صلالة- العُمانية

وقّعت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أمس بمحافظة ظفار، على اتفاقيات لمشروعات الأمن الغذائي وإنتاج القمح بواقع 40 عقد انتفاع، ضمن برامج الوزارة لدعم القطاع الزراعي بسلطنة عُمان بالتكامل والشراكة مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.

وقّع الاتفاقيات معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، بحضور صاحب السُّمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، ومعالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.

وتوزّعت الاتفاقيات على 37 عقدًا لزراعة القمح بمنطقة النجد الزراعية بمحافظة ظفار على مساحة 28 مليون متر مربع وبقيمة استثمارية بلغت 5.5 ملايين ريال عُماني، إضافة إلى 3 عقود متنوعة بين الزراعة النسيجية والمشاتل في ولايتي صلالة وبركاء بقيمة استثمارية تبلغ 3.5 ملايين ريال عُماني وبمساحة إجمالية تُقدّر بـ93 ألف متر مربع.

وشهد العام الجاري 2023، التوقيع على 30 عقدًا بنظام حق الانتفاع بأراضٍ في القطاع الزراعي التابعة لمكتب تطوير منطقة النجد الزراعية بمحافظة ظفار مع عددٍ من المستثمرين، بقيمة إجمالية بلغت نحو 1.050 مليون ريال عُماني على مساحة إجمالية تقدّر بمليون و260 ألف متر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الدخيري: للابتكار دور حيوي في تحقيق التنمية والأمن الغذائي لإحداث تحولات إيجابية في النظم الزراعية

قال الدكتور إبراهيم الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، إن الاحتفال بيوم الزراعة العربي هذا العام يأتي تحت شعار "نحو زراعة عربية مبتكرة من أجل مستقبل مستدام" وذلك تأكيد على أهمية الابتكار في تحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة ما يتعلق منها بالقضاء على الفقر والجوع والاستدامة البيئية، وذلك لما يمثله الابتكار من قوة دافعة لإحداث تحولات إيجابية في النظم الزراعية والغذائية وسلاسل الامداد.
جاء ذلك خلال كلمة مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية، في الاحتفال بيوم الزراعة العربي، اليوم الاثنين، تحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية تحت شعار " نحو زراعة عربية مبتكرة منوأجل مستقبل مستدام".

وأكد الدخيري، أ الابتكار في الزراعة لا يعني استخدام تقنيات جديدة فحسب، بل هو نهج شامل يستند على الموائمة وربما الدمج بين الممارسات والمعارف التقليدية والمعارف العلمية الحديثة والممارسات المستدامة في الإنتاج والتصنيع والتسويق لتعزيز الإنتاجية وتحسين الدخل وبناء المرانة والصمود وتحقيق الاستدامة.

وأوضح أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية سارعت باستحداث المكتب العربي لريادة الأعمال والذي استضافته الجمهورية اللبنانية وكملت كافة الإجراءات المطلوبة لانطلاقته والذي سيكون له الأثر الكبير في الدفع بقضية الابتكار والريادة خدمة للتنمية الزراعية والأمن الغذائي في منطقتنا العربية، مشيرا إلى أنه من خلال الابتكار والريادة، يمكن للزراعة مواجهة التحديات العالمية والتأقلم معها مثل التغير المناخي والنمو السكاني ولا يقتصر الابتكار على استخدام التكنولوجيا في العمليات الزراعية المختلفة فحسب، بل يتعدى ذلك ليشمل كامل سلسلة القيمة ابتداءاً بعمليات ما بعد الحصاد من تدخلات فنية ومؤسسية.


ونوه إلى أن اختيار شعار الاحتفال باليوم العربي الزراعة "نحو زراعة عربية مبتكرة منوأجل مستقبل مستدام"، جاء للتأكيد على أهمية الابتكار على المستوى القطري والإقليمي في مواجهة المتغيرات والتحديات المعاصرة التي تواجه التنمية الزراعية والأمن الغذائي العربي، وتأكيداً على أهمية إيلاء الابتكار والريادة في القطاع الزراعي العربي أهمية كبيرة في خطط وبرامج دولنا العربية لما له من أهمية في الوصول الى قطاع زراعي عربي قادر على مواجهة الصدمات والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المعاصرة التي تتعرض لها منطقتنا العربية والتي تزايدت حدتها وتأثيراتها السلبية على الأمن الغذائي العربي خلال العقد المنصرم.

 

وأشار إلى أن اتساع التأثيرات السلبية لتغيرات المناخ والتي أثرت سلباً على القطاع الزراعي، وعرضت مساحات واسعة من الزراعات العربية لموجات من التقلبات المناخية المتطرفة، أبرز أهمية وضرورة تحوير وتكييف النظم الزراعية والغذائية العربية لزيادة مرونتها وقدرتها على الصمود أمام الصدمات والتحديات المختلفة، الأمر الذي يصعب تحقيقه دون تبني الابتكار والريادة كمنهج عمل ودون نشر وتبني التقانات الحديثة في الزراعة العربية ومنها على سبيل المثال لا الحصر استخدام الزراعة الذكية بكل مكوناتها وأبعادها وانترنت الأشياء واستخدام أجهزة الاستشعار والبيانات الضخمة لتحليل أداء المحاصيل والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية.

وشدد على أن الحكومات تضطلع بدور حيوي ومحوري في دعم التحول نحو الزراعة المبتكرة والمستدامة من خلال سياساتها وتشريعاتها الداعمة والمحفزة للمزارعين لتشجيعهم على تبني التقنيات الحديثة عبر الاستثمار في البني التحتية الزراعية والتكنولوجيا، ودعم البحوث والتطوير في المجالات الزراعية المختلفة.

مقالات مشابهة

  • محافظ ظفار يرعى إطلاق مبادرة "قادرون" لتعزيز منظومة الأمن الغذائي
  • بتكلفة تتجاوز 160 مليون ريال.. تنفيذ 9 مستشفيات ومراكز صحية بظفار
  • بتكلفة تتجاوز 160 مليون ريال عُماني.. تنفيذ 9 مستشفيات ومراكز صحية في محافظة ظفار
  • بدء المؤتمر العُماني الأول للمدن الصحية في ظفار.. غدًا
  • الدخيري: للابتكار دور حيوي في تحقيق التنمية والأمن الغذائي لإحداث تحولات إيجابية في النظم الزراعية
  • انطلاق الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج "تسونامي" بظفار
  • لجنة المناقصات بإب تقر ستة مشاريع خدمية بأكثر من 122 مليون ريال
  • البحوث الزراعية يكرم المزارعين المتميزين في إنتاج القمح
  • البحوث الزراعية يكرم المتميزين بإنتاج القمح في بعض المحافظات
  • الإسكان : إتاحة 45 محلا ووحدة تجارية للبيع ضمن "سكن لكل المصريين" بالدقهلية