رغم مرور أسابيع على تغيير الملياردير إيلون ماسك اسم موقع تويتر إلى X، لا يزال بعض المستخدمين يقاومون التغيير لدرجة أنهم يحاولون التظاهر بأنه لم يحدث.

وكشف تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال عن استخدام معجبي تويتر الأكثر إخلاصا أدوات برمجية مصممة خصيصا لاستعادة صورة الطائر الشهير باللونين الأزرق والأبيض على هواتفهم، بدلا من رمز أكس بالأبيض والأسود الذي يطرحه التطبيق حاليا.

وتعيد تلك البرمجيات كذلك تسمية "التغريدات" التي تخلى عنها تويتر لصالح تسمية Threads أو المنشورات.

صورة الطائر الأزرق المشهورة اختفت بعد التحديث

وأشار بعض هؤلاء للصحيفة إلى أن الرمز أكس "يتسبب لهم بمشاكل نفسية ويخلق أجواء سلبية".

ونقلت الصحيفة عن بليندا ديفي، عاملة المتجر في أستراليا التي وصلت مشاهدات فيديو تعليمي قامت بصناعته لإظهار كيفية تغيير رمز التطبيق إلى أكثر من 1.5 مليون مشاهدة، قولها إن "علامة أكس تسبب لها الاكتئاب".

آخرون، مثل مهندس البرمجيات جوناثان بوكانان، قاموا بمحاولة تغيير الأمور بأنفسهم.

وقام بوكانان ببناء لوحة تحكم لتويتر، وهي ملحقة إضافية برمجية لمتصفحات الويب تتيح للمستخدمين إجراء تغييرات على واجهة X.

صفحة تويتر بعد تغيير اسمها إلى إكس

وقال المهندس البالغ من العمر 41 عاما إن الملحقة لديها أكثر من عشرة آلاف مستخدم وأن النمو في عدد الأشخاص الذين يستخدمونه قد انطلق منذ تولي ماسك المسؤولية وبدأ في إدخال التغييرات.

آخرون، أقل اعتمادا على التكنولوجيا، اختاروا فقط تجاهل التغيير.

وقالت إحدى المستخدمات للصحيفة إنها "لا تسمي التطبيق بالتسمية الجديدة"، وتضيف "أنا وأصدقائي لا نزال نسميه تويتر، ونسمي المنشورات تغريدات".

ومثلما أن هناك كارهين لعلامة أكس، هناك معجبون قالوا للصحيفة إن التغيير جعلهم يرغبون باستخدام المنصة أكثر.

وفي بيان، قالت شركة X إن الشركة تستمع إلى ردود الفعل، وقالت الشركة أيضا إنه وفقا لتقارير المشاعر الخاصة بها، يشعر ثلاثة من كل أربعة أشخاص بالرضا أو الإيجابية للغاية بشأن تغيير العلامة التجارية.

وتبنى بعض المستخدمين التغييرات كجزء من جهود ماسك لإعادة تشكيل منصة التدوين ضمن رؤيته لطرح "تطبيق كل شيء" الذي سيسمح للمستخدمين بالقيام بطيف واسع من الأشياء، من مشاهدة عروض الفيديو إلى تلقي المدفوعات المالية.

كما وعد ماسك بتقليل المراقبة على ما يمكن أن يقوله الناس على المنصة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الإثنين الأزرق.. ما هو؟ ولم ارتبط بالاكتئاب الموسمي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من الشائع أن يتم الترويج لثالث اثنين من شهر يناير/ كانون الثاني كأكثر الأيام كآبة في العام، بل ويُشار إليه بـ"الإثنين الأزرق" (Blue Monday). ولكن هل هذا صحيح؟

لم تثبت الأبحاث أن هناك يومًا واحدًا أكثر كآبة من الأيام الأخرى، لكنها في الواقع حيلة علاقات عامة ترسّخت في الثقافة الحديثة.

أصل الأسطورة 

بدأت ظاهرة الإثنين الأزرق ببيان صحفي.

في عام 2005، أرسلت قناة Sky Travel التلفزيونية البريطانية التي توقفت عن البث، إعلانًا ترويجيًا حماسيًا إلى الصحفيين مفاده أنها، بمساعدة طبيب نفسي، تمكّنت من حساب اليوم الأكثر بؤسًا في العام.

ويبدو أن الفريق قد توصّل إلى ذلك باستخدام صيغة معقدة طوّرها عالم النفس البريطاني كليف أرنال. وقد أخذت بالاعتبار عوامل مثل الطقس، لتحديد أدنى نقطة يمكن أن يختبرها الناس.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف أثري «مذهل» في روما
  • اكتشف الفرق بين التوت الأزرق والأسود
  • بعد وقف التطبيق في أمريكا.. مصير الـ «تيك توك» في مصر
  • محبو Resident Evil يترقبون تجربة سينمائية مخلصة لألعاب الفيديو الشهيرة
  • التوقيت الصيفي في مصر 2025.. موعد التطبيق وهل يشمل رمضان؟
  • نتنياهو يشكر ترامب على التزامه بتزويد إسرائيل بوسائل الدفاع عن نفسها
  • الإثنين الأزرق.. ما هو؟ ولم ارتبط بالاكتئاب الموسمي؟
  • في تحدٍ لـإسرائيل..أهالي جنوب لبنان يحاولون العودة لمنازلهم وسط الرصاص
  • الكارت الموحد بديل بطاقة التموين .. اعرف طريقة استخراجه وموعد التطبيق
  • هل يشمل التغيير مديرية المخابرات؟