الولايات المتحدة تستفز الصين بـ"خطوة عسكرية" في تايوان
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن للمرة الأولى على تقديم مساعدات عسكرية مباشرة لتايوان بموجب برنامج مخصص للحكومات الأجنبية، وفق ما أفاد مسؤولون الأربعاء.
وأبلغت الخارجية الأميركية الكونغرس، الثلاثاء، عن حزمة مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 80 مليون دولار، وهي شحنة صغيرة مقارنة بصفقات السلاح الأخيرة لواشنطن مع تايبيه، لكنها الأولى بموجب برنامج التمويل العسكري الأجنبي الذي يمنح الدول ذات السيادة قروضا أو منحا للتسلح.
ويشترط الكونغرس بموجب قانون العلاقات مع تايوان تزويد الجزيرة بالسلاح للدفاع عن نفسها.
وقد التزمت الإدارات الأميركية المتعاقبة بذلك من خلال إبرام صفقات لبيع السلاح لتايوان وليس منحها مساعدات، مع إصدار بيانات رسمية تفصل التعاملات التجارية مع الممثلة التجارية والثقافية للجزيرة في واشنطن التي تعد السفارة التايوانية بحكم الأمر الواقع.
وشددت الخارجية الأميركية على أن حزمة المساعدات الأولى هذه التي تأتي في إطار برنامج التمويل العسكري الأجنبي لا تعني أي اعتراف بسيادة تايوان.
وقال متحدث باسم الخارجية "تماشيا مع قانون العلاقات مع تايوان وسياسة صين واحدة القائمة منذ فترة طويلة والتي لم تتغير، توفر الولايات المتحدة لتايوان المواد والخدمات الدفاعية اللازمة لتمكينها من الحفاظ على قدرة كافية للدفاع عن النفس".
وأضاف أن "الولايات المتحدة لديها مصلحة دائمة في السلام والاستقرار في مضيق تايوان، وهو أمر بالغ الأهمية للأمن والازدهار الإقليمي والعالمي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخارجية الأميركية تايوان مضيق تايوان تايوان الصين أميركا بكين مضيق تايوان الخارجية الأميركية تايوان مضيق تايوان أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
رئيس تايوان يدعو للسلام مع الصين في ظل التغيرات العالمية
قال رئيس تايوان لاي تشينغ-ته اليوم الإثنين إن بلاده والصين بحاجة إلى الحوار بدلاً من المواجهة من أجل تحقيق السلام في ضوء "التغيرات المتعددة" في الوضع على الساحة الدولية.
ودعا لاي الذي تعتبره الصين "انفصالياً" مراراً إلى إجراء محادثات مع بكين التي كثفت ضغوطها العسكرية والسياسية على الجزيرة ذات الحكم الديمقراطي والتي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
ولكن الصين وتايوان تواجهان ضغوطاً من الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي فرض رسوماً جمركية على الصين وهدد باتخاذ تدابير مماثلة ضد أشباه الموصلات المستوردة، وهو القطاع الذي تسيطر عليه تايوان.
وقال لاي خلال كلمة ألقاها في تايبه أمام أعضاء مجتمع الأعمال التايواني الذين لهم استثمارات في الصين، إن أعداء تايوان والصين المشتركين هم الكوارث الطبيعية، وإن هدفهم المشترك هو رفاهية الناس على جانبي مضيق تايوان.
وأضاف "لذلك، يتعين علينا، خاصة في وقت التغيرات المتعددة في الوضع الدولي، أن نجري حواراً وتبادلات جيدة بين جانبي المضيق من أجل تحقيق السلام".
China has made it clear multiple times that it wants to integrate Taiwan with its territory while it has been escalating its sabotage and aggressive grey zone tactics against its much smaller neighbour.https://t.co/4O74fqTgxQ
— TheMalteseHerald (@malteseherald) February 3, 2025وأضاف لاي أن تايوان ترحب بشدة بالمحادثات مع الصين على أساس المساواة دون شروط مسبقة وأن الحوار يجب أن يحل محل المواجهة، لكن مستقبل تايوان لا يمكن أن يقرره إلا شعبها.