6 قرارات مفاجئة لعيدروس الزبيدي بينها الإطاحة بأحمد بن بريك ولملس .. “تفاصيل”
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
الجديد برس:
أصدر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، مساء الأربعاء، 6 قرارات تعيين، في مجلسه المدعوم من الإمارات، بينها الإطاحة باللواء أحمد سعيد بن بريك، ومحافظ عدن أحمد لملس، من منصبيهما في قيادة المجلس.
ونشر الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، سلسلة القرارات، قضى الأول منها بتعيين فضل محمد حسين الجعدي، أميناً عاماً للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بديلا عن أحمد حامد لملس.
وقضى القرار الثاني، بتعيين علي عبدالله سالم الكثيري، رئيساً للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، بديلا عن أحمد سعيد بن بريك.
فيما قضى الثالث، بتعيين علي ناصر يسلم لخشع ـ رئيساً لمجلس المستشارين بالمجلس الانتقالي الجنوبي، واقر القرار الرابع للزبيدي، بتعيين محمد جعفر حسين بن الشيخ أبوبكر ـ نائباً لرئيس مركز البحوث ودعم القرار.
أما الخامس فقضى بتعيين إيمان محمد أحمد موسى – رئيساً لدائرة التعليم والإرشاد الديني بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، وقضى القرار السادس، بتعيين وضاح نصر عبيد ناصر الحالمي ـ رئيساً للهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بمحافظة لحج.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الانتقالی الجنوبی المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
“في ستة خوَن”
#سواليف
“في ستة خوَن”
أ.د #محمد_تركي_بني_سلامة
هذه العبارة القصيرة لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل كانت #طعنة موجعة في #جسد_المشهد_السياسي_الأردني، عنوانًا بارزًا لدونية الأداء السياسي وفقدان #الهيبة التي كان يفترض أن يحملها هذا المجلس، الذي لم يستطع أن يتجاوز أول اختبار له دون أن يفقد احترام الكثيرين وثقتهم.
مقالات ذات صلة فيتو أميركي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة 2024/11/20هذا السقوط المدوي لم يكن نتيجة لحظة عابرة أو زلة غير محسوبة، بل هو انعكاس حقيقي لحالة التهاوي والبؤس التي وصلت إليها الطبقة السياسية. طبقة من الطارئين الذين صنعهم المال الأسود، وأوصلتهم قوى نافذة تسعى لتشكيل المشهد بما يخدم مصالحها، بعيدًا عن مصلحة #الوطن والمواطن. هؤلاء الذين تحولوا إلى “كبار البلد” بفعل الدعم المشبوه، أصبحوا رموزًا للفساد وضيق الأفق السياسي، وفرسانًا لعصر يفتقد للرؤية والمسؤولية.
إن فقدان المجلس لهيبته لا يعني فقط فشلًا في أداء الدور التشريعي والرقابي الذي يُفترض أن يقوم به، بل هو انعكاس لفقدان جزء من الثقة التي تربط #الشعب بمؤسساته. المجلس الذي يجب أن يكون الحصن المدافع عن حقوق الشعب ومطالبه، أصبح اليوم عنوانًا للتهاوي، وصورة قاتمة للواقع السياسي الذي يتطلب إصلاحًا جذريًا.
يا عيب الشوم على هذا المشهد الذي يُفترض أن يكون نموذجًا للنزاهة والكفاءة، فإذا به يتحول إلى مسرح للمصالح الضيقة والاستعراضات الفارغة. هذا هو التحدي الحقيقي الذي يواجهنا اليوم؛ أن نستعيد الثقة، ونبني مؤسسة تشريعية تليق بالأردن وشعبه.