلمية في البلاد.

على جانب آخر، أدانت الأمم المتحدة التحرك العسكري في الجابون، ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس والانخراط في محادثات لحل الأزمة، وضرورة ضمان أمن الرئيس وعائلته وسلامتهم.

وأعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد إدانته بشدة لحركة الجيش ضد رئيس الجابون، وشجع جميع الأطراف السياسية الفاعلة على تفضيل المسارات السياسية السلمية.

كما أكد الاتحاد الأوروبي، أن الأحداث في الجابون ستؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

وأعلنت مجموعة من ضباط الجيش في الجابون أنهم سيطروا على السلطة في البلاد، وألغوا نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي حقق فيها الرئيس الحالي علي بونجو أونديمبا الفوز، وحلوا جميع مؤسسات الدولة.

وجاء تحرك قوات الجيش الجابوني مباشرة بعد إعلان هيئة الانتخابات الجابونية إعادة انتخاب الرئيس الحالي لولاية ثالثة، حيث حصل على 62.4% من الأصوات، بينما حصل منافسه الرئيسي ألبرت أوندو أوسا على 30.7%، ورفضت المعارضة قبول نتيجة الانتخابات بحجة حدوث مخالفات.

بريطانيا تدين الاستيلاء العسكري على السلطة في الجابون

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الكندية الجابون الأمم المتحدة رئيس الجابون مفوضية الاتحاد الأفريقي الاتحاد الأوروبي كندا فی الجابون

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم

تواصلت، الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في بلدة الجيلي شمالي الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة الجيلي للنفط، وسط تصاعد سحب دخان.

وقال شهود عيان إن سحب دخان أسود غطت أجزاء واسعة من سماء الخرطوم؛ جراء اشتباكات ضارية بين الجيش و"الدعم السريع" في بلدة الجيلي.



والأربعاء، أطلق الجيش هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.

وتداول سودانيون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا من الجيش وهم يسيطرون على بوابة بلدة الجيلي، التي تعد المدخل الشمالي لولاية الخرطوم.

من جانبها، قالت قوات "الدعم السريع"، في بيان مقتضب الأربعاء. إنها صدت هجوما من قوات الجيش على مصفاة الجيلي.



وتعد هذه المصفاة أكبر محطة لتكرير النفط في البلاد، وأُنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري، وتسيطر عليها "الدعم السريع" منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/ نيسان 2023.

ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • التقدم والاشتراكية: الحكومة تلهث وراء الانتخابات على حساب قضايا المواطنين
  • أبو عرقوب: الانسداد السياسي الحالي لا يسمح بالاستفتاء على الدستور
  • الجابون تعلن عن إجراء انتخابات رئاسية
  • اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم
  • تعرف على المرشحين لانتخابات الرئاسة في بيلاروسيا
  • حزب الريادة: كلمة الرئيس في عيد الشرطة جاءت في توقيت بالغ الأهمية
  • يمضي برنامج Qatar 365 في رحلة مثيرة لاستكشاف عالم الطهي في الدوحة
  • البعريني: إمّا أن تتمثّل القوى السياسيّة كافة في الحكومة أو نخرج جميعًا
  • تشاد تطوي صفحة المرحلة الانتقالية بفوز ساحق للحزب الحاكم
  • الحكومة العراقية تشترط التأمين الصحي لمنح سمة الدخول الى البلاد