تطور خطير.. بيان عاجل من الخارجية الأمريكية بشأن الأحداث في الجابون
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة الأمريكية قلقة للغاية إزاء تطور الأحداث في الجابون، وحثت المسئولين على إطلاق سراح أعضاء الحكومة والحفاظ على الحكم المدني.
ودعت الخارجية الأمريكية، الأطراف الفاعلة في الجابون لضبط النفس واحترام حقوق الإنسان ومعالجة بواعث قلقهم بشكل سلمي من خلال الحوار.
وأدان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، التحرك العسكري للجيش في الجابون رغم الانتقادات المشروعة بشأن نزاهة الانتخابات.
وقال البيت الأبيض، إن الوضع في الجابون لا يزال مقلقا للغاية، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم شعب الجابون.
وأعلنت مجموعة من ضباط الجيش في الجابون أنهم سيطروا على السلطة في البلاد، وألغوا نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي حقق فيها الرئيس الحالي علي بونجو أونديمبا الفوز، وحلوا جميع مؤسسات الدولة.
وجاء تحرك قوات الجيش الجابوني مباشرة بعد إعلان هيئة الانتخابات الجابونية إعادة انتخاب الرئيس الحالي لولاية ثالثة، حيث حصل على 62.4% من الأصوات، بينما حصل منافسه الرئيسي ألبرت أوندو أوسا على 30.7%، ورفضت المعارضة قبول نتيجة الانتخابات بحجة حدوث مخالفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية الولايات المتحدة الجابون جو بايدن الرئيس الأمريكي انقلاب الجابون فی الجابون
إقرأ أيضاً:
غلاف «TIME» يؤكد تحليل «الوطن» عن دور إيلون ماسك في الإدارة الأمريكية: الرئيس الشريك
ظهر الملياردير الأمريكي ومدير وزارة الكفاءة الحكومية، إيلون ماسك، على غلاف مجلة «TIME» الأمريكية جالسًا على مكتب رئاسي وخلفه الأعلام الأمريكية، في إشارة إلى قوة وسلطة «ماسك» ودوره في السياسة الأمريكية، والتي أثار بتدخلاته جدلًا واسعًا، سواء في السياسة الداخلية أو الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
غلاف «TIME»، أكد ما نشرته «الوطن» في يناير الماضي عن دور إيلون ماسك في الإدارة الأمريكية الجديدة، وعن تأثيره على الأوامر التنفيذية والقرارات الرئاسية، رغم أن دوره ليس له علاقة بها، وأيضًا تدخلاته في السياسية الداخلية لبعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.
وكان تقرير «الوطن» التحليلي عن إيلون ماسك بعنوان «الرئيس الشريك للولايات المتحدة»، وفيه تم إبراز رحلة صعود «ماسك» السياسية ودعمه للمرشح الجمهوري دونالد ترامب (الرئيس الحالي) في الانتخابات الأمريكية بعد محاولة اغتياله في يوليو الماضي، وعن الطريقة التي استطاع بها «ماسك» الحصول على وظيفته الجديدة بالإدارة الأمريكية، وهي مدير لجنة أو وزارة الكفاءة الحكومية «DOGE».
وكشفت «الوطن» أيضًا عن تدخلات الملياردير الأمريكي في السياسة الأمريكية، وعلاقته المثيرة للجدل مع دونالد ترامب، ومخاوف الأمريكيين من صعود نجم «ماسك» في السياسة الأمريكية، وعن تدخلاته في السياسة الأوروبية وتأثيرها على أوروبا والولايات المتحدة.
وفي نهاية التقرير، كشفت «الوطن»، أن إيلون ماسك لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون رئيسًا للولايات المتحدة، إذ أكد ديفيد باتيمان، أستاذ السياسة في جامعة كورنيل والخبير في الكونجرس، إن القانون الأمريكي يمنع إيلون ماسك من الترشح للانتخابات، لأن هناك شرطًا دستوريًا ينص على أنه يجب على الرؤساء أن يكونوا مواطنين أمريكيين بالولادة، لكن ماسك مولود في جنوب إفريقيا.