بوابة الوفد:
2024-11-16@06:27:31 GMT

فرصة لفتح أسواق جديدة وجذب الاستثمارات

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

أكد رجال الأعمال والمستثمرون فى مصر أن انضمام البلاد إلى مجموعة بريكس يمثل نقطة تحول استراتيجية مهمة فى مسيرة تنمية الاقتصاد المصرى. فهو ليس مجرد انضمام إلى مجموعة دول، بل فرصة تفتح آفاقًا جديدة وواعدة أمام مصر لتعزيز تبادل التجارة والاستثمار مع دول أخرى ذات تأثير اقتصادى كبير.

أشار المهندس أحمد الزيات، عضو فى جمعية رجال الأعمال المصريين، إلى أن هذه الخطوة ستحمل تغييرًا جذريًا للاقتصاد المصرى فى الفترة المقبلة.

ويرى الزيات أن هذا الانضمام سيساهم فى إعادة تشكيل الخريطة الاقتصادية والاستثمارية لمصر بشكل ملحوظ، من خلال فتح أبواب جديدة للتعاون والتجارة مع دول جنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية.

وأوضح الزيات أن هذا الانضمام سيحمل فوائد ملموسة، منها تخفيف الضغوط على العملة المحلية واستعادة قيمتها، بالإضافة إلى تحسين ميزان المدفوعات والتجارة الخارجية.

ويؤكد الزيات أن السهولة فى تدفق رؤوس الأموال والاستثمار بين البنوك المحلية ستشجع على زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى مصر، ويشير إلى أهمية الاستثمارات الصينية ما سيسهم فى خلق فرص عمل وتنمية اقتصادية فى مناطق مثل الصناعية الصينية ومنطقة قناة السويس والمناطق الصناعية الأخرى فى المدن الجديدة.

وأكد المهندس أيمن رضا، الأمين العام لجمعية مستثمرى العاشر من رمضان، أن هذا القرار سيفتح أبوابًا جديدة لتوسيع الأسواق وتنويع مصادر التجارة والاستثمار. كما أشار إلى أن التحديات التى تواجه الحكومة المصرية، مثل الشح فى السيولة الدولارية والضغط على العملة المحلية ستجد تخفيفًا من خلال هذا الانضمام، حيث سيتسنى لمصر التعامل مع الدول الأعضاء فى مجموعة البريكس باستخدام عملاتها المحلية.

وأشار إلى أن هذا سيمكن مصر من التعامل بشكل أكثر مرونة مع العديد من الدول والشركاء التجاريين، وذلك من خلال توسيع قاعدة العملات التى يمكن استخدامها فى التجارة والاستثمار.

ومن جانبه أشار الدكتور سمير عارف، رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، إلى أن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس يتيح لها فرصة ذهبية لتحقيق توازن فى ميزانها التجارى.

وأوضح عارف أن دعم الصناعة وزيادة الإنتاج تعتبر الحل الأمثل لتخطى الأزمات الاقتصادية التى تواجهها مصر. ويرى أنه يجب توسيع نطاق التعامل الصناعى مع دول البريكس مثل الصين وروسيا والهند، وتعزيز التكنولوجيا والصناعة المحلية لتحقيق تبادل تجارى مجدٍ بين هذه الدول. هذا يهدف لتقليل الاستيراد من تلك الدول ومن ثم تحسين الميزان التجارى لمصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرصة أسواق جديدة الاستثمارات العاشر من رمضان أن هذا إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة يشارك في اجتماع وزراء مجموعة الدول الصناعية الـ7

شارك شريف فتحي وزير السياحة والآثار، اليوم، كمتحدث رئيسي، في الاجتماع الدولي الأول لوزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية الـ7، والمنعقد خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر الجاري بمدينة فلورنس بدولة إيطاليا.

وأضافت الوزارة في بيان صحفي اليوم، أن تلك الجلسة حضرها وزراء السياحة لمجموعة الدول الصناعية السبع وكذلك الدول التي تم دعوتها من خارج المجموعة، إلى جانب حضور مسئولين وممثلين من كل من منظمة الأمم المتحدة للسياحة ، والاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية.

تطبيقاته المتعددة في صناعة السياحة وتأثيراتها الإيجابية

تحدث شريف فتحي وزير السياحة والآثار ، خلال كلمته بالجلسة عن استخدامات الذكاء الاصطناعي (AI) وتقنياته وتطبيقاته المتعددة في صناعة السياحة وتأثيراتها الإيجابية وخاصة في تحسين تجارب السفر وتصميم البرامج السياحية وفقاً لاحتياجات الأفراد، ومساهمته في تعزيز تدابير وإجراءات الأمن والسلامة، وتوفير سهولة في الوصول إلى المعلومات المختلفة.

وأشار فتحي إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصة أكبر للترويج للمنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية، لافتاً إلى أنه تم الاستعانة ببعض تقنيات الذكاء الاصطناعي عند تنفيذ إحدى الحملات الترويجية للوزارة مما أثمر عن نتائج رائعة أكدت على فعالية استخدام هذه التقنيات في مجال السياحة.

صياغة إطار قانوني لتطبيقات وممارسات الذكاء الاصطناعي

وأوضح وزير السياحة والآثار، أن للآلة قوة تعلم عظيمة، حيث تتعلم وتتطور من تلقاء نفسها، وأضاف أنه لهذا السبب نحتاج إلى آلية ليكون هناك قدرة على التحكم.

واستعرض وزير السياحة والآثار بعض التحديات الرئيسية التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي منها ضرورة صياغة إطار قانوني لتطبيقات وممارسات الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن تحديد الإطار القانوني لذلك أمر يمكن تنفيذه ، إلا أنه يواجه العديد من التحديات، والتي من بينها ضرورة أن يكون هذا الإطار القانوني ديناميكيًا نظراً لاستمرار ومواصلة الآلة في التعلم والتطور، وهو أمر صعب للغاية حيث أنه قد يتسبب في العديد من المشكلات التي تؤثر على تجربة السائحين.

وأوضح أن هناك تحدٍ آخر تواجهه السلطات التنظيمية وهو أنها تحتاج إلى خبرة فنية ومراقبة دورية متزامنة مع تطور الذكاء الاصطناعي لتكون قادرة على تعديل وتطوير هذه اللوائح أولاً بأول، وأن يكون هناك كود مرجعي وإطار تنظيمي لاستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يضمن عدم خروج التعلم والتطور الآلي عن السيطرة، بجانب تطوير المحفزات اللازمة للتحذير عندما يتم تجاوز هذه القواعد أو اللوائح التي تم وضعها.

مقالات مشابهة

  • «تموين القاهرة»: افتتاح أسواق جديدة قريبا للسيطرة على الأسعار وتوفير السلع
  • كيف ستتعامل إدارة ترامب مع ملف المناخ؟
  • وزير السياحة يشارك في اجتماع وزراء مجموعة الدول الصناعية الـ7
  • خبير اقتصادي: قطاع الغزل والنسيج يوفر 5 ملايين فرصة عمل
  • كامل الوزير: نعمل على تشجيع الصناعة المحلية وجذب المزيد من الاستثمارات
  • أشرف صبحي يلتقي مجموعة من المستثمرين الإسبان لفتح مجالات جديدة للاستثمار الرياضي
  • وزير الرياضة يلتقي مجموعة من المستثمرين الإسبان لفتح مجالات التعاون
  • وزير الرياضة يلتقي مستثمرين إسبان لفتح مجالات جديدة للاستثمار الرياضي والشبابي
  • القمة الاستثمارية فرصة فريدة لفتح قنوات جديدة للتبادل التجاري والتعاون الدولى
  • الجامعة العربية: قطاع النقل فرصة لخلق وظائف جديدة وتحسين نوعية الحياة