للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية.. خبير: إطلاق الدورة الثانية من جوائز تأثير الاستدامة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
افتتح باب التقديم للدورة الثانية من جوائز تأثير الاستدامة، والتى تم إطلاقها منذ عام 2022 بهدف تكريم شركاء التحول الرقمى لإدارة الطاقة على مساهماتهم في خلق عالم أكثر استدامة يعتمد على الكهرباء.
وقال روهان كلكار، خبير الطاقة، إنه في هذا العام يتم توسيع نطاق الشركات المؤهلة للفوز بهذه الجوائز لتشمل العملاء والموردين، بالإضافة إلى الشركاء.
وأضاف أنه تم تحديث معايير الاختيار أيضًا لتشمل الجهود الأشمل التي تستهدف تحقيق الوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية من خلال الاعتماد على الطاقة الكهربائية والتكنولوجيا في العمليات التشغيلية.
ولفت إلى أنه سيتم فتح باب التقديم للجوائز حتى 17 نوفمبر 2023، وسيتم الإعلان عن الفائزين على مستوى العالم في أبريل 2024.
وذكر أن فئات الجوائز الجديدة المُقدمة هذا العام تتضمن ما يلي:
• "التأثير على العملاء": تكريم شركات الطاقة لدورهم الريادي في نشر الاستدامة من خلال تمكين عملائهم من تحقيق الأهداف المتعلقة بخفض الانبعاثات الكربونية.
• "التأثير على الشركة": تكريم الشركات الذين يحرصون على تطبيق معايير الاستدامة من خلال خفض الانبعاثات الكربونية في عملياتهم.
• "التأثير على الشركة للموردين الكبار أو متوسطي الحجم": تكريم الموردين الذين يشاركون في مشروع الوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية، وهو مبادرة قيادية من شنايدر إلكتريك تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية التشغيلية بنسبة 50% لأهم 1000 مورد عالمي للشركة بحلول عام 2025.
وأوضح أنه تم تحديث معايير اختيار الجوائز لتبني نهج أكثر شمولية نحو تحقيق الاستدامة، إلا أن جهود المتقدمين للجائزة فيما يتعلق بخفض الانبعاثات الكربونية عن طريق زيادة الاعتماد على الكهرباء وتقليل الانبعاثات واستبدال الطاقة المستخدمة بطاقة نظيفة تظل هى الأساس، بالإضافة إلى جهودهم لخلق مستقبل قائم على الجيل الرابع للكهرباء 4.0 من خلال الإجراءات الرامية إلى وضع الاستراتيجيات وتطبيق التكنولوجيا الرقمية وخفض الانبعاثات الكربونية.
ويشمل ذلك تحسين كفاءة الطاقة وتنفيذ أدوات وتقنيات رقمية، إلى جانب أمثلة أخرى للتأثير والابتكار.
وبالإضافة إلى تكريمهم، سيحصل الفائزون بالجوائز أيضًا على فرصة للظهور والتواجد على مستوى عالمي، ما قد يقدم لهم فرص أعمال جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق الدورة الثانية الانبعاثات الكربونية التحول الرقمي الانبعاثات التشغيلية التكنولوجي الانبعاثات الکربونیة من خلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل ستكون أكثر انكشافا لحزب الله خلال المرحلة الثانية
قال الخبير العسكري العميد حسن جوني إن قوات الاحتلال بدأت المرحلة الثانية من عمليتها العسكرية في لبنان بشكل محدود جدا، مشيرا إلى أن حزب الله يعتمد على الاستدراج واستخدام أسلحة أكثر نوعية في هذه المرحلة.
وأوضح جوني -في تحليل للمشهد العسكري بلبنان- أن الجيش الإسرائيلي بدأ تنفيد المرحلة الثانية في عيترون "لكن بحذر شديد وتقدم محدود نحو بنت جبيل"، مشيرا إلى أن المقاومة "تمارس تكتيكا يقوم على الاستدراج والقصف بالصواريخ النوعية".
وأضاف "ربما يسمح حزب الله لقوات الاحتلال بالدخول إلى بنايات معينة من باب الاستدراج ثم الاشتباك معها"، مشيرا إلى أن الحزب قصف جنود الاحتلال في مارون الراس بصاروخ "نصر1″، وهو صاروخ بعيد المدى وشديد الانفجار.
ولفت جوني إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تحدثت عن خروج مقاتلي حزب الله من فتحة نفق في منطقة عمل المرحلة الثانية.
وأعرب عن اعتقاده بأن إسرائيل كلما تحركت أكثر، انكشفت وكانت عرضة للاستهداف "خصوصا في خط الدفاع الثاني المجهز والمحصن بشكل أكبر من النطاق الحدودي الذي لم يكن لدى المقاومة حرية تجهيزه بشكل كبير".
تدمير متعمد
وقال جوني إن التصعيد الأخير في ضربات حزب الله وتكرار الهجوم على وزارة الدفاع الإسرائيلية وغيرها من الأهداف الحساسة، "دفع جيش الاحتلال لتكثيف عمليات التدمير التي يقوم بها في لبنان".
واتهم جوني إسرائيل بشن غارات صباحية على الضاحية الجنوبية من أجل الضغط النفسي على السكان، فضلا عن استخدام أسلحة أشد فتكا.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، استهدف الجيش الإسرائيلي بالقصف المدفعي بلدات جنوبي لبنان، وشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت. وأفاد مراسل الجزيرة في لبنان بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف محيط بلدات مجدل زون والناقورة وشمع والمنصوري.
كما شن طيران الاحتلال شن 7 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت حارة حريك ومنطقة برج البراجنة. وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء تحذيرية لسكان مبان في الضاحية الجنوبية والشويفات العمروسية والغبيري.
تعرض دورية لليونيفيل لإطلاق نار في جنوب لبنان