ديبي ميل: سيتم إتلاف هواتف وزير الخارجية البريطاني ووفده فور عودتهم من الصين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
ذكرت "ديلي ميل" أن الأمن السيبراني البريطاني سيتلف هواتف وزير الخارجية وأعضاء الوفد المرافق له وينزع الأقراص الصلبة من حواسيبهم المحمولة لتنظيفها، فور عودتهم من الصين.
وحسب الصحيفة، تلقى كليفرلي ومسؤولون آخرون تعليمات في الأسابيع التي سبقت الزيارة إلى الصين وطلب من أعضاء الوفد عدم أخذ هواتفهم وحواسيبهم الشخصية معهم إلى الصين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تسليم كليفرلي وأعضاء وفده هواتف يستخدمونها في الصين سيتم إتلافها، ونزع الأقراص الصلبة من كمبيوتراتهم المحمولة لتنظيفها فور عودتهم من هناك.
ووصل وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إلى الصين في زيارة رسمية يوم 30 أغسطس، في أول زيارة لوزير خارجية بريطاني للصين منذ أكثر من خمس سنوات.
ويعتبر مجلس العموم البريطاني أن الصين تشكل تهديدا لبريطانيا ومصالحها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأن سياسة الصين تجاه لندن "تكتسب طابعا عدوانيا متزايدا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حرب سيبرانية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يزور الجزائر لـترسيخ استئناف الحوار
التقى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الذي بدأ زيارة إلى الجزائر من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا التي تعوق العلاقات الثنائية.
ووصل بارو إلى العاصمة الجزائر قبل ظهر اليوم.
كما التقى وزير الخارجية الفرنسي نظيره الجزائري أحمد عطاف "لمدة ساعة و45 دقيقة"، بحسب ما أفاد مكتبه، في محاولة لتسوية الملفات الشائكة.
وكشف مصدر دبلوماسي فرنسي أن المحادثات مع عطاف كانت "معمقة وصريحة وبناءة تماشيا مع الاتصال (الهاتفي الذي جرى مؤخرا) بين الرئيسين ماكرون وتبون"، وركزت على "القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية، ولا سيما قضايا الهجرة".
وكتبت صحيفة "المجاهد" الحكومية الجزائرية أن العلاقات الثنائية "يبدو أنها تمضي في مسار بنّاء" منذ الاتصال بين الرئيسين تبون وإيمانويل ماكرون في 31 مارس الماضي.
وأوضح الوزير الفرنسي، أمام البرلمان هذا الأسبوع، أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق ماكرون وتبون، خلال المحادثة الهاتفية، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين بإعطاء دفع جديد "سريع" للعلاقات.
ووضعا بذلك حدا لثمانية أشهر من الخلافات.
وتهدف زيارة بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائي طموح، وتحديد آلياته العملانية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.