باسيل يتجه إلى تكريس نهج جديد داخل تياره
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يعمل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، وفق مصادر مطلعة، على ثلاثة خطوط في المرحلة التي تسبق الانتخابات الداخلية لـ "التيار"، بعدما بات "مرتاحًا إلى ما يمكن إلى أن ينتج عنها لجهة تكريس نهجه، وبعدما "أقفل كل الأبواب التي يمكن أن تأتي منها رياح غير محسوبة".
وبحسب هذه المصادر، فإن باسيل مرتاح إلى النتائج المسبقة لهذه الانتخابات، بحيث بات متحكّمًا بما يمكن أن يستجدّ من تطورات سياسية من خلال تحرّكه غير المكّبل على خطّ حواره مع "حزب الله"، والذي أكد أنه محصور في نقطتين محدّدتين فقط لا غير، وهما اللامركزية الموسعة والصندوق الائتماني.
أمّا على الخط الرئاسي فإن خيارات باسيل لا تزال محكومة بالعمل على عدم توفير الظروف المؤاتية للاستمرار في ترشيح رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية، ما يعني ذلك أن تقاطعه مع قوى "المعارضة" على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور ثابت، من دون أن يكون هذا التقاطع محسوبًا في الأمور الأخرى، التي يختلف فيها مع هذه القوى، وبالأخصّ مع "القوات اللبنانية".
ووفق هذه المصادر، فإن ما يشغل باسيل أكثر في هذه الفترة هو التركيز على تثبيت نهجه الجديد داخل تياره، مع تشديده على إدخال العنصر الشبابي إلى القيادة الجديدة، التي ستواكبه في العمل التنظيمي. وهذا يعني استبعاده بعض الوجوه القديمة، آخذًا في الاعتبار مبدأ الإنتاجية المترافقة مع الولاء المطلق لنهجه الجديد.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وجود كيكل في الصينية أثناء الاشتباكات كان خطأً فادحًا، لا يمكن تبريره
لقد أسدينا النصح إلى كيكل مرارًا، لكنه مصرٌّ على المضيّ في طريقه.
وجوده اليوم في الصينية أثناء الاشتباكات كان خطأً فادحًا، لا يمكن تبريره.
أخبرني صديق من أبطال الدرع أن كيكل يستمع إليك ولا يصغي لغيرك، وأن عليّ أن أحاول نصحه.
لكن ماذا عسانا أن نفعل وقد نصحناه مرارًا؟ المقتولة لا تسمع الصائحة.
كيكل يسير نحو مصيره المحتوم، وما دمنا عاجزين عن إيقافه، فذلك قدره.
لكن برحيله، ستتفكك قوته، وسيتضرر أهله، وسيحقق تحالف جوبا—أو كما أسميه أنا تحالف موسى—ما يريد.
بهذا التهور، يخدم كيكل أعداءه والمتربصين به أكثر مما يضرهم.
لكن، على من تتلو مزاميرك يا داوود؟
#السودان
عبدالرحمن عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب