#سواليف

طوال سنوات استكشاف #الكوكب_الأحمر، لم يعثر #العلماء على أي دليل حتى الآن يلبي المعايير الصارمة للادعاء بوجود حياة بشكل قاطع هناك.

ولكن، بحسب ادعاء أحد العلماء، فإنه ربما عثر فعلًا على #حياة غريبة على #المريخ قبل 50 عاما، لكن وكالة #ناسا دمرت الأدلة عن طريق الخطأ.

مقالات ذات صلة رصد توهجات صغيرة تندلع على الشمس لم تُشاهد سابقا 2023/08/30

ويعتقد ديرك شولز-ماكوش من جامعة برلين التقنية أن تجربة أجريت في السبعينيات بإضافة الماء إلى تربة المريخ كان من الممكن أن تغرق أي حياة كانت كامنة في تضاريس للمريخ.

وكان الاختبار، المعروف باسم تجربة Viking Labeled Release، واحدا من ثلاث تجارب بيولوجية أجرتها مركبة الهبوط “فايكنغ” على المريخ في عام 1976.

وصُممت التجربة للكشف عن وجود الكائنات الحية الدقيقة في تربة المريخ عن طريق قياس إطلاق ثاني أكسيد الكربون المشع من عينة من التربة تم خلطها بمحلول غذائي.

وكانت النظرية تقول إنه لو كانت هناك حياة على المريخ، لكانت الكائنات الحية الدقيقة استهلكت العناصر الغذائية وأطلقت الكربون المشع كغاز.

ويعتقد شولتز-ماكوش أن الماء الذي يحتوي على المحلول المغذي في التربة ربما كان سائلا أكثر من اللازم “وقد ماتت أي حياة بعد فترة من الوقت”.

هبطت مركبتا مهمة “فايكنغ” التابعة لناسا على سطح المريخ في 20 يوليو و3 سبتمبر 1976.

وتم إجراء تحقيق في موقعي هبوط “فايكنغ 1″ و”فايكنغ 2”. وفي كلا الموقعين أظهرت التجربة نتائج إيجابية تشير إلى إطلاق 14CO2 من عينات التربة.

ومع ذلك، فإن تفسير هذه النتائج مثير للجدل. ويعتقد بعض العلماء أن النتائج الإيجابية كانت بسبب وجود كائنات حية دقيقة في تربة المريخ، بينما يعتقد البعض الآخر أن النتائج كانت بسبب عمليات غير بيولوجية، مثل أكسدة المركبات العضوية بواسطة تربة المريخ.

وفي مقال افتتاحي لمجلة BigThink، قال شولز-ماكوتش إن علماء عصر مهمة “فايكنغ” لم يكن لديهم سوى القليل من الفهم لبيئة المريخ.

وبما أن الأرض كوكب مائي، فقد بدا من المعقول أن إضافة الماء قد يؤدي إلى ظهور الحياة في بيئة المريخ الشديدة الجفاف.

وأوضح كيف أن هناك في الأماكن الشديدة الجفاف على الأرض، مثل صحراء أتاكاما في تشيلي تطورا تدريجيا لأشكال الحياة مع زيادة جفاف الموائل.

ودعا العالم إلى مهمة جديدة إلى المريخ “مخصصة في المقام الأول لاكتشاف الحياة” لاختبار هذه الفرضية.

وأضاف: “يجب أن تستكشف الموائل المحتملة على المريخ مثل المرتفعات الجنوبية، حيث يمكن أن تستمر الحياة في الصخور المالحة القريبة من السطح… انتظر بفارغ الصبر أن تبدأ هذه المهمة”.

وحددت مركبات “فايكنغ” كميات صغيرة من المواد العضوية المكلورة، والتي كان يُعتقد في البداية أنها ملوثة من الأرض. ومع ذلك، فقد تحققت البعثات اللاحقة من وجود مركبات عضوية محلية على المريخ، وإن كانت في شكل مكلور.

وكان من الممكن أن تتكيف الحياة على المريخ مع البيئة القاحلة من خلال التواجد داخل الصخور المالحة وامتصاص الماء مباشرة من الغلاف الجوي.

وربما تكون تجارب مهمات “فايكنغ”، التي تضمنت إضافة الماء إلى عينات التربة، قد تغلبت على هذه الميكروبات المحتملة، ما أدى إلى زوالها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الكوكب الأحمر العلماء حياة المريخ ناسا على المریخ

إقرأ أيضاً:

غزة تموت جوعًا لكنها لا ولن تركع.. التجويع في رمضان

يمانيون../
بينما ينعمُ المسلمون حولَ العالم بموائد رمضان العامرة، يعيش سكان قطاع غزة كابوسَ الحصار والتجويع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي لليوم التاسع تواليًا، وتحكي المشاهد القادمة من غزة تفاصيل قصص من قلب المعاناة وتلخص عمق المأساة.

لم تعد طاولات الإفطار في غزة تحوي اللحوم الطازجة أَو الخضروات الوفيرة، بل باتت المعلبات الخيار الوحيد لأسر أنهكها الحصار والجوع، ومع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الإمدَادات، أصبح الغذاء سلاحًا تفاوضيًّا في يد الاحتلال، يهدف من خلاله إلى فرض شروطه السياسية والعسكرية، في تجاهلٍ صارخ للمواثيق الدولية التي تحظر استخدام التجويع كأدَاة حرب.

منذ بدء العدوان الأخير، عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى تضييق الخناق على قطاع غزة، مستغلًا المساعدات الإنسانية كسلاحٍ للابتزاز السياسي، ومع دخول شهر رمضان، ازداد الأمر سوءًا؛ إذ توقفت الإمدَادات الغذائية، وارتفعت الأسعار إلى مستويات خيالية؛ ما جعل العائلات تواجه صعوبة في تأمين وجبات الإفطار والسحور.

لم تقتصر تداعيات الحصار على انعدام اللحوم والأسماك، بل امتدت إلى ارتفاع أسعار الخضروات الأَسَاسية، وندرة المواد الغذائية الضرورية كالزيت والسكر والبقوليات، وفي ظل ندرة الوقود، بات من شبه المستحيل تشغيل المخابز والمولدات الكهربائية؛ ما زاد من معاناة الأهالي، الذين لم يعد أمامهم سوى انتظار المساعدات الإنسانية الشحيحة.

في القطاع المنكوب؛ تتحمل الفئات الضعيفة، وخَاصَّة النساء والأطفال، العبء الأكبر من هذه السياسة الوحشية، فبينما يعاني الأطفال من سوء التغذية ونقص الحليب والأدوية الأَسَاسية، تكابد النساء في مخيمات النزوح لتوفير الطعام لأسرهن، في ظروف مأساوية تنعدم فيها مقومات الحياة الكريمة.

وتروي إحدى الأُمهات كيف اضطرت، في أول جمعة من رمضان، إلى استبدال وجبة “المفتول” التي كانت تحلم بها بمعلبات الفاصوليا، التي حصلت عليها من مساعدات إنسانية سابقة.

وفيما أبناؤها، الذين عاشوا شهور الحرب على المعلبات، أُصيبوا بالإحباط، لكن لا خيار أمامهم سوى التأقلم مع الواقع القاسي الذي فرضه الاحتلال، تؤكّـد جميع التقارير أن التجويع جريمة حرب وفقًا للقانون الدولي.

أما في المخيمات، فتقف النساء أمام نيران الحطب لطهي وجبات بسيطة، بعد أن فقدن كُـلّ ما يملكنه، حتى أنابيب الغاز التي أصبحت نادرة وباهظة الثمن، وتقول إحدى السيدات: “عدت إلى منزلي المدمّـر كليًّا، فلم أجد شيئًا مما كنت أملكه، حتى أدوات المطبخ دمّـرت، والآن أصبح الطهي على الحطب جزءًا من حياتي اليومية”.

ووفقًا للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، فَــإنَّ النساء والأطفال دفعوا الثمن الأكبر في الحرب الأخيرة، وقالت في تقاريرٍ عدة القول: إن “12،316 امرأة فلسطينية قُتلت، وأصبحت 13،901 امرأة أرملة.. فقدت 17،000 أُمٍّ أبناءها، وولدت 50،000 امرأة حامل في ظروف غير إنسانية”.

وأشَارَت في بعض تقاريرها إلى “إصابة أكثر من 162،000 امرأة بأمراض معدية؛ بسَببِ الظروف المعيشية السيئة، بينما تعرضت 2000 فتاة وامرأة لإعاقات دائمة؛ بسَببِ الإصابات والبتر”.

وفي سياق تعمد استخدام سياسة التجويع ضد المدنيين جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني، يرى خبراء قانونيون أن إغلاق المعابر ومنع المساعدات يندرج تحت “سياسة العقاب الجماعي”، التي تهدف إلى خنق غزة اقتصاديًّا وإنسانيًّا، ما يزيد من معاناة السكان، خُصُوصًا في شهر رمضان المبارك.

وتشير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أن أكثر من 80 % من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية، وأن منع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود يهدّد حياة الآلاف بالموت جوعًا وبردًا.

كما حذرت منظمات دولية من أن استمرار الحصار سيؤدي إلى انهيار الخدمات الأَسَاسية، وانتشار الأوبئة، وزيادة أعداد الوفيات بين الأطفال والمسنين.

في الإطار؛ حمّلت حركة حماس، السبت، رئيس الوزراء في كيان الاحتلال الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو”، المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار على قطاع غزة.

وقالت حماس في بيانٍ لها: إنّ “حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، تمعن في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليونَي مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأَسَاسية، وذلك لليوم السابع على التوالي”.

وشدّدت على أن “تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية”.

وختمت حماس بيانها مطالبةً الدول العربية والأمم المتحدة، بـ”التحَرّك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المُستمرّة ضد الإنسانية”.

وعليه؛ ورغم قسوة التجويع والحصار، فَــإنَّ غزة ستظل صامدة في وجه الاحتلال، وترفض أن تُبتز أَو تُجبر على الرضوخ تحت وطأة الجوع، فكما أثبتت المقاومة قدرتها على الصمود عسكريًّا، تثبت الحاضنة الشعبيّة أنها مستعدة لتحمل أقسى الظروف دفاعًا عن كرامتها وحقوقها، ويبقى السؤال: متى يتحَرّك العالم لوقف هذه الجريمة المُستمرّة بحق الإنسانية؟

المسيرة – عبد القوي السباعي

مقالات مشابهة

  • إصابة 6 أشخاص في تصادم ميني باص وجرار زراعي على طريق جمصة - المنصورة
  • ظاهرة غريبة| نيران تخرج من باطن الأرض على طريق المحمودية.. ما القصة؟
  • طبيب ينصح بوضعية نوم طوّرتها وكالة ناسا
  • الأمطار تعيد الحياة إلى منتجع رأس الماء بشفشاون
  • روسيا.. فحم حيوي لتنظيف التربة من المعادن الثقيلة
  • اكتشاف معادن غير متوقعة على المريخ تشير إلى احتمال وجود حياة
  • مصرع مسن بطلق نارى عن طريق الخطأ على يد نجله بلبلينا سوهاج
  • غزة تموت جوعًا لكنها لا ولن تركع.. التجويع في رمضان
  • تزاوج بين الفن والهندسة.. أنفاق تحت الماء تبث الحياة بجزر الفارو
  • من العالم.. وفاة طفلة جرّاء السيول بالمغرب وإعدام أمريكي بطريقة غريبة!