باسيل يتجه إلى تكريس نهج جديد داخل تياره
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
يعمل رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، وفق مصادر مطلعة، على ثلاثة خطوط في المرحلة التي تسبق الانتخابات الداخلية لـ "التيار"، بعدما بات "مرتاحًا إلى ما يمكن إلى أن ينتج عنها لجهة تكريس نهجه، وبعدما "أقفل كل الأبواب التي يمكن أن تأتي منها رياح غير محسوبة".
وبحسب هذه المصادر، فإن باسيل مرتاح إلى النتائج المسبقة لهذه الانتخابات، بحيث بات متحكّمًا بما يمكن أن يستجدّ من تطورات سياسية من خلال تحرّكه غير المكّبل على خطّ حواره مع "حزب الله"، والذي أكد أنه محصور في نقطتين محدّدتين فقط لا غير، وهما اللامركزية الموسعة والصندوق الائتماني.
أمّا على الخط الرئاسي فإن خيارات باسيل لا تزال محكومة بالعمل على عدم توفير الظروف المؤاتية للاستمرار في ترشيح رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية، ما يعني ذلك أن تقاطعه مع قوى "المعارضة" على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور ثابت، من دون أن يكون هذا التقاطع محسوبًا في الأمور الأخرى، التي يختلف فيها مع هذه القوى، وبالأخصّ مع "القوات اللبنانية".
ووفق هذه المصادر، فإن ما يشغل باسيل أكثر في هذه الفترة هو التركيز على تثبيت نهجه الجديد داخل تياره، مع تشديده على إدخال العنصر الشبابي إلى القيادة الجديدة، التي ستواكبه في العمل التنظيمي. وهذا يعني استبعاده بعض الوجوه القديمة، آخذًا في الاعتبار مبدأ الإنتاجية المترافقة مع الولاء المطلق لنهجه الجديد.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: توترات في المشهد السياسي داخل بنجلاديش
عرض برنامج «العالم شرقا»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الدكتورة منى شكر، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «توترات في المشهد السياسي داخل بنجلاديش».
التوتر هو سيد الموقفوقال التقرير: «التوتر هو سيد الموقف في شوارع دكا المعروفة باكتظاظها، رغم تولي رئيس الوزراء المؤقت محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، مبتكر مصرف الفقراء».
وأشار إلى أن «التوتر دفع رئيس المحكمة العليا في بنجلاديش، عبيد الحسن، لتقديم استقالته، ومن المتوقع أن يتبعه 5 من كبار القضاة في المحكمة العليا، في محاولة من جانب السلطات في البلاد، لإعادة تنظيم القضاء».
وأوضح تقرير القناة، أنه «وسط تلك التحركات الداخلية في بنجلاديش، تترقب القوى الدولية خطى الحكومة الجديدة، في علاقاتها الخارجية ودول الجوار والقوى الدولية، فالهند التي لجأت لسحب دبلوماسييها غير الأساسيين وأسرهم، وطالبت رعاياها وطلابها هناك بأخذ احتياطاتهم، تشعر بالقلق الأمني إزاء احتمال انهيار القانون والنظام، فيما فتحت أبوابها للشيخة حسينة، وسط استقبال كبير من رئيس الوزراء ناريندرا مودي».
الصين تعرض خدماتها على الحكومة الجديدةعلى الجانب الآخر، سارعت الصين بعرض خدماتها على الحكومة الجديدة، والعمل على تعزيز التبادلات والتعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومواصلة دفع الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.