نجاح زراعة الزيتون في "وادي الكهافا" بولاية بُهلا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بُهلا- الرؤية
نجحت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في زراعة محصول الزيتون في قرية وادي الكهافا بولاية بُهلا بمحافظة الداخلية وساهم في هذا النجاح المميزات الجغرافية للقرية من الارتفاع عن سطح الأرض؛ حيث تقع القرية ضمن نطاق جبل الكور في الجهة الشرقية للجبل والمناخ السائد أشبه بمناخ حوض البحر المتوسط والذي يتناسب مع زراعة محصول الزيتون.
وشجع اهتمام المزارعين في القرية بإدخال محاصيل جديدة إلى مزارعهم في نجاح التجربة حيث يساهم ذلك في زيادة الإنتاج الزراعي ويحقق الأمن الغذائي. ويتم تسويق الإنتاج من الزيتون في القرى المجاورة مثل: الغافات والجيلة وسنت والوادي الأعلى والوادي السافل وبلاد سيت وغمر بأفكار مبتكرة وجهود شخصية للمزارعين حيث يعبأ المحصول في عبوات ذات أحجام مختلفة وتحت علامة تجارية تسمى (ثمرة) ويعبأ المحصول بأشكال مختلفة منها الزيتون المخلل والزيتون المخلل مع الفلفل والليمون حسب رغبات المستهلكين.
وأكدت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه أن نجاح هذه التجربة يفتح الباب أمام التوسع في زراعة محاصيل جديدة لم تكن تُزرع من قبل في عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خسائر موسم الزيتون 58 مليون دولار
كتبت" الانباء الكويتية": زيتون الجنوب، بما فيه منطقة حاصبيا، يعتبر زيته ذا جودة عالية جدا، وثمة الآلاف من العائلات اللبنانية على مساحة الوطن التي تفضله على مناطق أخرى، ويدفعون ثمنه أحيانا بمبلغ أكثر. هم يعتمدون على قطفه باكرا، بحيث يستطيع ان يحافظ على عناصره الغذائية بشكل أفضل، ومدة صلاحيته في الخوابي بأمد أطول.
بداية الموسم لم تمنع الظروف القاسية التي فرضتها الحرب وتعاظم المخاطر حولها، بعض المزارعين والأهالي من محاولة ذهابهم إلى حقولهم لجني موسم الزيتون، رغم أن القصف قيد حركة تنقلاتهم، لكن الجيش الإسرائيلي كان لهم بالمرصاد. فيوجه الناطق العربي باسمه الجيش أفيخاي ادرعي عبر منصة «إكس تحذيرات متكررة إلى الجنوبيين، يدعوهم فيها لعدم التوجه نحو حقول الزيتون لحصادها، كونها في مناطق قريبة لمقاتلي «حزب الله».
الحقول في قرى الجنوب تضم ملايين أشجار الزيتون، عدا عن الشتول التي تبيعها سنويا ويقصدها الكثير من المزارعين من المناطق لتميز أنواعها خصوصا النوعين البلدي و«الكلاماتو»، ولم يوفرها القصف لاسيما في قرى النبطية الشرقية مثل زفتا وشحور وسواهما.
وقدر البنك الدولي دمار نسبة 12% من مزارع الزيتون في المناطق المعرضة للقصف في جنوب البلاد وشرقه، متوقعا في تقرير نشره حول الموضوع أن «يؤدي تعطيل حصاد الزيتون بسبب القصف والنزوح إلى خسائر تبلغ 58 مليون دولار».
فاندلاع الحرب، بما فيها القصف وتزنير المناطق والمواجهات بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، أدى إلى نزوح آلاف الأهالي من قراهم الحدودية. وعكس ذلك حجم الأضرار على المزارعين، بحرمانهم الوصول إلى أرزاقهم لجني المحاصيل. وعكس ذلك ارتفاعا في أسعار الزيت من معدل 100 دولارا للصفيحة إلى نحو 140 وأكثر.
وإزاء الألم الذي يعيشه أبناء الجنوب في أماكن تواجدهم التي نزحوا إليها قسرا في مناطق عدة، أدى حرق حقول الزيتون إلى زيادة معاناتهم، بما يحمل ذلك من خسائر فادحة وذكريات.