فيديو يرصد لحظات مرعبة على متن طائرة وسط عاصفة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
#سواليف
عاش #ركاب #رحلة_جوية متجهة إلى جزيرة مايوركا الإسبانية الواقعة على البحر المتوسط، وقتا عصيبا من #الرعب والبكاء، خلال #تقلبات_جوية شديدة اجتاحت #الطائرة.
انطلقت الرحلة من مدينة أليكانتي الواقعة في جنوب إسبانيا، محملة بالركاب متجهة إلى جزيرة البالياريات عندما تعرضت للتقلبات الجوية نتيجة لعاصفة في المنطقة.
ضربت #عاصفة_قوية ومفاجئة مايوركا في 27 أغسطس، مصحوبة برياح تجاوزت سرعتها 75 ميلاً في الساعة، مما أسفر عن دمار واسع في هذه المنطقة المشهورة بوجهة العطلات.
مقالات ذات صلة سماء الأردن على موعد مع القمر الأزرق 2023/08/30وكانت إستيلا أورتس مارتينيز، تبلغ من العمر 25 عامًا، في طريق عودتها إلى مايوركا من أليكانتي بعد زيارة عائلتها.
وعلى صفحتها في إنستغرام، شاركت لحظة اهتزاز الطائرة بعنف وانتشار الذعر بين الركاب.
الطائرة.. أسرار تحلّق في الأجواء
روت مارتينيز تجربتها قائلة: “شعرت بالضعف، كنت عالقة في وضعية لا أستطيع التحكم فيها، وحياتي تعتمد على شخص آخر، بدأت أرتجف وأبكي”.
وأضافت مارتينيز: “كانت ردود أفعال الركاب الآخرين متنوعة، بعضهم صرخوا، وبعضهم بكوا، وبعضهم تقيؤوا، وبعضهم عانقوا بعضهم، وبعضهم ضحكوا، وبعضهم بدا وكأنهم يستمتعون حتى”.
أظهر مقطع الفيديو المرعب على إنستغرام لمارتينيز الركاب يتشبثون بالمقاعد، ويتأرجحون ويبكون، أثناء اهتزاز الطائرة بسبب التقلبات الجوية الشديدة. بينما صرخ الركاب بذعر مع صراع الطائرة مع الظروف المتطرفة.
وقالت مارتينيز على إنستغرام: “كانت هذه أول مرة في حياتي التي أفكر بأنها النهاية”.
وأضافت: “بدأت الطائرة تهوي، والناس والأطفال يصرخون ويتقيؤون. لم أستطع منع نفسي من البكاء. لا أعرف مدى استمرار تلك اللحظة ولكنها بدت الأخيرة.. تمكن الطيار من السيطرة على الطائرة؛ كان الوضع شبيهًا بركوب الأفعوانية. لم يقل أحد شيئًا عبر مكبر الصوت حول ما كان يحدث، حتى عندما استقرت الطائرة”.
وبعد ذلك، توجهت مارتينيز إلى إنستغرام لتشكر طيار الطائرة على التعامل الهادئ مع الوضع وكتبت: “اليوم وُلِدت من جديد. آمل أن يقرأ فائد الطائرة هذا. شكرًا لك، على ما فعلته اليوم. الدقائق بدت طويلة، لكن في النهاية، كانت مجرد فزعة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ركاب رحلة جوية الرعب تقلبات جوية الطائرة عاصفة قوية
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات
أعلنت الحكومة الماليزية، عن إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضيات
وتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
وطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟