مرض الغدة النكافية واعراضه ودواعي استشارة الطبيب
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
#سواليف
مرض الغدّة النكافيّة تظهر أعراض مرض #الغدة_النكافية ويسمّى أيضًا بالتهاب النكافيّة الوبائيّ أو أبو كعب، أو النكاف، أو أبو دغيم، أو عدوى النكاف، أو طفل النكاف، أو التهاب الغدة النكفية، أو التهاب الغدة النكافية،عادةً بعد 16-18 يومًا من الإصابة بالعدوى، ومع ذلك يمكن أن تتراوح هذه الفترة الزمنية من 12-25 يومًا بعد الإصابة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص المصابين بمرض الغدة النكافية لا تظهر عليهم أيّ أعراض وقد لا يعرفون أنّهم مصابون، أو من الممكن أن تظهر لديهم أعراضٌ خفيفة.
#أعراض مرض الغدة النكافية ما يلي :-
آلامٌ في #الجسم، الصداع، فقدان الشهيّة أو الغثيان أو كليهما معًا، التعب العام والإرهاق، المعاناة من الحمّى الخفيفة.
مقالات ذات صلةالأعراض الأخرى لمرض الغدة ما يلي :-
ألمٌ في مكان التضخّم على جانبيّ الوجه، صعوبةٌ وألمٌ عند البلع، المعاناة من الحمّى التي قد تصل إلى 39.44 درجة مئويّة، جفاف الفم. ألمٌ في المفاصل.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب ما يلي :-
الشعور بآلامٍ في المعدة والشعور بوعكة صحية، ظهور علامات تضخّم في الخصيتين عند الذكور، الصداع الشديد، الشعور بالنعاس. البدء بالتقيؤ وعدم تحمّل الضوء الساطع، ظهور طفحٍ جلديٍّ متمثّلٍ ببقعٍ أو كدماتٍ صغيرةٍ بلون أحمر أو بنفسجي. تشنّج عضلات الرقبة، المعاناة من التشنّجات العصبيّة، تغيراتٍ في وعي المصاب (فقدان الوعي)، عدم تحسّن الأعراض بعد 7 أيام من ظهورها أو إذا تفاقمت الأعراض فجأة.
الوقاية من عدوى الغدة النكافية هناك عدة أنواع من #العدوى يمكن أن تصيب الغدة النكافية منها:
العدوى البكتيرية: والتي يمكن الوقاية منها عن طريق شرب كميات كافية من الماء واتباع طرق صحية للعناية بالفم.
العدوى الفيروسية: ومن أشهرها الإصابة بفيروس النكاف والذي يُسبب تضخم الغدد النكافية، ومن أهم طرق الوقاية من هذه العدوى هو أخذ لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أعراض الجسم العدوى مرض الغدة
إقرأ أيضاً:
ضفدع أدورانا.. أعجوبة الخلق الذي لا يمرض ويحتاجه البشر للعلاج
اكتشف باحثون بقيادة الدكتور سيزار دي لا فوينتي من جامعة بنسلفانيا الأميركية طريقة جديدة لمكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، وذلك بالاستفادة من الدفاعات الطبيعية التي تمتلكها الضفادع، خصوصا الضفدع الآسيوي المعروف باسم "أودورانا أنديرسوني"".
وينتمي ضفدع أندرسون، المعروف أيضا باسم ضفدع الشريط الذهبي المتقاطع، إلى عائلة "رانيداي"، ويعيش في مناطق شمال شرق الهند وشمال ميانمار وجنوب غرب الصين وشمال تايلند، وفيتنام.
ويفضل هذا الضفدع العيش على الأغصان المنخفضة والصخور على طول الجداول الصخرية المظللة والأنهار الكبيرة ذات الصخور، في الغابات دائمة الخضرة والمناطق الزراعية.
ويُعتبر ضفدع أندرسون من الضفادع الكبيرة نسبيا؛ حيث يصل طول الذكور إلى حوالي 7.5 سنتيمترات، بينما تصل الإناث إلى 9.7 سنتيمترات.
تعيش الضفادع من هذا النوع في بيئات رطبة ومليئة بالبكتيريا والفطريات، لكنها لا تمرض بسهولة، لأن جلدها يفرز مواد خاصة تحميها من العدوى، هذه المواد تُسمى "الببتيدات المضادة للميكروبات"، بمعنى أبسط: الضفدع لديه مضاد حيوي طبيعي على جلده.
ويقول العلماء إن الضفادع تفرز مواد بروتينية خاصة تُعرف بالببتيدات المضادة للميكروبات من جلدها لحماية نفسها من البكتيريا والفطريات، والببتيدات ببساطة هي بروتينات صغيرة الحجم.
أحد هذه الببتيدات يُسمى "أنديرسونين دي1" ، ويمتلك خواصا قوية لقتل البكتيريا، لكن هذا الببتيد لديه عيب رئيسي، حيث إنه غير فعال كعلاج، بل يتجمّع بسهولة داخل الجسم؛ وهذا قد يجعله ساما.
وبحسب الدراسة التي نشرها الباحثون في دورية "ترندز إن بيوتكنولوجي" فقد وجد العلماء حلا ذكيا لتجاوز تلك المشكلة، حيث استخدموا العلماء تقنية تُعرف بـ"التصميم الموجَّه بالبنية" لتعديل التركيب الكيميائي للببتيد، بحيث يتم تغيير ترتيب الأحماض الأمينية فيه، وهذا حسّن فعاليته وقلّل سميّته.
وجاءت النتائج لتوضح أن النسخ الصناعية التي طوّرها الفريق كانت فعّالة جدا ضد البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، خصوصا من نوع البكتيريا سلبية الغرام، وهي من أخطر أنواع العدوى.
إعلانوكانت تلك التركيبة الكيميائية الجديدة فعّالة مثل مضاد حيوي شهير يُدعى "بوليميكسن بي"، ولكنها أقل سمية للخلايا البشرية، ولا تضر بالبكتيريا النافعة في الأمعاء.
وعند تجربة الببتيدات الجديدة على الفئران، أظهرت انخفاضا كبيرا في العدوى، وهذا يفتح الباب لاستخدامها كأدوية مستقبلية.
كما وجد الباحثون أن تلك الببتيدات تستهدف البكتيريا الضارة فقط، بعكس المضادات التقليدية التي تقتل البكتيريا النافعة أيضا، وهذا يقلل من الآثار الجانبية.
ويأتي ذلك في سياق مشكلة كبرى، فخلال العقود الأخيرة، بدأت أنواع كثيرة من البكتيريا تتطور لتصبح مقاومة للأدوية الموجودة.
وأصبحت بعض أنواع العدوى، التي كانت تُعالج بسهولة بالمضادات الحيوية، مهددة للحياة في عالمنا المعاصر.
هذه المشكلة تُعرف عالميا بـ"مقاومة المضادات الحيوية"، ويُعتبرها الأطباء والعلماء من أكبر تحديات الصحة العامة في القرن الـ21.