داء الفيلقيات، من بين الأمراض التي شكلت حالة من القلق في دولة بولندا، بعدما أعلنت السلطات الصحية هناك مصرع 16 شخصا أصيبوا  بـ«داء الفيلقيات»، فيما يرقد 140 شخصا آخرين جراء الإصابة بالمرض؛ ليتساءل الكثير حول تفاصيل المرض وأسباب ظهوره وأعراض.

معلومات عن داء الفيلقيات

بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الإلكتروني، فإن تباين خطورة داء الفيلقيات يأتي من أعراضها التي تتحول من اعتلال حموي طفيف إلى شكل وخيم وفتّاك أحياناً من أشكال الالتهاب الرئوي، وينجم عن التعرّض لأنواع بكتريا الفيلقيّة الموجودة في المياه والخلائط الزراعية الملوثة، وكثيراً ما تُصَنَّف حالات داء الفيلقيات باعتبارها مكتسبة في المجتمع المحلي أو مرتبطة بالسفر أو بالمستشفيات تبعاً لنوع التعرُّض.

وتعدّ بكتريا الفَيلَقِيَّة المستروحة المنقولة بالماء أكثر الأسباب شيوعاً لحالات الإصابة بما فيها الفاشيات، وعادة ما توجد بكتريا الفَيلَقِيَّة المستروحة والأنواع المتصلة بها في البحيرات والأنهار والجداول المائية والينابيع الحارة وغيرها من المسطّحات المائية.

حقائق عن المرض

وتزامنا مع تسبب داء الفيلقيات في وفاة عدد من الأشخاص داخل دولة بولندا، أوضحت منظمة الصحة العالمية بعض المعلومات والحقائق عن المرض، منها:

- حُدِّدت بكتريا الفَيلَقِيَّة المستروحة (L. pneumophila) لأول مرة في عام 1977 باعتبارها السبب وراء إحدى فاشيات الالتهاب الرئوي الوخيم بمركز للمؤتمرات في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1976.

- الشكل الأكثر شيوعاً لسريان بكتريا الفيلقيّة (Legionella) هو استنشاق الرذاذ الملوث الناتج بالاقتران مع عمليات رشّ أو ضخّ أو نفث المياه من مصادر المياه الملوثة، كما قد تحدث العدوى عن طريق رشف مياه ملوّثة أو ثلج ملوّث، لاسيّما لدى مرضى المستشفيات القابلين للتأثّر.

- تتراوح فترة حضانة داء الفيالقة ما بين يومين و10 أيام (على أنّه سُجِّلت فترة تصل إلى 16 يوماً في بعض الفاشيات).

- هناك علاجات مضادة لداء الفيالقة، ولكن لا يوجد في الوقت الراهن لقاح مضادّ له.

- تحدث الوفاة على إثر التهاب رئوي متفاقم مصحوب بقصور تنفُّسي أو صدمة وقصور عضوي متعدِّد.

- إذا لم يعالَج داء الفيالقة فإنه يسوء عادةً خلال الأسبوع الأول.

- من بين الحالات المبلَغ عنها، هناك 75-80% فوق 50 عاماً، و60-70% من الذكور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية

إقرأ أيضاً:

بسبب الحوادث المرورية.. وفاة وإصابة 358 شخصا خلال يونيو الماضي في المحافظات المحررة

توفي وأصيب 358 شخصا، جراء الحوادث المرورية خلال الشهر الماضي، بعدد من المحافظات اليمنية.

 

وبحسب الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، فإن الحوادث المرورية أودت بحياة 45 شخصاً، واصيب 313 اخرين، من مختلف الفئات العمرية خلال شهر يونيو المنصرم في عدد من المحافظات المحررة.

 

وأوضحت الإحصائية المرورية أن 358 شخصا من مختلف الفئات العمرية كانوا ضحايا حوادث السير خلال يونيو المنصرم منهم 45 شخصا قضوا فيها، فيما أصيب 313 شخصا وصفت اصابة 162 منهم بالبليغة.

 

وأشارت إلى أن الخسائر المادية بلغت 54300000 ريال.

 

ولفتت الاحصائية، الى أن مختلف طرقات المناطق والمحافظات المحررة، شهدت خلال الفترة نفسها وقوع 382 حادثة سير موزعة بين 250 حادثة صدام مركبات، و 65 حادثة دهس مشاة، و 56 حادثة انقلاب آليات، و 7 حوادث ارتطام بجسم ثابت، و3 حوادث سقوط من على سيارة، واحدة حريق سيارة.

 

وأرجعت الأسباب لأغلب تلك الحوادث، لمخالفة سائقي المركبات للقواعد والقوانين وآداب السير.


مقالات مشابهة

  • وفاة 14 شخصا وإصابة 441 آخرين بجروح في حوادث المرور خلال أسبوع 
  • وفاة 14 شخصا وإصابة 441 آخربن بجروح في حوادث المرور خلال أسبوع 
  • بسبب الحوادث المرورية.. وفاة وإصابة 358 شخصا خلال يونيو الماضي في المحافظات المحررة
  • كيف تسبب المقامرة الضخمة لماكرون في فوز اليمين المتطرف بفرنسا؟
  • الأمم المتحدة تكشف "أرقام" تعكس حجم مأساة النزوح في قطاع غزة
  • اليوم.. استئناف المتهم بالتسبب في وفاة «طبيبة التجمع»
  • الأمم المتحدة تكشف "رقما" يعكس حجم مأساة النزوح في غزة
  • الأمم المتحدة تكشف "رقما مرعبا" يعكس حجم مأساة النزوح في غزة
  • وفاة 11 إسرائيليا وإصابة 153 آخرين بحمى غرب النيل
  • اليوم.. نظر استئناف متهم تسبب في وفاة موظف وإصابة آخرين