40 عقد انتفاع لزراعة القمح على 28 مليون متر مربع وتنفيذ مشروعات الأمن الغذائي في ظفار
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صلالة- العُمانية
وقّعت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني أمس بمحافظة ظفار، على اتفاقيات لمشروعات الأمن الغذائي وإنتاج القمح بواقع 40 عقد انتفاع، ضمن برامج الوزارة لدعم القطاع الزراعي بسلطنة عُمان بالتكامل والشراكة مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وقّع الاتفاقيات معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، بحضور صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، ومعالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وتوزّعت الاتفاقيات على 37 عقدًا لزراعة القمح بمنطقة النجد الزراعية بمحافظة ظفار على مساحة 28 مليون متر مربع وبقيمة استثمارية بلغت 5.5 ملايين ريال عُماني، إضافة إلى 3 عقود متنوعة بين الزراعة النسيجية والمشاتل في ولايتي صلالة وبركاء بقيمة استثمارية تبلغ 3.5 ملايين ريال عُماني وبمساحة إجمالية تُقدّر بـ93 ألف متر مربع.
وشهد العام الجاري 2023، التوقيع على 30 عقدًا بنظام حق الانتفاع بأراضٍ في القطاع الزراعي التابعة لمكتب تطوير منطقة النجد الزراعية بمحافظة ظفار مع عددٍ من المستثمرين، بقيمة إجمالية بلغت نحو 1.050 مليون ريال عُماني على مساحة إجمالية تقدّر بمليون و260 ألف متر.
وقد وقّعت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في وقت سابق من العام الجاري على 6 عقود حق انتفاع بأراضٍ لإنشاء مشروعات زراعية في 4 محافظات بسلطنة عُمان بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 32 مليون ريال عُماني، وعلى مساحة تزيد على 3 ملايين متر مربع؛ ففي محافظة جنوب الباطنة تم التوقيع على اتفاقية عقد لإنشاء متحف لنحل العسل بولاية بركاء على مساحة أكثر من (12) ألف متر مربع بقيمة إجمالية بلغت مليونًا و(250) ألف ريال، وهو عبارة عن معرض ومتحف ومعهد لنحل العسل بأقسام داخلية مختلفة متكاملة بمرافق عديدة، من بينها الأشجار الرئيسة التي يعتمد عليها النحل. كما تم التوقيع على اتفاقية عقد آخر لتعزيز التربة بولاية بركاء على مساحة أكثر من 40 ألف متر مربع بقيمة إجمالية بلغت 180 ألف ريال عُماني، ويهدف هذا المشروع إلى تقديم حل لمشكلة التلوث البيئي عن طريق جمع مخلفات النخيل التي لها ضرر على البيئة والتخلص منها وتوفير منتج عُماني منافس للمستورد وتقليل الاستيراد.
وفي مشروعات محافظة البريمي، تم التوقيع على اتفاقية عقد لزراعة 50 ألف نخلة من أصناف: الفرض والمجدول والخلاص، بولاية السنينة على مساحة أكثر من مليوني متر مربع بقيمة إجمالية بلغت 3 ملايين ريال عُماني؛ بهدف زيادة الإنتاج المحلي وإسهامه في تعزيز الأمن الغذائي.
أما في محافظة الداخلية فتم التوقيع على اتفاقية عقد لمشروع الزراعة العضوية لإنتاج الرمان بولاية الجبل الأخضر على مساحة نحو 121 ألف متر مربع بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 294 ألف ريال عُماني؛ بهدف رفع تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي بجودة عالية.
وفي محافظة شمال الباطنة، تم التوقيع على اتفاقية عقد لإنتاج وتسويق محصول الموز بولاية السويق على مساحة نحو 267 ألف متر مربع بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 446 ألف ريال، ويهدف المشروع إلى تغذية السوق المحلي والخارجي بأجود أنواع الموز لإكمال سلسلة غذائية مهمة في الأمن الغذائي لإنتاج الموز سنويًّا من خلال زراعة الموز بالطرق الزراعية الحديثة.
ويأتي توقيع الاتفاقيات ضمن الجهود الحكومية الرامية إلى تنويع مصادر الأمن الغذائي والاستثمار الأمثل للأراضي ورفع كفاءة استخدامها ضمن أهداف رؤية "عُمان 2040".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الأمن الغذائی ریال ع مانی على مساحة ألف ریال أکثر من
إقرأ أيضاً:
عاجل - 30 ألف ريال أقصى عقوبة في مخالفات حوادث التسمم الغذائي
طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، جدول عقوبات حوادث التسمم الغذائي وفقًا لنظام الغذاء ولائحته التنفيذية، عبر منصة ”استطلاع“.
وذلك بهدف وضع قواعد وبروتوكولات تلزم المنشآت باتباعها عند وجود حالات التسمم الغذائي أو الاشتباه بها وذلك بالاتفاق مع وزارة البلديات والإسكان.مخالفات حوادث التسمم الغذائيكما يهدف إلى معاقبة غير الملتزمين بهذه القواعد والبروتوكولات من خلال إصدار جدول لعقوبات حوادث التسمم الغذائي.
أخبار متعلقة طقس المملكة.. اعرف درجات الحرارة على المناطق اليوم الخميسمصحوبة برياح نشطة.. سحب رعدية ممطرة على أجزاء من المناطقوأوضحت ”الهيئة“ أنه في سياق الكشف عن مسببات الأمراض المنقولة عبر الغذاء عن طريق الاختبارات الميكروبيولوجية والكيميائية، حددت المخالفات والغرامات الواقعة على المصانع، والمستودعات، ومراكز التوزيع والتي تبلغ في حدها الأقصى 24 ألف ريال في حال تسبب في عزل أحد أنواع البكتيريا المسببة لظهور أعراض مرضية «حادثة تسمم غذائي» المصابين والتجهيزات والعاملين والمواد الغذائية الخام أو الماء.
وتطبق أعلى غرامة في ذات الشأن على منافذ البيع، والمطاعم، والمطابخ العامة، بواقع 15 ألف ريال بحد أقصى عن كل متضرر.غرامات التسمم الغذائيوفي حال عزل أحد الفيروسات المسببة للعدوى الغذائية «حادثة تسمم غذائي»، تبلغ أقصى غرامة 30 ألف ريال للمصانع، والمستودعات، ومراكز التوزيع، و15 ألف ريال لمنافذ البيع، والمطاعم، والمطابخ، عن كل متضرر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حالات التسمم الغذائي - مشاع إبداعي
وتعاقب الهيئة المصانع، والمستودعات، ومراكز التوزيع ومنافذ البيع، والمطاعم، والمطابخ بغرامة تبلغ في حدها الأقصى 30 ألف ريال في حال فصل وتصنيف السموم المسببة لحادثة التسمم الغذائي.
أما في حال فصل وتصنيف بقايا المركبات الكيميائية الضارة فتغرم المصانع، والمستودعات، ومراكز التوزيع مبلغ 24 ألف ريال، ومنافذ البيع، والمطاعم، والمطابخ، مبلغ 12 ألف ريال.6 آلاف ريال على المصانعوتطبق غرامة تبلغ 6 آلاف ريال على المصانع، والمستودعات، ومراكز التوزيع، و3 آلاف على منافذ البيع، والمطاعم، والمطابخ، في حال الكشف عن مسببات الأمراض المنقولة عبر الغذاء عن طريق الاختبارات الميكروبيولوجية والكيميائية، أو عدم تطبيق الممارسات الصحية الجيدة، وسوء حفظ الأغذية.
وأوضحت الهيئة الغرامة السابق تقع عند ارتفاع العدد الكلى البكتيري «الحمل البكتيري» للمواد الغذائية، عن الحدود المسموح بها «تعتبر غير صالحة للاستهلاك الآدمي»، مع وجود الميكروب المُمْرِضَ مسببًا للحادثة أو غيره من مسببات الأمراض، أو إيجابية أحد المواد الغذائية أو المياه أو مسحات التجهيزات أو الأدوات أو المُعِدّات، وغيرها لمجموعة البكتيريا القولونية“Coliforms”.
وتؤكد مخالفتها للمواصفات القياسية المعتمدة على احتوائها على الأجناس المُمْرِضَة، مثل: الإيشيريشيا كولاي، كليبسيلا، انتيروباكتر، بالإضافة إلى عزل ميكروب أو سموم أو مسبب الأعراض المرضية، أي السبب الرئيس لحادثة التسمم الغذائي
وتسري نفس الغرامة السابقة أيضًا في حال إيجابية أحد المواد الغذائية أو المياه أو مسحات التجهيزات أو الأدوات أو المعدات وغيرها لمجموعة البكتيريا القولونية ”Coliforms“، مع وجودها في العمال، أو إيجابية مسحات الأدوات أو المُعِدّات أو المواد الغذائية و«مسحات الأظافر أو الأنف أو الحلق» لميكروب المكورات العنقودية الذهبية، مع تحديد مسبب حادثة التسمم الغذائي، سواءً كان ميكروبًا أو سمومًا أو مبيدات أو معادن ثقيلة وغيرها.