القدس المحتلة - ترجمة صفا

أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال فجر اليوم عن إصابة 4 جنود في تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار على مقربة من قوة عسكرية راجلة شرق نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكر الناطق العسكري وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن عبوة ناسفة انفجرت قبيل منتصف الليل قرب مجموعة من الجنود خلال قيامهم بتأمين طريق جانبية قبيل اقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف شرقي نابلس، حيث أصيب ثلاثة جنود وضابط في العملية نقلوا للعلاج عبر مروحيات إلى المستشفيات في الكيان.

في حين ذكر مستشفى "بيلنسون" الإسرائيلي أن أربعة جنود وصلوا المستشفى وهم يعانون من إصابات بالشظايا حيث وصفت إصابة أحدهم بالمتوسطة، فيما وصفت إصابة الثلاثة الباقين بالطفيفة.

وقال الناطق العسكري إن العبوة انفجرت في خط سير جنود راجلين ولم تكن معدة للانفجار تحت حافلات المستوطنين، حيث انفجرت في مكان لا يسلكه المستوطنون.

وفي أعقاب التفجير قرر الجيش مواصلة الاقتحام ولكنه طلب من المستوطنين تقليص مدة الاقتحام واقتصارها على فترة قصيرة سعياً للخروج من هناك بالسرعة الممكنة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: نابلس اقتحام قبر يوسف

إقرأ أيضاً:

غضب بالمنصات عقب اعتداءات المستوطنين في الخليل خلال سبت سارة

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق هذه الاعتداءات، إذ أظهرت المشاهد عشرات المستوطنين يقتحمون حي تل الرميدة ويعتلون أسطح منازل فلسطينية ويقتحمون منازل أخرى في المدينة.

كما نشرت مشاهد إضافية تظهر اقتحام عشرات المستوطنين المقبرة الإسلامية في شارع الشهداء بالمدينة.

ويأتي هذا التصعيد في أعقاب إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أول أمس الجمعة تفعيل القرار القاضي بإنهاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين في الضفة الغربية، وهي خطوة تعني أن سياسة احتجاز المشتبه بهم ستقتصر على الفلسطينيين فقط.

وفي تطور لافت، أفاد جيش الاحتلال بأن متطرفين يهودا مشتبها بهم ضايقوا رئيس القيادة المركزية الإسرائيلية في الخليل.

خطورة المستوطنين

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مجموعة تعقبت قائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي الميجور جنرال آفي بلوت ووصفته بأنه "خائن".

ويعود سبب استهدافه إلى تعهده عند توليه منصبه في يونيو/حزيران الماضي بعدم التراجع في مواجهة عنف المستوطنين.

ويعد "سبت سارة" من أهم الأعياد لدى اليهود المعروفين باسم "الحاباد" أو "الحسيديم"، إذ يحتفلون به -وفق الرواية التوراتية- بذكرى خلاص سارة زوجة النبي إبراهيم -عليه السلام- من بطش فرعون.

واستعرضت حلقة 24-11-2024 من برنامج "شبكات" بعض تعليقات النشطاء التي أجمعت على خطورة المستوطنين وعدم إمكانية السيطرة عليهم وتنامي قوتهم وتهديدهم السلطات الإسرائيلية نفسها.

وبحسب المغردة فرح، فإن المستوطنين يستغلون العديد من المناسبات لإثارة القلاقل، وكتبت قائلة "هذه المناسبات الدينية التي يتحججون بها لاقتحام كل الأماكن المقدسة هي غطاء يتستر به المستوطنون برعاية قائدهم وزير الأمن القومي".

لا أمان للمستوطنين

ويتفق معها الناشط عبد الله في نظرته للمستوطنين بقوله "المستوطنون عبارة عن بذرة زرعها الاحتلال وسقاها كبرت، والآن تريد أن تتوسع على حساب حكومتهم، هذه فوضى داخلية إيجابية".

أما صاحب الحساب كريم فيرى أن المستوطنين لا أمان لهم في جميع الأحوال، وغرد قائلا "كل المسؤولين الإسرائيليين يدركون أن المستوطنين سلاح ذو وجهين، يمكن أن ينقلبوا ضدهم في أي وقت".

وأشارت المغردة ندى إلى تعامل قوات الاحتلال مع المستوطنين بقولها "إذا رمى طفل فلسطيني حجارة على جندي فسيرمى بالرصاص في وقته، أما هؤلاء فتترك لهم حرية التصرف".

وفي تعليقها على الأحداث، قالت شرطة الاحتلال إنه تم القبض على الشبان الخمسة الذين أعاقوا طريق الجنرال بعد مهاجمتهم قوات الشرطة التي جاءت لتفريقهم، وهم موجودون في مركز شرطة الخليل.

24/11/2024

مقالات مشابهة

  • هذا ما تناوله إعلام الاحتلال قبيل اتفاق الهدنة المحتمل في لبنان
  • وقفة بنابلس نصرة للأسرى والأسيرات ورفضًا للإبادة الجماعية والعنف ضد المرأة
  • غضب بالمنصات عقب اعتداءات المستوطنين في الخليل خلال سبت سارة
  • إصابة عشرات المستوطنين وتوقف لحركة الطيران في “تل أبيب” بسبب صواريخ حزب الله
  • جيش الاحتلال يعترف بإصابة 11 جنديًا في معارك بـ غزة ولبنان 
  • إصابة 11 ضابطًا وجنديًا خلال معارك غزة ولبنان
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
  • الاحتلال يعلن إصابة جندي من لواء جولاني في لبنان
  • نتنياهو يعترف: المعلومات المُسربة من مكتبي «استراتيجية» وتتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال  الإسرائيلي في الضفة الغربية