طوكيو- رويترز

قال معهد حكومي أمس الأربعاء إن نحو ثلث الفتيات في سن 18 عاماً باليابان قد لا ينجبن أبدا، في أحدث بيانات تشير إلى معركة شاقة بانتظار البلاد لوقف تناقص أعداد السكان في الدولة صاحبة ثالث أكبر اقتصاد في العالم.

وقدر المعهد الوطني لأبحاث السكان والضمان الاجتماعي في تقرير له أن 33.4 بالمئة من الفتيات المولودات في عام 2005 لن ينجبن.

وقدر أن النسبة ستكون 24.6 بالمئة في أكثر السيناريوهات تفاؤلا، و42 بالمئة في أسوأها. ووعد رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في يونيو بمعالجة الأزمة السكانية بإجراءات "غير مسبوقة" تشمل زيادة المبالغ المالية المقدمة للعائلات التي لديها ثلاثة أطفال أو أكثر.

غير أن استطلاعا للرأي أجرته وكالة أخبار كيودو ونشرته بعد ذلك بقليل أظهر أن حوالي ثلثي الشعب لا يشعر بتفاؤل إزاء جدوى السياسات الجديدة. وقالت آنا تاناكا (23 عاما) لرويترز "مع ارتفاع تكاليف المعيشة، لا أعتقد أن الناس يشعرون بأنهم قادرون على تحمل نفقات تربية أطفال أو أنهم سيقولون بارتياح إنهم يرغبون في إنجاب أطفال".

وتظهر استطلاعات للرأي أن عدد الأطفال في اليابان ينخفض منذ أكثر من أربعة عقود مع تراجع الرغبة في الزواج والإنجاب وزيادة المخاوف من الأمور المادية.

وقال ميهو إيواساوا مدير إدارة أبحاث التغيرات السكانية في المعهد إن الناس يتزوجون في سن متأخرة مما يؤدي إلى انخفاض معدل المواليد. وتظهر البيانات الحكومية أن الفتيات اللاتي تزوجن لأول مرة في عام 2020 بلغ متوسط أعمارهن 29.4 أي بزيادة قدرها 3.9 سنة عن عام 1985.

وقال إيواساوا إن الزواج في أواخر الثلاثينيات غالبا ما يؤدي إلى إنجاب طفل واحد فقط، إن حدث إنجاب أصلا. وقال تاكويا هوشينو كبير الاقتصاديين في معهد داي إيتشي لأبحاث الحياة إن هذا الاتجاه قد يؤدي في حد ذاته إلى حلقة مفرغة من انخفاض عدد الأطفال الذين ينجبون، عندما يكبرون، أعدادا أقل من الأطفال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

دراسة: الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون

الثورة نت/..

كشفت دراسة حديثة النقاب عن أن خطر الإصابة بمرض باركنسون أعلى بمرتين لدى الرجال منه لدى النساء، فيما تشير الدراسة الى سبب محتمل وراء ذلك: وهو بروتين حميد في الدماغ.

ولا يشكل بروتين الكيناز 1 (PINK1) المحفز بواسطة PTEN تهديدًا في العادة، وهو مهم في تنظيم استخدام الطاقة الخلوية في الدماغ. ومع ذلك، تظهر الدراسة الجديدة أنه في بعض حالات مرض باركنسون ، يخطئ الجهاز المناعي في التعامل مع بروتين PINK1 على أنه عدو، فيهاجم خلايا الدماغ التي تعبر عن البروتين.

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة “الأبحاث السريرية” وأجراها فريق من معهد لا جولا لعلم المناعة في كاليفورنيا، فإن الضرر المرتبط بجين PINK1 الذي تسببه الخلايا التائية في الجهاز المناعي أكثر انتشارا وعدوانية في أدمغة الرجال مقارنة بالنساء.

ويقول عالم المناعة أليساندرو سيت من معهد لا جولا لعلم المناعة: “كانت الاختلافات القائمة على الجنس في استجابات الخلايا التائية لافتة للنظر للغاية. وقد تكون هذه الاستجابة المناعية أحد الأسباب التي تجعلنا نرى اختلافًا بين الجنسين في مرض باركنسون”.

وباستخدام عينات دم من مرضى باركنسون، اختبر الباحثون استجابة الخلايا التائية في الدم ضد مجموعة متنوعة من البروتينات المرتبطة سابقًا بمرض باركنسون – ووجدوا أن بروتين PINK1 كان الأكثر تميزًا.

وفي مرضى باركنسون الذكور، لاحظ فريق البحث زيادة بمقدار ستة أضعاف في الخلايا التائية التي تستهدف خلايا الدماغ التي تحمل علامة PINK1، مقارنة بأدمغة الأصحاء. وفي مرضى باركنسون الإناث، كانت الزيادة 0.7 ضعف فقط.

وكان بعض الباحثين قد اكتشفوا في السابق حدوث شيء مماثل مع الخلايا التائية وبروتين ألفا سينيوكلين. ومع ذلك، لم تكن هذه التفاعلات شائعة في جميع أدمغة مرضى باركنسون، مما دفع إلى البحث عن المزيد من المستضدات – المواد التي تحفز الاستجابات المناعية.

وكما هو الحال دائما مع هذا النوع من الأبحاث، فبمجرد أن يتعرف الخبراء على المزيد حول كيفية بدء المرض وكيفية تطوره، فإن ذلك يفتح فرصا جديدة لإيجاد طرق لوقف الضرر.

وتقول عالمة المناعة سيسيليا ليندستام أرلهيمن من معهد لا جولا لعلم المناعة: “يمكننا تطوير علاجات لمنع هذه الخلايا التائية، الآن بعد أن عرفنا سبب استهداف الخلايا في الدماغ”.

وفي مرحلة لاحقة، قد يؤدي التمكن من رصد هذه الخلايا التائية الحساسة لـ PINK1 في عينات الدم إلى تشخيص مرض باركنسون في مرحلة مبكرة – وهو ما يساعد مرة أخرى في العلاج ودعم المرضى.

في حين أننا لا نزال ننتظر اكتشاف علاج لمرض باركنسون، يتم تحقيق تقدم مستمر في فهم عوامل الخطر التي تشارك في تطوره، والنهج الجديدة لمعالجته .

ويقول سيتي: “نحن بحاجة إلى التوسع لإجراء تحليل أكثر شمولاً لتطور المرض والاختلافات بين الجنسين – مع الأخذ في الاعتبار جميع المستضدات المختلفة، وشدّة المرض، والوقت منذ ظهور المرض” .

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف مخاطر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي «فيديو»
  • دراسة: الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون
  • هل الجرعات العالية من حمض الفوليك أثناء الحمل آمنة؟ دراسة جديدة تجيب
  • كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟.. دراسة تكشف المخاطر
  • غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
  • نائب محافظ سوهاج يشهد إفطار اتحاد بشبابها مع أطفال معهد الأورام
  • نائب محافظ سوهاج يشهد إفطار "اتحاد بشبابها" مع أطفال معهد الأورام
  • دراسة تؤكد أهمية التوسع في مناهج التمريض الصحي للأطفال
  • العراق.. تسمم 4 أطفال بسبب “بيضة”
  • العراق.. تسمم 4 أطفال بسبب "بيضة"